16 مارس 2018 م

بمناسبة يوم الدبلوماسية المصرية … مفتي الجمهورية يشيد بجهود الدبلوماسية المصرية ويؤكد: أفتخر بأن مصر تمتلك أداة دبلوماسية قوية استطاعت على مر العصور أن تحمي مصالح الوطن

بمناسبة يوم الدبلوماسية المصرية … مفتي الجمهورية يشيد بجهود الدبلوماسية المصرية ويؤكد: أفتخر بأن مصر تمتلك أداة دبلوماسية قوية استطاعت على مر العصور أن تحمي مصالح الوطن

هنَّأ فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، معالي السيد سامح شكري، وزيرَ الخارجية، والسادةَ السفراء وجميع العاملين في السلك الدبلوماسي المصري بمناسبة احتفال وزارة الخارجية بيوم الدبلوماسية المصرية، الذي يوافق الخامس عشر من شهر مارس من كل عام.
وأشاد مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره اليوم الخميس، بالجهود الدبلوماسية المصرية في بيان وتوضيح ما يحدث من نقلة حضارية إلى العالم الخارجي، والرد على الادعاءات المغلوطة وتصحيح الصورة الخاطئة التي دأب بعض أبواق الإعلام الدولي على الترويج لها. والعمل عل إيضاح الحقائق عن الوضع في مصر عبر تواصلها مع مختلف الدوائر الرسمية وغير الرسمية في تلك الدول، ودورها الريادي في مكافحة التطرف والإرهاب.

وأكد فضيلته أنه يشعر بالفخر بأن دولته تمتلك أداة دبلوماسية قوية، استطاعت على مر العصور أن تحمي مصالح الوطن وتذود عنه المخاطر والأضرار، وأن تضع مصر في موقع دولي يليق بحضارتها ومكانتها الإقليمية والدولية.

ودعا فضيلة المفتي جموعَ الشعب المصري بمناسبة هذه الذكرى الوطنية المهمة إلى توخي الحذر وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تسعى الجماعات والتنظيمات الإرهابية لترويجها خلال هذه الفترة من تاريخ الوطن، بهدف إحداث البَلبلة ونشر الفوضى في المجتمع المصري، خاصة مع اقتراب موعد انطلاق الانتخابات الرئاسية.

كما دعا فضيلة المفتي كافة فئات الشعب المصري وأفراده إلى مساندة ودعم الجهود التي تقوم بها وزارة الخارجية في تحسين صورة مصر في الخارج ومواجهة المغالطات المنتشرة في صفحات ومنابر الإعلام الدولي، والعمل على الترويج السياحي والاقتصادي والاستثماري لمصر حتى تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 15-3-2018م
 

الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان السماوية جاءت لترسيخ المبادئ الإنسانية، وتثبيت القيم الأخلاقية العليا التي تحفظ كرامة الإنسان وتصون المجتمعات من عوامل التشتت والانهيار، مشددًا على أن الفهم الصحيح للدين هو ما يربط الإنسان بغيره على أساس من الرحمة والتعاون، لا على التنازع والإقصاء، موضحًا أن المشترك الإنساني بين الأديان يمثل مرتكزًا رئيسًا في تحقيق السلم الاجتماعي، وقاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.


أكّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي في الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري،


·الحوار الراقي هو الوسيلة المُثلى لمواجهة تحدِّيات الأمة.. وغيابه سبب رئيسي لمعاناة البشرية-الحوار البنَّاء القائم على المشتركات الدينية والإنسانية يقلِّل الفجوة بين الشعوب والثقافات-وثيقة المدينة المنورة ووثيقة الأخوة الإنسانية تؤكدان أهمية العيش المشترك بين أتباع الأديان-"الحوار الإسلامي–الإسلامي" ضرورة لتصحيح صورة الإسلام ومواجهة حملات التشويه-التنازع بين المسلمين أضعفَ الأمة ومكَّن أعداءها.. والوحدة هي السبيل الوحيد للنهضة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58