28 نوفمبر 2017 م

مفتي الجمهورية لطلبة جامعة "عين شمس": - بناء العقول والفكر يكون بالعلم الصحيح

مفتي الجمهورية لطلبة جامعة "عين شمس": - بناء العقول والفكر يكون بالعلم الصحيح

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- أن المجرمين الذين قاموا بالعملية الإرهابية البشعة على مسجد "الروضة" يوم الجمعة لا يستندون إلى شيء من الشرع الشريف، بل إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أعطانا أوصافهم وأنهم على الباطل ويعيشون في الباطل.

وأضاف فضيلته -خلال الندوة التي نظمتها جامعة عين شمس بمناسبة المولد النبوي الشريف- أن الجماعات الإرهابية شوهت مفهوم الجهاد؛ لأن مفهوم الجهاد واسع وشامل، فهناك جهاد في ميادين العلم والبناء والعمل، والمسلم الحق لا يهدم ولكنه يبني ويعمر، وكل من يعمل عملًا شريفًا فهو مجاهد وفي جهاد.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن بناء العقول والفكر هو نوع من الجهاد، وذلك لا يكون إلا بالعلم الصحيح الذي يؤدي إلى إنتاج جيل من الشباب المتعلم المثقف الواعي، فالأمم التي تسود وتؤثر هي الأمم التي وعت قيمة العلم.

وأوضح مفتي الجمهورية أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان معلمًا بامتياز، فكان أسوة حسنة لصحابته الكرام يتعلمون منه كل شيء ويستقون منه مكارم الأخلاق، لأن العلم لا بد أن يتوج بالأخلاق والقيم حتى يكون مفيدًا للإنسانية، فقد كانت حياته صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله صفحة مفتوحة في كل أمور الحياة، حتى إن السيرة النبوية والسنة المطهرة قد نقلت إلينا كل حركة.

وأكد فضيلته أن السنة النبوية محفوظة من الله سبحانه وتعالى كما حفظ القرآن الكريم، وقد سخر الله رجالًا أوفياء من الأئمة الأكابر لتوثيق السنة النبوية المطهرة وصنفوا فيها ووضعوا العلوم والشروح المساعدة مثل علم الرجال والطبقات والشروح وغيرها.

وأجاب فضيلة المفتي في نهاية الندوة عن عدد من أسئلة الطلاب حول تطبيق الشريعة الإسلامية في مصر، حيث أكد فضيلته أن الشريعة مطبقة في مصر بنص الدستور في مادته الثانية.

ولفت فضيلته في إجابته عن سؤالٍ حول حكم الختان إلى أنه لم يرد رواية صحيحة تفيد بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد ختن بناته، ولم تثبت أحاديث صحيحة في موضوع الختان، فضلًا عن أن كل الأبحاث الطبية أكدت الضرر البالغ لهذه العملية.

وحول أسئلة المواريث قال فضيلته إن دار الإفتاء تستقبل أسئلة المواريث، وهناك إدارة تختص بهذا الأمر، كما أن الدار تستقبل أسئلة الميراث من إخوتنا المسيحيين في كثير من الأمور المتعلقة بالميراث.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٨-١١-٢٠١٧م
 

يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأصدق التهاني وأطيب التبريكات إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (حفظه الله ورعاه)، وإلى ملوك ورؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية، وإلى الشعب المصري العظيم وشعوب الأمتين العربية والإسلامية كافة، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يجعله عيد خير وبركة وأمن وسلام، وأن يوفق قادة الأمة إلى ما فيه عزتها ونهضتها، ويمنُّ على بلادنا بالمزيد من الرخاء والازدهار.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن خلق الحِلْم يعد من أعظم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن الواقع الذي نعيشه اليوم أفرز العديد من العلاقات السلبية بين الأفراد داخل المجتمع، بل حتى بين أبناء الأسرة الواحدة، نتيجة غياب ثقافة الْتماس العذر والرضا به، وهو ما يؤدي إلى تفكك العلاقات وضعف الروابط الاجتماعية.


الْتقى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بسماحة الشيخ مولود دوديتش، المفتي العام لجمهورية صربيا ورئيس المشيخة الإسلامية في نوفي بازار، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن التفكُّر هو أمارة من أمارات الإيمان، وعلامة على صلاح الإنسان، وبوابة أساسية للوصول إلى المعرفة الحقيقية بالله سبحانه وتعالى، مشددًا على أن الإسلام يحث على التأمل والتفكر في ملكوت السماوات والأرض، وفي النفس الإنسانية، لأن هذا التدبر العميق هو ما يقود الإنسان إلى إدراك الحقائق الكبرى التي تحكم الكون والحياة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58