03 ديسمبر 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد برفض الأمم المتحدة تبعية القدس لإسرائيل

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد برفض الأمم المتحدة تبعية القدس لإسرائيل

 رحب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة ضد تبعية مدينة القدس لإسرائيل.
وأشاد المرصد بدور الخارجية المصرية على رأس الجهود العربية والإسلامية في دعم القضية الفلسطينية في كافة أجهزة ولجان الأمم المتحدة عبر اقتراح القرارات وتنسيق مواقف الدول الشقيقة والصديقة.
وأوضح المرصد أن 151 دولة أكدت أثناء التصويت أنه لا صلة للقدس بإسرائيل، مقابل تسع دول ممتنعة وست داعمة للموقف الإسرائيلي، وهي إسرائيل نفسها والولايات المتحدة وكندا وثلاث دول أخرى تتمتع بعضوية الأمم المتحدة، وهي جزر مارشال وميكرونيسيا وناورو.
وأضاف المرصد أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت، وبأغلبية الأصوات، خمسة قرارات تتعلق بفلسطين، وهي؛ أولًا: تسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية تحت بند قضية فلسطين. وثانيًا: القدس وذلك تحت بند الحالة في الشرق الأوسط. ثالثًا: قرار البرنامج الإعلامي الخاص الذي تضطلع به إدارة شئون الإعلام بالأمانة العامة بشأن قضية فلسطين. رابعًا: قرار اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف. خامسًا: قرار شعبة حقوق الفلسطينيين بالأمانة العامة.
وأشاد المرصد بدور الخارجية المصرية على رأس الجهود العربية والإسلامية في دعم القضية الفلسطينية في كافة أجهزة ولجان الأمم المتحدة عبر اقتراح القرارات وتنسيق مواقف الدول الشقيقة والصديقة.
وأشار المرصد إلى أن الجمعية العامة قد ركزت في قراراتها على إدانة الاستيطان الإسرائيلي، وحذَّرت الاحتلال الإسرائيلي في حال استمراره في هذا العمل غير القانوني أن يقع تحت طائلة المساءلة، وهذه لغة تصعيدية تستعملها الجمعية العامة في هذا الشأن.
كما تم التصويت على قرارات اللجان التالية: اللجنة الثانية التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة والمعنية بالمسائل الاقتصادية والمالية، اعتمدت قرارًا بعنوان "السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني" في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية، واللجنة الثالثة لجنة الشئون الاجتماعية والإنسانية والثقافية التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت قرارًا بعنوان "حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير".

ولفت المرصد إلى القرار الأممي الذي صدر بعد التصويت وينص على أن أي خطوات تتخذها إسرائيل كقوة احتلال لفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها في مدينة القدس هي خطوات غير مشروعة وتعتبر لاغية وباطلة ولا شرعية لها. ودعا القرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى احترام الوضع القائم تاريخيًّا في المدينة قولًا وفعلًا، وخاصة في الحرم القدسي الشريف.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٣-١٢-٢٠١٧م

استقبل فضيلة أ. د. نظير محمد عياد – مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم، الثلاثاء سعادة السفير عسكر جينيس، سفير جمهورية كازاخستان بالقاهرة، وذلك لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في كازاخستان.


شارك فضيلة الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة المراجعة الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، نيابةً عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في فعاليات الملتقى الدولي للمذهب المالكي في نسخته السابعة عشرة، الذي انعقد في ولاية عين الدفلى بالجمهورية الجزائرية تحت عنوان: "منظومة الزكاة في المذهب المالكي: الأبعاد الحضارية والتنموية في ظل التحديات المعاصرة"، وذلك خلال الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر 2025م، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين من مختلف الدول العربية والإسلامية.


يشيد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالجهود المصرية والعربية والدولية التي أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على أرض مصر العروبة، وعلى تراب مدينة السلام في شرم الشيخ، مؤكدًا أنها تعبّر عن إرادةٍ صادقةٍ لإنهاء معاناة الأبرياء ووقف نزيف الدم.


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهاني إلى فخامة السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل، وإلى جموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، مؤكدًا أن هذا اليوم سيبقى رمزًا خالدًا في ذاكرة الوطن، وشاهدًا على عظمة المصريين حين تتوحّد كلمتهم وتتجسّد إرادتهم في الدفاع عن الأرض والعِرض والكرامة.


-الوحدة الإسلامية تتسق مع السنن الكونية والحضارية التي تحكم بقاء الأمم وازدهارها والتفريط فيها يهدد وجود الأمة ومكانتها ..والخلاف والفرقة لا يثمران إلا الضعف والهوان-الانتماء الوطني لا يتعارض مع الانتماء الإسلامي بل يتكامل معه في خدمة الإنسان وبناء الأوطان- الفتوى ركيزة أساسية في بناء الوعي وضبط السلوك الشرعي وهي أبرز وسائل البيان والدعوة إلى الله تعالى-تصدر غير المتخصصين للفتيا تجرؤ على القول في دين الله بغير علم وخطر على وعي الأمة وهم أضروا بالإسلام أكثر مما نفعوا- لم يُعرف عن أحد من الفقهاء أنه قال أن اسم المرأة عورة أو صوتها عورة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نادى صفية عمته وفاطمة ابنته باسميهما


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :40
الشروق
7 :7
الظهر
12 : 39
العصر
3:46
المغرب
6 : 9
العشاء
7 :28