الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
06 نوفمبر 2017 م

مرصد الإفتاء: دعوة الرئيس لاعتبار مقاومة الإرهاب حقًّا من حقوق الإنسان تطورٌ نوعيٌّ في مواجهة الإرهاب

مرصد الإفتاء: دعوة الرئيس لاعتبار مقاومة الإرهاب حقًّا من حقوق الإنسان تطورٌ نوعيٌّ في مواجهة الإرهاب

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لاعتبار مقاومة الإرهاب حقًّا من حقوق الإنسان تطور نوعي في مواجهة الإرهاب.
وأضاف المرصد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد -خلال كلمته في افتتاح فعاليات منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ أمس- أن الإرهاب ينتهك الإنسانية ويعتدي عليها ويحطمها، مشددًا على أن مقاومة الإرهاب حقٌّ للإنسانية جمعاء.
وأوضح المرصد أن الإرهاب ينتهك أهم حقوق الإنسان وهو الحق في الحياة، حيث تسببت العمليات الإرهابية في قتل عشرات، إن لم يكن مئات الألوف، وفقدهم لحياتهم في كل أرجاء العالم من مختلف الجنسيات والأديان والأعمار.
وأشار المرصد إلى أن الإرهاب يمثل اعتداءً صارخًا ومباشرًا على الحقوق الأولية للإنسان؛ ولذلك فمن المنطقي أن تصبح مقاومة الإرهاب حقًّا من حقوق الإنسان لأنها تقف في وجه أكبر مهدد لحقوق الإنسان؛ فمقاومة الإرهاب نتيجة حتمية لحق الحياة.

وتابع المرصد أن حق مقاومة الإرهاب هو امتداد لحقوق أقرَّتها المواثيق والمعاهدات الدولية؛ كحق الدول والشعوب في الدفاع الشرعي عن النفس وحق تقرير المصير.

ودعا المرصد إلى أن تتبنى الأمم المتحدة بكافة أجهزتها دعوةَ السيد الرئيس لاعتبار مقاومة الإرهاب حقًّا من حقوق الإنسان؛ لأن ذلك سيكون خطوة حازمة في مواجهة الإرهاب، وردًّا حاسمًا على ادعاء البعض وجود تناقض بين إجراءات مكافحة الإرهاب والحفاظ على حقوق الإنسان.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٦-١١-٢٠١٧م
 

استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية لعب الجانب التركي بورقة اللاجئين السوريين للضغط على الأوروبيين والحصول على مكاسب مادية وتحقيق مصالح خاصة، حيث تعمد الجانب التركي فتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للعبور للجانب اليوناني مع علم النظام التركي بعدم إمكانية سماح دول الاتحاد بعبور اللاجئين إلى أراضيها، الأمر الذي تسبب في حدوث صدامات بين الأمن اليوناني واللاجئين السوريين مما زاد من معاناة اللاجئين ووضعهم في خضم صدامات عنيفة.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الهجوم الإرهابي الذي قامت به مجموعة من العناصر الإرهابية على ارتكاز أمني بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء يكشف عن التسلسل الإرهابي الذي يخدم أجندة موحدة تهدف إلى تطويق مصر، وإضعاف موقفها والتأثير على قرارها في دعم الدول العربية، وحمايتها من التدخل العثماني الذي يرغب في نهب ثروات الشعب الليبي، وتهديد أمن الحدود المصرية الغربية وفق الأهداف التي يرسمها مكتب الإرشاد الإخواني الذي يرتبط معه الرئيس التركي بعلاقات متجذرة جعلته يضفي الحماية والرعاية للعناصر الإخوانية الهاربة بعدما نجحت قواتنا المسلحة في السيطرة على الوضع في شمال سيناء بعمليات وضربات متلاحقة.


حذَّر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، من استمرار تصعيد القوات التركية في الأراضي السورية، في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية والصعبة التي يعاني منها الشعب السوري، مما ينذر بتزايد العنف والتوتر والاضطرابات في المنطقة ويخدم مصالح الجماعات والتنظيمات الإرهابية.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة: إن قيام الفصائل المسلحة السورية المدعومة من تركيا بافتتاح مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا دعمًا لميليشيات طرابلس، يضع المنطقة أمام موجة إرهاب جديدة كالتي أصابت سورية بعد الدعم التركي لتلك المجموعات الإرهابية.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن وعي الشعب المصري في مواجهة محاولات الإخوان الإرهابية وأخواتها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية لإثارة الفوضى ونشر الشائعات والأكاذيب؛ هو الرهان الرابح دائمًا لتحقيق الاستقرار ورفض التخريب وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار مصرنا الغالية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20