04 ديسمبر 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بتحذير الخارجية المصرية من احتمال نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بتحذير الخارجية المصرية من احتمال نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا بتحذير الخارجية المصرية من عزم الولايات المتحدة نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس.
وكان سامح شكري، وزير الخارجية، قد أجرى اتصالًا هاتفيًّا، مساء الأحد الماضي، بوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ريكس تيلرسون، تناول مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع الإقليمية على خلفية ما تردد إعلاميًّا بشأن احتمال إعلان الولايات المتحدة الأمريكية القدسَ عاصمةً لإسرائيل.

وأضاف المرصد أن المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، قد صرح بأن الوزير شكري تناول خلال الاتصال التعقيدات المرتبطة باتخاذ الولايات المتحدة الأمريكية مثل هذا القرار وتأثيراته السلبية المُحتملة على الجهود الأمريكية لاستئناف عملية السلام.

وشدد المرصد على وضوح الموقف المصري من قضية القدس، حيث أشار شكري إلى أن مكانة مدينة القدس القانونية ووضعها الديني والتاريخي يفرضان ضرورة توخي الحرص والتروي في التعامل مع هذا الملف الحساس المرتبط بالهوية الوطنية للشعب الفلسطيني على مر العصور، ومكانة القدس لدى الشعوب العربية والإسلامية.

وثمَّن المرصد إعراب الوزير شكري عن تطلع مصر لأن يتم التعامل مع الموضوع بالحكمة المطلوبة، وتجنب اتخاذ قرارات من شأنها أن تؤجج مشاعر التوتر في المنطقة، مؤكدًا أن مصر ستظل دائمًا شريكًا يمكن الاعتماد عليه بفاعلية في بناء الثقة والتشجيع على استئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى السلام العادل والشامل.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٤-١٢-٢٠١٧م
 

- الوحي في التصور الإسلامي ليس قاصرًا على العبادات بل يشمل بناء الإنسان والمجتمع وتنظيم الحياة- العقل أداة عظيمة لفهم آيات الله في النفس والكون لكنه يقف عند حدود الغيب التي لا تُدرك إلا بالوحي- الذوق والكشف والإلهام يُستأنس بها في طريق التزكية لكن لا تُبنى عليها الأحكام الشرعية


أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام والعلم لا يتعارضان، بل بينهما تكامل وتعاون، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية لم تكن في يوم من الأيام عائقًا أمام التطور العلمي، بل كانت حافزًا إلى الاكتشاف والابتكار.


استقبل اللواء أركان حرب/ أكرم جلال.. محافظ الإسماعيلية- فضيلة الأستاذ الدكتور/ نظير محمد عيَّاد.. مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم،


في إطار مشاركة فضيلته في المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية، التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمعالي الدكتور خليفة الظاهري، رئيس جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في لقاء مهم شكَّل محطة رئيسية لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين الدينيتين والعلميتين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57