16 ديسمبر 2017 م

مرصد الإفتاء في تحليله للعدد الأخير من صحيفة النبأ: اليأس والصراعات تضرب صفوف داعش

مرصد الإفتاء في تحليله للعدد الأخير من صحيفة النبأ: اليأس والصراعات تضرب صفوف داعش

أكد مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء أن اليأس الشديد والصراعات والنزاعات تضرب صفوف داعش في سوريا والعراق وغيرها من التنظيمات التى بايعته في كثير من المناطق عبر العالم.

وأوضح المرصد أن تحليل العدد الأخير (العدد 110 الصادر يوم الخميس الماضي) من صحيفة النبأ، وهي صحيفة أسبوعية يصدرها ما يُسمى "ديوان الإعلام المركزي" أحد أهم الأبواق الإعلامية في الجهاز الدعائي لتنظيم داعش الإرهابي، يكشف تغلغل اليأس بين صفوف أعضاء وأتباع التنظيم؛ مما أدى إلى ازدياد وتيرة الصراعات والنزاعات بين عناصر التنظيم.

 

وأضاف المرصد أن صحيفة النبأ الداعشية أفردت صفحة كاملة لمقال تحت عنوان "وألف بين قلوبهم" أبرز أهمية التألف بين "المهتدين" مخاطبًا أتباعه ومبايعيه -في اغتصاب جلي لهذه الصفة التى يطبع بها عناصره-. وركز المقال على أن "تآلف القلوب من أسباب النصر" في إشارة إلى أن ما لحق بالتنظيم من هزائم عديدة وفقده لأراض واسعة اغتصبها من أهلها فى العراق وسوريا سببه الصراعات والنزاعات؛ إذ شدد المقال على أن "التنازع والتفرق من أهم أسباب الفشل".

 

وأشار المرصد إلي أن افتتاحية العدد التي تأتي تحت عنوان "أخي المجاهد" تؤكد انتشار مشاعر اليأس بين أعضاء التنظيم الإرهابي حول العالم، إذ إن الصحيفة ذات الانتشار الكبير بينهم عبر الإنترنت، تشدد على أن النصر يأتي "بأشكال وصور متعددة متباينة" ولا يقتصر على "المعارك المباشرة" وذلك بعد الضربات الموجعة التي أفقدت التنظيم تماسكه في سوريا والعراق وغيرهما.

 

وتابع المرصد أن افتتاحية العدد الأخير من صحيفة النبأ تشير إلى خوف التنظيم من انتشار تساؤلات عناصره عن أسباب هذه الهزائم المتتالية فهي تطالبهم بأن لا ينشغلوا "كثيرًا بالتفاصيل".

ولفت المرصد أن التنظيم الإرهابي يسعى بكل جهد إلى لجم أي حديث بين أعضائه عن جدوى الاستمرار في التنظيم بعد هذه الهزائم، ففي سطور لافتة في نهاية الافتتاحية لمحت الصحيفة إلى مصير من يحاول السؤال أو المراجعة إذ تقول: "فرب نصر عاجل يبقي في صف المسلمين من ليس منهم من المنافقين وغيرهم فلا يتمحص الصف ويبقى فيه من الكدر ما يكون فيه هلاكه وشتاته وهلاكه". فمن يسأل ويراجع فهو في نظر التنظيم "منافق" على أقل تقدير وقد يدخل في"غيرهم"؛ أي الكفار على حسب زعم التنظيم، والعقاب واحد وهو القتل.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 16-12-2017م


 

ندد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة لندن في الثاني من فبراير الجاري، حيث أشار المرصد إلى أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في حادثة طعن قام بها أحد الأفراد في ضاحية ستريثام بجنوب لندن، وهو الحادث الذي تبناه تنظيم داعش في اليوم التالي.


أشاد مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعمليات الاستباقية النوعية الوقائية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية في الفترة من 22 / 7 / 2020 إلى 30 / 8 / 2020. حيث تمكَّن أبطال قواتنا المسلحة المصرية من رصد وتتبع وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تتخذ منها العناصر الإرهابية ملجأً ومرتكزًا لتنفيـذ مخططاتها الإرهابية، فقد أسفرت مساعي أفراد القوات المسلحة عن تدمير (٣١٧) وكرًا وملجأً ومخزنًا للمواد المتفجرة في شمال سيناء، يتم استخدامها من قِبل العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى مقتل (٧٣) إرهابيًّا من الذين يتخذون تلك الملاجئ أوكارًا لهم. كما نجحت قواتنا المسلحة في استهداف وتدمير (١٠) عربات دفع رباعي، تُستخدم من قِبل العناصر الإرهابية، وذلك وفقًا لما صرَّح به المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد "تامر محمود الرفاعي"، مساء اليوم.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بمبادرات التضامن الشعبي التي أطلقها المسلمون الأوروبيون في الغرب مع ضحايا العمليات الإرهابية التي تضرب بعض العواصم الأوروبية، في أعقاب سلسلة من التصريحات الاستفزازية لمشاعر المسلمين سواء بحرق المصاحف في السويد والنرويج ثم نشر صحيفة "شارلي إيبدو" لبعض الرسوم المسيئة للنبي (ص)، ثم بعض التصريحات الرسمية والحزبية التي فاقمت من الأمر.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تحليل كلمة المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبو حمزة القرشي بعنوان: {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}: إن الكلمة جاءت تحمل عددًا من الرسائل التي تعبر عن المرحلة الحالية التي يعيشها التنظيم، خاصة على المستوى الخطابي.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة بالتزامن مع محاكمة المتهمين في الهجوم الذي استهدف مقر الجريدة عام 2015. وقال المرصد: إن إعادة نشر الصحافة الغربية لمثل تلك الرسومات المسيئة للإسلام والمسلمين تمثل خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين حول العالم، وتغذي ثقافة الكراهية والعنف، وتعطي ذريعة لممارسة الإرهاب ضد المسلمين ووصمهم بالإرهاب والتطرف.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16