18 ديسمبر 2017 م

في كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.. مفتي الجمهورية: ضرورة النهوض باللغة العربية للحفاظ على هويتنا العربية والإسلامية

في كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.. مفتي الجمهورية: ضرورة النهوض باللغة العربية للحفاظ على هويتنا العربية والإسلامية

 أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على أهمية وقيمة اللغة العربية وتحقيق النهوض بها، باعتبارها الأداة الرئيسية في التواصل والمعبرة عن هويتنا وحضارتنا الأصيلة.

وقال مفتي الجمهورية في كلمته اليوم الاثنين بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام : إن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم ويكفيها هذا الشرف مصداقًا لقول المولى عز وجل: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [يوسف: 2]، مشيرًا إلى أن اللغة العربيَّة تعدُّ من أقدم اللغات على مستوى العالم.

كما استدل مفتي الجمهورية بقول الله تعالى: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ } [النحل: 103]، وهو ما يشير إلى أهميَّة اللَّغة العربيَّة في فهم آيات القرآن الكريم ومقاصدها ومعانيها بشكل واضح، باعتبار القرآن الكريم نزل بلسانٍ عربيٍّ فصيح ومُبِين في عصر كان معظم النَّاس يتباهون ويتفاخرون ببلاغة وفصاحة لغتهم.

وأوضح مفتي الجمهورية أن وظيفة اللغة في المجتمعات لا تقتصر على التواصل فحسب، بل هي الأداة التي يفكر ويتعلم بها الإنسان وتحفظ التراث الثقافي وهي العامل الأول في انتشار الثقافة والتحضر.

وأضاف مفتي الجمهورية أن اللَّغة هي أحد مُكوِّنات المُجتمع الرئيسيَّة، ومن أهمِّ عوامل البناء في مُختلف الحضارات والثَّقافات، وهي السَّبب الرئيسيُّ في قيام الدُّول وإنشاء المُجتمعات المُختلفة؛ لأنَّ التَّواصل الذي يتمُّ عن طريق اللَّغة يعد اللَّبنة الأساسيَّة في عمليَّة البناء كما أن قوَّة وبلاغة اللُّغة يُعبِّر بشكل كبير عن تماسك المجتمع النَّاطق بها، واهتمامه بها وبقواعدها، وعلومها، وآدابها، وضوابطها .

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن اللَّغة العربيَّة من أبرز اللَّغات على الإطلاق وأكثرها جزالةً في الألفاظ وقُدرةً على استيعاب المعاني، إذ تُدعى بلغة الضَّاد، وهي لغةٌ فضفاضةٌ واسعةُ المدى والبيان وهى لغة القرآن الكريم .

ودعا مفتي الجمهورية إلى ضرورة الحفاظ على اللغة العربية والنهوض بها باعتبار ذلك ضرورة ملحة وواجبًا قوميًّا ووطنيًّا، للحفاظ على هويتنا العربية والإسلامية.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 18-12-2017م

 

الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بسماحة الشيخ الدكتور ناظر الدين محمد، مفتي سنغافورة، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية من مختلف دول العالم.


الإسلام دين ينظّم العلاقة مع الله ودولة ترعى شؤون الناس بعدل ورحمة-العلاقة بين العبد وربه وعلاقته بالناس تنبع من العقيدة وتُضبط بالشريعة-الإسلام لا يفصل بين الفكر والسلوك بل يوحّد بين ما يؤمن به الإنسان وما يفعله-الشريعة تترجم العقيدة إلى قيم ومعاملات تحفظ بها كرامة الإنسان وتحقق مقاصد الدين-من أراد الفهم الصحيح للإسلام فليجمع بين الإيمان والعمل وبين المعرفة والتكليف


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسؤولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تصاعدٍ في النزاعات الفكرية والدينية، وتمدّدٍ في موجات التطرف والتشدد، وأن المؤسسات الدينية الرصينة مدعوة اليوم إلى تنسيق الجهود وتكثيف التعاون؛ لبناء خطاب ديني رشيد يجمع بين الثوابت والمتغيرات، ويحفظ هوية المجتمعات دون أن يغلق أبواب الاجتهاد والتجديد، مبينًا أن هذه اللقاءات تمثل منصات حقيقية لتدعيم الشراكة بين المؤسسات الدينية الفاعلة وتُسهم في مواجهة الحملات المنظمة التي تسعى إلى تشويه الإسلام وتفكيك بنيته الحضارية.


ليلة القدر "خير من ألف شهر" وفرصة عظيمة للاجتهاد في العبادة-نزول القرآن في ليلة القدر جعلها مستحقة لهذا التشريف الرباني-القرآن الكريم غيَّر مسار البشرية وأقام موازين العدل-ليلة القدر موسم تتجدد فيه الأرواح وتتنزل الطمأنينة على القلوب-هذه الليلة المباركة تستوجب الاجتهاد في الذِّكر والقيام والصدقة-صلة الرحم والتسامح والعطاء من أفضل الأعمال في ليلة القدر


- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58