15 فبراير 2018 م

مفتي الجمهورية يدين حادث إطلاق النار في مدرسة بولاية فلوريدا الأمريكية وسقوط 17 قتيلا.. ويؤكد: الإرهاب لا دين له ولا وطن

مفتي الجمهورية يدين حادث إطلاق النار في مدرسة بولاية فلوريدا الأمريكية وسقوط 17 قتيلا.. ويؤكد: الإرهاب لا دين له ولا وطن

 
أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الهجوم المسلح الذي وقع بإحدى مدارس ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية وأدى إلى مقتل 17 شخصا وعشرات الجرحى، ما يجعل هذا الحادث أكثر حوادث إطلاق النار دموية في تاريخ مدارس الولايات المتحدة.

وأكد مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره، اليوم الخميس، أن الإرهاب لادين له ولا وطن، مشددا على أن الشريعة الإسلامية ترفض كافة صور الإرهاب والعنف وترويع الآمنين والأبرياء دون وجه حق.

وأوضح مفتي الجمهورية أن الإرهاب والتطرف أصبح خطرًا يهدد الجميع، ولا بد من التكاتف والعمل سويًّا على كافة المستويات وبشكل جاد من أجل مواجهة هذا الخطر الذي يهدد العالم أجمع.

 

وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمواساة لأسر وأهالي الضحايا، داعيا الله تعالى أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

 

يذكر أن قائد شرطة مقاطعة برواد في ولاية فلوريدا الأمريكية قد أعلن ارتفاع عدد ضحايا الهجوم المسلح الذي وقع بإحدى مدارس إلى 17 شخصا.

وكان "نيكولاس كروز" البالغ من العمر 19 عاما، قد أطلق النار داخل مدرسة "مارجوري ستونمان دوجلاس" الثانوية في مدينة باركلاند جنوب ولاية فلوريدا الأمريكية ما أدى إلى مقتل 17 شخصا وعشرات الجرحى.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 15-2-2018م

- الخلافة وسيلة لا غاية ويمكن تحقيق الحكم الرشيد بوسائل متعددة- الإسلام وضع مبادئ العدل لا نموذجًا سياسيًّا جامدًا والدولة الوطنية امتداد مشروع - لم يحدد النبي نظامًا سياسيًّا بل تُرك الأمر لاجتهاد الأمة وَفْقَ المصلحة- أنظمة الحكم تطورت تاريخيًّا والفقهاء تعاملوا معها وَفْقَ المقاصد لا الشكل - لا توجد نصوص تلزم بنظام حكم معين بل المطلوب تحقيق العدل وحفظ الحقوق- التعاون بين الدول مشروع ما دام يحقق مقاصد الشريعة والمصلحة العامة


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام في نصوصه ومقاصده يقدم نموذجًا متقدمًا للتعامل بين البشر، يقوم على أسس العدل والتكامل والمواطنة والتعايش السلمي، محذرًا من خطورة الدعاوى المتطرفة التي تروِّج للعزلة والانغلاق وتصوِّر الإسلام كدين يرفض التعايش مع غير المسلمين.


- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام والعلم لا يتعارضان، بل بينهما تكامل وتعاون، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية لم تكن في يوم من الأيام عائقًا أمام التطور العلمي، بل كانت حافزًا إلى الاكتشاف والابتكار.


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57