17 ديسمبر 2017 م

مفتي الجمهورية يدين تفجير كنيسة بمدينة "كويتا" الباكستانية .. ويدعو لضرورة التحرك الدولي لمواجهة الإرهاب

مفتي الجمهورية يدين تفجير كنيسة بمدينة "كويتا" الباكستانية .. ويدعو لضرورة التحرك الدولي لمواجهة الإرهاب

أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، التفجير الإرهابي الذي وقع، اليوم الأحد، واستهدف كنيسة بمدينة "كويتا" الباكستانية ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والمصابين.

وأكد مفتي الجمهورية في بيان له اليوم الأحد، أن الشريعة الإسلامية ترفض كافة صور الإرهاب والعنف وترويع الآمنين دون وجه حق، مشددًا على أن تلك الأعمال الإرهابية تقوم بتشويه صورة الإسلام الذي دعا إلى التسامح والتعايش والمحبة والرحمة، كما أنها تخالف صريح القرآن الكريم والسنة النبوية اللذين أكدا على حرمة إرهاب الناس والاعتداء عليهم وترويعهم.

وأضاف مفتي الجمهورية أن الشريعة الإسلامية ترفض رفضا قاطعا الاعتداء على دور العبادة لغير المسلمين، وتدعو دائمًا للتعايش السلمي بين مختلف الأديان.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية تسعى لنشر الخراب والدمار في مختلف أنحاء العالم، مشددًا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بفاعلية لاستئصال جذور الإرهاب الأسود وشروره.

وأوضح مفتي الجمهورية أن الإرهاب والتطرف أصبح خطرًا يهدد الجميع، ولابد من التكاتف والعمل سويًّا على كافة المستويات من أجل مواجهة هذا الخطر.

وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمواساة لباكستان قيادة وحكومة وشعبًا، ولأسر ضحايا الاعتداء الإرهابي.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 17-12-2017م


 

أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


-النبي اجتهد في العشر الأواخر من رمضان رغم أنه مغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر-النبي كان يشد مئزره ويحيي ليله ويوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان-ليلة القدر فرصة عظيمة للمسلمين لاغتنام الأجر والثواب والمغفرة-ليلة القدر خير من ألف شهر.. والتمسها النبي في الليالي الوترية من العشر الأواخر العشر الأواخر من رمضان ارتبطت بنزول القرآن الكريم وتنزل الملائكة فيها بالبركات-العشر الأواخر محطة إيمانية ينبغي اغتنامها بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء-الإخلاص في العبادة شرط أساسي لقبول الأعمال في هذه الأيام المباركة


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الحديث عن غزوة بدر الكبرى يحمل في طياته العديد من الدروس والعبر التي ينبغي الوقوف عندها والتأمل فيها، نظرًا لما تحمله من معاني التخطيط الجيد، والشورى، والإيمان الراسخ، والتي كان لها دور أساسي في تحقيق النصر للمسلمين.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


- الثورة الرقْمية فتحت بابًا واسعًا لفوضى الإفتاء من غير المتخصصين مما يستوجب الحذر والرجوع للمؤسسات الموثوقة- الفتوى اليوم مطالبة بأن تواكب طبيعة العقل الرقْمي دون أن تفرِّط في أصالتها العلمية والشرعية- وسائل التواصل الاجتماعي تميل إلى الاختصار لكن الفتوى تحتاج إلى تفصيل علمي وفقهي يعمِّق وعي الجمهور- نعمل في دار الإفتاء المصرية على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع وتطوير محتوى فقهي دقيق- التحدي الحقيقي هو أن نُقدِّم فتوى عصرية سهلة وواضحة لكنها تحمل في طياتها العمق والأصالة العلمية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57