الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
19 ديسمبر 2017 م

مرصد الإفتاء: إحباط الأمن لأكبر مخطط لاستهداف الكنائس يمثل رادعًا لخطط الإرهاب في مصر

مرصد الإفتاء: إحباط الأمن لأكبر مخطط لاستهداف الكنائس يمثل رادعًا لخطط الإرهاب في مصر

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالضربات الأمنية الناجحة لأوكار الإرهاب وتفريعاته المندسة في ثلاث محافظات مصرية في إطار استعداد تلك العناصر والبؤر الإرهابية للقيام بعمليات إرهابية والهجوم على عدد من الكنائس ودور العبادة أثناء الاحتفال برأس السنة الميلادية.
حيث رصد جهاز الأمن الوطني تكليفاتٍ من الخارج لبعض العناصر المتطرفة داخل البلاد لاستهداف الكنائس ودور العبادة في مصر، وأكدت المعلومات وجود اتصالات بين متطرفين في شمال سيناء، وعدد من العناصر الإرهابية بثلاث محافظات، هي: الإسكندرية والقليوبية والوادي الجديد. ونجحت أجهزة الأمن في تحديد مكان هذه العناصر، وقامت بمداهمة أوكار خلية إرهابية في القليوبية اتخذت من مخزن في عقار تحت الإنشاء مأوى لها، وتبادلت إطلاق الرصاص مع المتطرفين، ما أسفر عن مقتلهم جميعًا. كما اقتحمت قوات الأمن مكان اختباء متطرفين آخرين في الإسكندرية، وتم ضبط 10 منهم قبل استهداف الكنائس بالمحافظة. ونجحت كذلك أجهزة الأمن في تحديد مكان تدريبات متطرفين في صحراء الوادي الجديد، وضبطت القائم على تدريب الشباب على القنص عن بُعد.
وأكد المرصد أن هذه الضربات الأمنية القوية والمحبطة لكافة خطط التنظيمات الإرهابية أثناء الاحتفال برأس السنة تؤكد استحالة تنفيذ خطط الإرهاب في استهداف دور العبادة الخاصة بالمصريين المسيحيين والهادفة بالأساس إلى شق الصف وتمزيق النسيج الاجتماعي المصري عبر تنفيذ العمليات الإرهابية ضد دور عبادة المسيحيين وإخراجها بشكل يرسل رسالة إلى العالم بأن المسيحيين يتعرضون للإرهاب من قِبل المسلمين، وهو أمر تدحضه كافة حقائق الواقع والشرائع السماوية والقيم الإنسانية التي جمعت بين مسلمي مصر ومسيحييها عبر الأزمان.
وشدد المرصد على أن مُلابسات هذه العملية تؤكد أن التوجيه باستهداف المسيحيين ودور عبادتهم هي تعليمات خارجية تصل إلى المتطرفين والإرهابيين المحليين في الداخل للتنفيذ، وهو ما أوضحه بيان الأمن من تلقي عناصر محلية تعليماتٍ من جهات خارجية لاستهداف الكنائس، بما يؤكد أن مخططات زرع الفرقة وإثارة النعرات الطائفية هي مخططات خارجية تحاك بالخارج ويرصد لها الأموال والموارد اللازمة، ويستخدم في تنفيذها عناصر داخلية تتورط في العمل لدى تلك التنظيمات العابرة للحدود، بيد أن الغاية الأخيرة والنهائية هي إسقاط هذا الوطن عبر اللعب على وتر الطائفية وإثارة الصراع العرقي والديني بين أبنائه.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 19-12-2017م
 

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن بيان هيئة كبار العلماء حول جماعة الإخوان الإرهابية، التي لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب؛ هذا البيان هو الفصل الأخير في تاريخ الجماعة المحظورة التي تشرف على نهايتها.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعملية النوعية التي قامت بها القوات المسلحة للرد على إقدام الجماعات الإرهابية على تفجير مدرعة بمنطقة بئر العبد بمحافظة سيناء يوم الخميس الموافق 30 أبريل، وذلك وفقًا لما صرح به المتحدث العسكري للقوات المسلحة العقيد "تامر الرفاعي" الذي أوضح أنه بناءً على معلومات استخباراتية أفادت بوجود بؤرة إرهابية بإحدى المزارع بشمال سيناء؛ فقد نجحت قواتنا في استهداف فردين تكفيريين شديدي الخطورة وعثر بحوزتهما على رشاش متعدد وجهاز لا سلكي وكمية من الذخائر.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة: إن قيام الفصائل المسلحة السورية المدعومة من تركيا بافتتاح مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا دعمًا لميليشيات طرابلس، يضع المنطقة أمام موجة إرهاب جديدة كالتي أصابت سورية بعد الدعم التركي لتلك المجموعات الإرهابية.


وجَّه مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية التحيةَ لرجال الشرطة ووزارة الداخلية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الذي يوافق 25 يناير من كل عام. وأشاد مرصد الإفتاء في بيانه اليوم –السبت- بالجهود الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية ورجال الشرطة في إطار حفظ الأمن والاستقرار وقطع الطريق أمام مخططات التخريب والإفساد في البلاد، مؤكدًا أن جهود وزارة الداخلية وأجهزة الأمن نجحت في كشف الكثير من المخططات الإرهابية التي تنفذها الجماعات والتيارات الإرهابية، وتسعى لضرب استقرار الوطن ونشر الفوضى والعنف في كل مكان.


ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لموارده المالية، وخسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها بعد 2014، وفقدانه لكثير من قياداته الرمزية وعلى رأسهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"؛ سيدفع التنظيم إلى محاولة التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليًّا نسبيًّا؛ ما يستوجب مزيدًا من الجهود اللازمة لمواجهته.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20