01 مارس 2018 م

مفتي الجمهورية ينعى استشهاد ضابطين من أبطال القوات المسلحة خلال العمليات العسكرية الشاملة " سيناء 2018"

مفتي الجمهورية ينعى استشهاد ضابطين من أبطال القوات المسلحة خلال العمليات العسكرية الشاملة " سيناء 2018"

 نعى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية استشهاد ضابطين من أبطال القوات المسلحة، وإصابة اثنين آخرين، خلال قيامهم بواجبهم الوطني والتصدي للتنظيمات والجماعات الإرهابية الضالة، وفق بيان القيادة العامة للقوات المسلحة اليوم الخميس في إطار العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018".

وأكد مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره، اليوم الخميس، على أن الإرهاب الآثم يسعى بكل قوة لنشر الخراب والدمار في كل مكان وأنه يستهدف خير أجناد الأرض لأنهم يتصدون بكل قوة لعملياتهم الاجرامية ويقدمون أرواحهم بطيب خاطر فداء لوطننا الغالي مصر.

ودعا مفتي الجمهورية جموع الشعب المصري إلى وحدة الصف والتكاتف ودعم الجيش والشرطة بكل قوة في حربهما ضد جماعات الضلال والغدر والإرهاب.
وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء للقوات المسلحة ولأسر شهيدي الواجب الوطني، سائلًا الله -عز وجل- أن يتغمدهما بموفور رحمته، ويسكنهما فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار.
يذكر أن القيادة العامة للقوات المسلحة قد ذكرت في بيانها رقم 13 اليوم الخميس أنه "نتيجة للأعمال القتالية الباسلة والمهام المقدسة ضمن العملية العسكرية سيناء 2018 تم استشهاد ضابطين وإصابة ضابط وضابط صف أثناء الاشتباك مع العناصر الإرهابية بمناطق العمليات، لتتواصل مسيرة الوطن بجهود رجال أشداء يحملون على أكتافهم التخلص من الإرهاب الأسود، ومتمسكين بعقيدتهم الراسخة إما النصر أو الشهادة في سبيل تحقيق أمن الوطن وسلامة شعبه العظيم".

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 1-3-2018م

يتقدَّم فضيلة أ.د نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى السادة الوزراء، وكافة قيادات الدولة، وكبار رجالاتها، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله على المسلمين بالخير واليُمن والبركات.


-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا من المتدربين في أكاديمية الأزهر الشريف العالمية للتدريب، وذلك في إطار التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية في مصر ودورها في نشر العلم الشرعي الوسطي. وضم الوفد 57 متدربًا من سبع دول هي: الجزائر، اليمن، السودان، توجو، تنزانيا، الهند، إندونيسيا.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57