الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
13 ديسمبر 2017 م

خلال مشاركته في منتدى تعزيز السلم في المجتمعات الإسلامية … مفتي الجمهورية: إعلان الجهاد حق ثابت لولي الأمر لا ينازعه فيه غيره.

خلال مشاركته في منتدى تعزيز السلم في المجتمعات الإسلامية … مفتي الجمهورية: إعلان الجهاد حق ثابت لولي الأمر لا ينازعه فيه غيره.

ترأس فضيلة أ.د. شوقي علام، مفتي الجمهورية، الجلسة الثانية بالملتقى الرابع لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات الإسلامية، الذي يعقد تحت عنوان "السلم العالمي والخوف من الإسلام – قطع الطريق على التطرف"، وكانت ورشة العمل بعنوان "الجهاد في خدمة الإسلام".
وفي بداية كلمته وجَّه فضيلة المفتي الشكر لدولة الإمارات العربية لرعايتها هذا المنتدى، وكذلك راعي المنتدى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان لإصراره على استمرار المنتدى ليؤتي ثماره في إطفاء الحرائق التي اشتعلت بسبب المفاهيم الخاطئة التي تتبناها جماعات التطرف، موجهًا الشكر أيضًا للشيخ عبد الله بن بيه وكافة من ساهم في إنجاح جهود المنتدى منذ إنشائه وحتى اليوم.
وقال فضيلته إن اختيار موضوع الجلسة هامٌّ للغاية حيث شوَّهت الجماعات الإرهابية المتطرفة مفهوم الجهاد؛ مما تسبب في وجود خلل في تصور مفهومه ومعناه وأساء للإسلام وفكره ومنهجه.
وأكد د. شوقي علام أن الجهاد في معناه الحقيقي هو طريق لتحقيق السلم وليس القتال والعنف كما يتصور بعض ضعاف العقول، وبالغوص في معانيه فإنه ينبئ عن حقيقة الإسلام ذاتها التي تقوم على أسس ثابتة وهي الإيمان والأخلاق والعمل، التي هي المعاني الحقيقية للجهاد، فنستطيع أن نجاهد من خلالها لنصل إلى العمران ثم إلى السلام، فالجهاد فقه للحياة بمفهومه الشامل.
وتابع مؤكدًا أن اختزال مفهوم الجهاد في القتال أصابه بالخلل، فإعلان الحرب حق ثابت لولي الأمر فقط لا ينازعه فيه غيره باتفاق العلماء، فلا يحق لأي جماعة أو أفراد إعلان الجهاد، ومن يعلنه منهم فهو إعلان للقتال على مفاهيم الدين والحياة.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 13-12-2017م
 

تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، بأسمى آيات التهنئة وخالص التقدير إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بمناسبة الافتتاح المهيب للمتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن هذا الحدث الفريد يمثل إنجازًا وطنيًّا وتاريخيًّا يعكس عظمة مصر وخلود حضارتها وعبقرية أبنائها عبر العصور.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم وفدًا رفيع المستوى من المسؤولين الدينيين بولاية بهانج في ماليزيا، برئاسة الداتوء سيد إبراهيم بن سيد أحمد، رئيس الشؤون الإسلامية وتنمية السكان الريفيين والأصليين في الولاية، لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والجهات الدينية الماليزية، وخاصة في مجال التدريب.


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيسُ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي يوافق الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام، بتحية تقدير وإجلال لكل امرأة تُناضِل من أجل حقِّها في حياة كريمة، ولكل جهة تبذل جهدًا في تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر العنف ضد المرأة، وتعمل على حمايتها بوصفها شريكًا أصيلًا في بناء المجتمع وصياغة نهضته.


في إطار الاستكتاب لأبحاث الندوة الدولية الثانية التي تعقدها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بمناسبة اليوم العالمي للفتوى، وطلبًا لتوحيد المعايير لما يصدُر عن الندوة من أوراقٍ بحثية؛ يُرجى مراعاة ما يلي في الأبحاث المقدمة:


واصلت دار الإفتاء المصرية، قوافلها الدعوية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، حيث شملت الفعاليات تقديم مجموعة من الندوات والمحاضرات والدروس الدعوية في مختلف مساجد المحافظة، إضافةً إلى أداء خطبة الجمعة في مساجد الشيخ زويد والجورة ورفح.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20