28 نوفمبر 2017 م

دار الإفتاء تطلق حملة عالمية باللغة الإنجليزية لإحياء الأخلاق النبوية برؤية معاصرة في ذكرى مولده الشريف

دار الإفتاء تطلق حملة عالمية باللغة الإنجليزية لإحياء الأخلاق النبوية برؤية معاصرة في ذكرى مولده الشريف

تطلق دار الإفتاء المصرية، اليومَ الثلاثاء، حملةً عالمية باللغة الإنجليزية في الفضاء الإلكتروني بمناسبة المولد النبوي الشريف، حيث تستهدف الحملة الوصول إلى أكثر من 30 مليون شخص حول العالم (من المسلمين وغير المسلمين)، في محاولة لإحياء القيم والأخلاق النبوية، وتقديم فهم جديد لحياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسيرته العطرة والتعمق في الجمال الروحي والأخلاقي لسيدنا محمد.

وتسعى الحملة التي تحمل اسم "Timeless Guidance" إلى إعادة إحياء سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في جانبها العملي والأخلاقي، وكيف نجعلها نموذجًا نستلهم منه مكارم الأخلاق، لتتحول عباداتنا لله ومعاملاتنا مع الخلق من الجانب الشكلي الجامد إلى الجانب الروحي والأخلاقي العملي.

وصرح الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية- أن الحملة ستضم العديد من المواد المتنوعة باللغة الإنجليزية من بينها برنامج مصور في حلقات قصيرة يستعرض بعض المواقف والأخلاق النبوية التي ألهمت أشخاصًا في حياتهم وكان لها أثر كبير في تحول مسار حياتهم ومَن حولهم.

وأشار إلى أن الحملة كذلك ستضم بعض المقالات والتغريدات التي سيتم نشرها بشكل منتظم والتي تشير إلى خلق من الأخلاق النبوية وتأثيره وكيفية تطبيقه في حياتنا المعاصرة، فضلًا عن نشر بحوث حول النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسيرته العطرة، وفتاوى تتعلق بالمولد النبوي وكيفية الاحتفال به.

وأضاف د. نجم أن الحملة تأتي في توقيت دقيق ومهم في ظل تشويه جماعات التطرف والإرهاب للإسلام ولسيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، مشددًا أن الحملة تسعى إلى تقديم النماذج العملية الصحيحة لتطبيق السيرة النبوية المطهرة في حياتنا المعاصرة وما يمكن أن ترسيه من دعائم الرحمة والمحبة والتعايش والسلام في العالم أجمع.

وقال مستشار مفتي الجمهورية: "نحن في حاجة إلى إحياء سيرة النبي وأخلاقه الكريمة برؤية جديدة ومعاصرة، تدعو إلى المحبة والسلام والرحمة في مواجهة موجات العنف والكراهية والتطرف التي تجتاح العالم بسبب مجموعات انحرفت بفكرها وأفعالها عن النهج النبوي الصحيح".

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٨-١١-٢٠١٧م
 

 

 


     

يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.


- الخلافة وسيلة لا غاية ويمكن تحقيق الحكم الرشيد بوسائل متعددة- الإسلام وضع مبادئ العدل لا نموذجًا سياسيًّا جامدًا والدولة الوطنية امتداد مشروع - لم يحدد النبي نظامًا سياسيًّا بل تُرك الأمر لاجتهاد الأمة وَفْقَ المصلحة- أنظمة الحكم تطورت تاريخيًّا والفقهاء تعاملوا معها وَفْقَ المقاصد لا الشكل - لا توجد نصوص تلزم بنظام حكم معين بل المطلوب تحقيق العدل وحفظ الحقوق- التعاون بين الدول مشروع ما دام يحقق مقاصد الشريعة والمصلحة العامة


استقبل الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، فضيلةَ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الديار المصرية، وذلك قبيل بدء احتفالية الهيئة الوطنية للإعلام بمناسبة الذكرى الـ61 لتأسيس إذاعة القرآن الكريم.


في إطار مشاركة فضيلته في المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية، التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمعالي الدكتور خليفة الظاهري، رئيس جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في لقاء مهم شكَّل محطة رئيسية لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين الدينيتين والعلميتين.


استقبل اللواء أركان حرب/ أكرم جلال.. محافظ الإسماعيلية- فضيلة الأستاذ الدكتور/ نظير محمد عيَّاد.. مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم،


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57