09 مارس 2018 م

مفتي الجمهورية في رسالته لأبطال القوات المسلحة بمناسبة ذكرى "يوم الشهيد": جموع الشعب تقدر تضحياتكم لحفظ أمن واستقرار الوطن في مواجهة جماعات الإرهاب والضلال

مفتي الجمهورية في رسالته لأبطال القوات المسلحة بمناسبة ذكرى "يوم الشهيد": جموع الشعب تقدر تضحياتكم لحفظ أمن واستقرار الوطن في مواجهة جماعات الإرهاب والضلال

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن أبطال القوات المسلحة البواسل يقدمون الغالي والنفيس ويرون تراب الوطن بدمائهم الطاهرة من أجل حمايته والدفاع عنه ومواجهة المخاطر والتحديات التي تستهدف الوطن وتهدد استقراره.

 

وقال مفتي الجمهورية في رسالته التي وجهها للقوت المسلحة، اليوم الجمعة، بمناسبة الاحتفال بذكرى "يوم الشهيد" الذي يوافق 9 مارس من كل عام: إن كافة جموع الشعب المصري يقدرون جيدا التضحيات الكبيرة التي يقوم بها أبطال القوات المسلحة البواسل في السهر على حفظ أمن واستقرار الوطن في مواجهة جماعات الظلام والإرهاب والضلال.

 

وأضاف: تتحملون بكل أمانة وفخر حماية التراب الوطني بكل وطنية وشرف في مواجهة جماعات الإرهاب والتطرف التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان، وتقدمون الغالي والنفيس بطيب خاطر لتحقيق استقرار الوطن وأمنه.

 

وجدد مفتي الجمهورية تضامنه الكامل مع كافة مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الجيش والشرطة، لدرء خطر الإرهاب الخبيث، واقتلاعه من جذوره، مطالبا قوات الجيش بالضرب بيد من حديد على أيدي هؤلاء الإرهابيين العابثين الذين يستهدفون "حماة الوطن" وعدم تمكينهم من تنفيذ مخططاتهم الشيطانية لنشر الخراب والدمار في مصر والمنطقة العربية.

 

ودعا مفتي الجمهورية المصريين جميعًا أن يتكاتفوا ويتحدوا سويًا من أجل مواجهة جماعات التطرف والارهاب، وأن يدعموا مؤسسات الدولة وفى مقدمتها الجيش دعمًا كاملًا في حربها ضد التطرف والإرهاب، وضرورة مساندة الجهود والتضحيات الكبيرة التي يقدمها أبطال القوات المسلحة في حروبهم المستمرة ضد الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لنشر الفوضى والدمار لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن الوطن ومستقبله.

 

وتوجه مفتي الجمهورية بالدعاء للمولى عز وجل أن يتغمد شهداء القوات المسلحة والشرطة بموفور رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته.. وأن يحفظ مصرنا الغالية وأهلها بحفظه الجميل وأن تنعم دائما مصرنا الغالية بالأمن والأمان والاستقرار والرقى مصداقا لقوله تعالى "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".

 

يذكر أن الاحتفال بـ “يوم الشهيد" يوافق 9 مارس من كل عام في ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة أثناء حرب الاستنزاف، تكريما له وفخرا ببطولاته التي جسدت أسمى معاني التضحية والفداء التي كانت وستظل مبعث فخر واعتزاز للقوات المسلحة المصرية على مر التاريخ والأزمان.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 9-3-2018م


 

واصلت الجلسة العلمية الرابعة من المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية- أعمالها وسط حضور دولي واسع من كبار علماء الشريعة والمتخصصين في الشأن الديني والتقني من مختلف دول العالم، وذلك تحت عنوان: " الذكاء الاصطناعي وتطوير


يشهد العالم تحولاتٍ رقْميةً واسعة بفعل تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما ألقى بظلاله على حقل الفتوى الشرعية، وأثار أسئلة عميقة حول حدود استخدام هذه التقنيات في مجال الإفتاء، وقد خُصصت الجلسة العلمية الخامسة من فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي العاشر للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، لمناقشة هذه القضايا من خلال مجموعة من الأبحاث العلمية التي عالجت أبعادَ الظاهرة من زوايا متعددة.


شهد اليوم الأول من فعاليات البرنامج التدريبي "منهجية الفتوى في عصر الذكاء الاصطناعي"،  والذي يعقده مركز التدريب التابع  لدار الإفتاء المصرية لنخبة متميزة من الباحثين الشرعيين من أكاديمية "أفهام"،  والمحاضرين في جامعة العلوم الإسلامية بدولة ماليزيا الاتحادية؛ انعقاد ثلاث محاضرات علمية رئيسية ألقت الضوء على قضايا صناعة الفتوى وضوابطها.


أكد السيد ميجيل موراتينوس، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات والمبعوث الخاص لمكافحة الإسلاموفوبيا، في كلمته أمام المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، أن قضية المؤتمر تمسّ الواقع العالمي وتواكب التحديات المعاصرة، مشددًا على أن دور العلماء والمفتين في مواجهة التطرف العنيف وخطاب الكراهية أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.


-من واجب العلماء وضع ضوابط شرعية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى استنادًا إلى قاعدة "الوسائل تأخذ حكم المقاصد"- التقنية الرقْمية قد تُستخدم لتضليل الأمة والتشكيك في ثوابتها ويجب تأهيل العلماء لمواجهتها-الفتوى تتغير بتغيُّر الأشخاص والأزمنة والأماكن والظروف ولا يمكن للذكاء الاصطناعي مراعاة هذه الأبعاد


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:20
المغرب
7 : 0
العشاء
8 :18