27 نوفمبر 2017 م

بالفيديو .. مفتي الجمهورية في كلمته للشعب المصري : - على علماء الأمة أن يقوموا بفريضة الجهاد الفكري ضد المتطرفين

بالفيديو .. مفتي الجمهورية في كلمته للشعب المصري : - على علماء الأمة أن يقوموا بفريضة الجهاد الفكري ضد المتطرفين

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- أن واجب الوقت على أهل العلم أن يقوموا بفريضة الجهاد الفكري وأن يحصنوا أفراد الشعب دينيًّا وفكريًّا وأن يستمروا من خلال منابرهم على اختلافها وتنوعها في الالتحام بالجماهير وبيان الحق لها، وتفنيد الشبهات التي يرتكز عليها هؤلاء الخوارج الخونة باختلاف الأساليب وكافة الوسائل، وبخاصة وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت وسيلة نشر لكثير من الأكاذيب والتلبيسات التي ينشرها هؤلاء الخوارج وأعوانهم كدأب أسلافهم من الخوارج الأوائل، في محاولة لتزييف وعي الأمة وطمس الحقائق وإلباس الحق بالباطل.
وأضاف فضيلته في كلمة مصورة إلى جموع الشعب المصري قدَّم فيها العزاء في شهداء مسجد "الروضة" أن هؤلاء القتلة المجرمين قد تجردوا من الإنسانية بعدما تجردوا من الدين، فأزهقوا نفوس الركع السجود، بما يؤكد أهمية الاستمرار في مكافحة هذا الوباء الخبيث، لتجفيف منابعه، وقطع سبل تمويله وإعانته.
وشدد فضيلته في كلمته على أن الجهاد الفكري ومحاصرة هذا الفكر ونشر المنهج الوسطي الأزهري المعتدل هو واجب الوقت وهو فرض عين على أهل العلم لا يسعنا التكاسل عنه أو إرجاؤه أو الاشتغال عنه بما هو أقل خطورة وأهمية.
وأضاف مفتي الجمهورية: "إننا على يقين وثقة في وعد الله تبارك وتعالى أن الحق سوف ينتصر وأن الباطل سوف ينكسر وينهزم، وأن الغلبة لن تكون يومًا للإرهاب وأن شهداءنا في الجنة وقتلاهم في النار، وأن بعد العسر يسرًا ونصرًا بإذن الله، ومهما بذلنا من تضحيات وأرواح فهي فداء لمصر وأمنها. حفظ الله مصر ونصر شعبها وجيشها على الإرهاب الغاشم، قال تعالى: {وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} [الصافات: 173]".
وطالب فضيلة المفتي الشعب المصري أفرادًا ومؤسسات، أن يمضوا في عزمهم ولا يهنوا ولا يحزنوا، قائلًا: "لقد كتب الله الذل والصَّغار على أعدائكم

فاصطفوا جميعًا يدًا واحدة لقتالهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفِ صدور قوم مؤمنين".

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٧-١١-٢٠١٧م

 

 


 

 

 

 

 

 

-النبي كان نموذجًا فريدًا في العفو والتسامح حتى مع أعدائه.. ودعوته لم تقم على العنف بل على الرحمة والمغفرة-العفو والتسامح ليسا مجرد تصرف فردي بل منهج حياة.. والتسامح عند المقدرة من شيم أصحاب القلوب الطاهرة-رمضان ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط.. بل مدرسة إيمانية تربي الإنسان على الصبر والتسامح والتحكم في الغضب-النبي كان يؤكد على التعامل بظاهر الناس وعدم الحكم على النيات-الإسلام يدعو إلى ضبط الغضب والتسامح.. ورمضان فرصة لتربية النفس على الحلم وكظم الغيظ كما جاء في القرآن الكريم-الغضب إذا لم يُتحكَّم فيه قد يكون سببًا للمشاكل والعداوات.. ورحمة الله بعباده تسبق غضبه كما ورد في القرآن


- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الشريعة الإسلامية ليست غائبة عن واقع المجتمعات الإسلامية كما يزعم البعض، بل تُطبق بأشكال متعددة في مختلف مناحي الحياة، موضحًا أن الادعاء بعدم تطبيق الشريعة هو مغالطة كبرى تستغلها الجماعات المتطرفة لترويج أفكار مضللة تؤدي إلى التشدد والتكفير.


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور المطران منير حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، والمطران سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية بالكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، والوفد المرافق؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.


خلال كلمة فضيلته بمؤتمر «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة» بجمهورية أوزباكستان مفتي الجمهورية يؤكد: المدرسة الماتريدية أنموذج أصيل للتسامح العقائدي والجمع بين النقل والعقل


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57