02 ديسمبر 2017 م

مفتي الجمهورية في برنامج "حوار المفتي على أون لا يف": - يطالب الأمة في يوم ميلاد النبي بالتأسي بأخلاقه والتحلي بصفاته

مفتي الجمهورية في برنامج "حوار المفتي على أون لا يف": - يطالب الأمة في يوم ميلاد النبي بالتأسي بأخلاقه والتحلي بصفاته

طالب الأستاذ الدكتور شوقي علامي – مفتي الجمهورية – جموع الأمة الإسلامية بالتأسي بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم والتحلي بصفاته الكريمة، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مثالاً للإنسان الكامل في كل صفة تحلى بها.
وأضاف فضيلته في حلقة خاصة بمناسبة المولد النبوي الشريف في لقائه الأسبوعي في برنامج "حوار المفتي" على قناة "أون لايف" أن ميلاده صلى الله عليه وسلم كان نقطة تحول في تاريخ البشرية كلها، مبينًا أنه صلى الله عليه وسلم كان امتدادًا لمسيرة الرسل الكرام الذين كانوا مشاعل نور تنير الطريق للبشرية.
ولقد اتصف النبي صلى الله عليه وسلم بالرحمة التي هي من صفات الله تعالى، فقد كانت متجسدة فيه صلى الله عليه وسلم، فهو أرحم الناس بالناس، وأرأف الناس بالناس، وكان أشجع الناس، ومع كل هذا كان ألين الناس للناس، فهو صلى الله عليه وسلم نموذج أمثل للبشرية.
ولقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بطاعة النبي صلى الله عليه وسلم والتحلي بأخلاقه، نأتمروا بأمره وننتهي عما نهانا عنه، ولقد كان من شرع الله في تكريم النبي أن يذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم مقرونًا باسمه سبحانه وتعالى في مواضع التشهد والأذان والإقامتين.
وعن أهمية التحلي بمكارم الأخلاق قال مفتي الجمهورية: إن الرسل جميعًا أتوا بأخلاق تسعد البشرية إن أخذت بها، ورسول الله صلى الله عليه وسلم باعتباره لبنة في منظومة الرسل - عليهم السلام - جاء ليتمم مكارم الأخلاق، التي ينبغي أن يتحلى بها الإنسان..
وأكد مفتي الجمهورية أن الشريعة الإسلامية تقوم على البناء والعمران لا الهدم والتدمير، فنحن أمة بناء وليس أمة هدم، كما يجب أن نعترف بالتشريعات السابقة؛ فقد كان هذا من دأب النبي صلى الله عليه وسلم والعلماء من بعده، فشرع من قبلنا شرع لنا ما دام في شرعنا ما لم ينسخه، فالبناء يقتضي أن نبني على تشريعات من كانوا قبلنا ما لم يأتي ناسخ.
مضيفًا أننا أمة مستوعبة لكل ما جاء قبلنا، لذا فقد استطاع من سبقونا أن يتعاونوا مع الأمم السابقة؛ لأن رسالتنا في خدمة البشرية، ونحن ندرك منطق البناء والتكامل الذي أخذناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك التعايش والاندماج.
وتابع مفتي الجمهورية أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا ألا ننكر وجود نتاج الآخرين، بل علينا أن نطوره ونبني عليه.
وشدد مفتي الجمهورية على أن الأخلاق مهمة جًّدا لارتقاء البشرية، والأمة الإسلامية تسعى للحياة وتشارك البشرية في البناء والعمران، نحن نتشارك مع أي أحد يريد البناء وننبذ أي فكر يريد الهدم نحن نبني كل شيء وثقافة الهدم ليست عندنا.
خلق الرحمة من أسس بناء الإنسان، لقوله صلى الله عليه وسلم "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"، فالرحمة تجسدت في رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد قال عن نفسه "إنما أنا رحمة مهداة" فقد بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم الدرجة العظمى في سلوك الرحمة.
ونصح مفتي الجمهورية الآباء والأمهات والمدرسين بالتحلي بالأخلاق الكريمة التي ينبغي أن نغرسها في نفوسنا أولاً كي يتعلم منها الأطفال لكي يقدموا من أنفسهم القدوة لكل من هم دونهم.
كما أنه لا بد أن يتناغم المسلم مع كل من حوله فلقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متناغمًا مع الإنسان والكون والشجر والحجر، فهو الذي سبح الحصى في يديه وحن إليه الجذع، لذلك إذا اقتدى الإنسان بالرسول فأنه يتناغم مع الكون كله.
وعن قيمة العمل شدد مفتي الجمهورية أنه على الإنسان أن يؤدي عمله ولا يعطل مصالح الناس ويثقل عليهم؛ لأن ذلك يخالف الرحمة ويخالف منهج رسول الله.
كما نصح فضيلته الأزواج بحسن الخلق والتحلي بالأخلاق النبوية، قائلاً أغضب من زوج يكون منبسط الوجه خارج البيت وفي بيته يكون عبوسًا، ولم يتبع هدي النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي".



المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١-١٢-٢٠١٧م

 

قال الأستاذ الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبي: إن الفتوى لا تنفصل عن الخطاب الديني الشامل، ولا يجوز الفصل بينهما، فالفتوى تاريخيًّا ليست مجرد رأي شرعي فقط، موضحًا أن الحاجة تبرز إلى تطوير أدوات الفتوى في ظل الذكاء الاصطناعي، حيث يظل الوطن هو البوصلة لأي ممارسات ناجحة تواكب التحديات، مشيرًا إلى أن انغماس الأجيال في التقنية يعيد رسم ملامح منظومة الإفتاء، وربما يصاغ لاحقًا مذهب الذكاء الاصطناعي، لتفادي الأخطاء المتوقعة وأن يكون المفتي سدًّا قويًّا وأمينًا أمام تحديات الذكاء الاصطناعي.


الْتقى الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بفضيلة الدكتور "الحاج ديني بن الحاج عبده"، مساعد مفتي سلطنة بروناي، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الإفتاء العاشر المنعقد تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".


شهدت فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، اليوم الأربعاء، انعقاد ورشة «استخدام أدوات البحث الرقْمي والذكاء الاصطناعي المساعد في تحضير الفتوى – مع بيان الضوابط»، بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء، وتناولت الورشة التعريفَ بأهم أدوات البحث الرقْمي والذكاء الاصطناعي المتاحة في خدمة الدراسات الشرعية والفتوى، وبيان مجالات الاستفادة من هذه الأدوات في تحضير الفتوى وجمع مادتها العلمية، وتدريب المشاركين بشكل عملي على استخدام التقنيات الحديثة في المجال الشرعي من خلال نماذج تطبيقية واقعية، تُسهم في رفع كفاءة إعداد الفتوى وتيسير الوصول للمعلومة بدقة وسرعة.


أكد السيد ميجيل موراتينوس، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات والمبعوث الخاص لمكافحة الإسلاموفوبيا، في كلمته أمام المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، أن قضية المؤتمر تمسّ الواقع العالمي وتواكب التحديات المعاصرة، مشددًا على أن دور العلماء والمفتين في مواجهة التطرف العنيف وخطاب الكراهية أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.


التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس، السيد، دانو حاج محمد نعيم، وزير الشؤون الدينية الماليزي، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في القمة الدولية الثانية للقيادات الدينية المنعقدة بالعاصمة كوالالمبور.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:20
المغرب
7 : 0
العشاء
8 :18