23 مارس 2018 م

في محاضرته أمام أساتذة وطلاب الجامعة الإسلامية بإسلام أباد: مفتي الجمهورية: على العلماء استعادة الصورة الحقيقية للإسلام من قوى الظلام والإرهاب

في محاضرته أمام أساتذة وطلاب الجامعة الإسلامية بإسلام أباد: مفتي الجمهورية: على العلماء استعادة الصورة الحقيقية للإسلام من قوى الظلام والإرهاب

 أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية أن المتطرفين موجودون في كل الأديان، وليسوا محصورين في الإسلام فقط، وأن الاستجابة العاجلة والعمل الجماعي واجبان للتصدي لجرائم الإرهاب ومنع وقوعها ضد المدنيين الأبرياء سواء باسم الدين أو العرق أو أية ذريعة أخرى.

وشدَّد مفتي الجمهورية -في محاضرة ألقاها في الجامعة الإسلامية العالمية بالعاصمة الباكستانية إسلام أباد- على ضرورة تكاتف جهود المسلمين عامة والعلماء والدعاة خاصة لاستعادة الصورة الحقيقية للدين الإسلامي من قوى الظلام والإرهاب والتطرف، محذرًا من أن الخطر الحقيقي يتمثل في انتشار أفكار هذه التنظيمات المنحرفة عن تعاليم الإسلام ومبادئه وسط بعض الشباب المسلم الذي وقع في براثن الفكر المتطرف عن طريق وسائل الاتصال الحديثة.

وأوضح مفتي الجمهورية أننا نسعى من جانبنا في دار الإفتاء إلى التواصل مع الجاليات المسلمة في العالم أجمع لدعمهم من الناحية الشرعية سواء في جانب التدريب أو الإصدارات أو في الفضاء الإلكتروني. ونحن على أتم الاستعداد لمناقشة أي تعاون مثمر يصب في مصلحة جميع الأطراف.

وأشار فضيلة المفتي خلال اللقاء إلى أن دار الإفتاء المصرية ترفض كل أشكال العنف والإرهاب باسم الدين، مشددًا على أن ما حدث ويحدث من قِبل التنظيمات الإرهابية لا يُقرُّه شرع أو دين.

وعرَض مفتي الجمهورية ما تقوم به دار الإفتاء من جهود كبيرة لتفكيك الأفكار المتطرفة والرد عليها بشكل علمي لتحصين الشباب من الوقوع في براثن هذا الفكر المنحرف.

وتابع فضيلته: إن هؤلاء المتطرفين هم نتاج بيئات ظلامية، واعتمدوا على تفسيرات مشوهة ومنحرفة، وغايتهم هي تحقيق مآرب سياسية محضة لا أصل لها من ناحية الدين؛ وأن همَّهم إشاعة الفوضى. وأضاف: إن دورنا بوصفنا أهل العلم هو كشف زيف هؤلاء المدعين وتفكيك الآراء الشاذة والمتطرفة والرد عليها بشكل علمي منهجي.

وقد اختتم فضيلة مفتي الجمهورية مؤكدًا أن الإسلام نسق عالمي مفتوح لم يسعَ أبدًا إلى إقامة الحواجز بين المسلمين وغيرهم؛ وإنما دعا المسلمين إلى ضرورة بناء الجسور مع الآخر بقلوب مفتوحة وبقصد توضيح الحقائق.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 23-3-2018م

تفقد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الإدارة العامة للفتوى الإلكترونية بالدار، حيث عقد فضيلته اجتماعًا مع باحثي الإدارة؛ لمتابعة الجهود المبذولة في خدمة المستفتين عبر المنصات الرقمية المختلفة، ومناقشة التحديات التي تواجه سير العمل، وسبل تطوير آليات الأداء الإفتائي في ضوء المنهج الوسطي الراسخ لدار الإفتاء المصرية.


-الوحدة الإسلامية تتسق مع السنن الكونية والحضارية التي تحكم بقاء الأمم وازدهارها والتفريط فيها يهدد وجود الأمة ومكانتها ..والخلاف والفرقة لا يثمران إلا الضعف والهوان-الانتماء الوطني لا يتعارض مع الانتماء الإسلامي بل يتكامل معه في خدمة الإنسان وبناء الأوطان- الفتوى ركيزة أساسية في بناء الوعي وضبط السلوك الشرعي وهي أبرز وسائل البيان والدعوة إلى الله تعالى-تصدر غير المتخصصين للفتيا تجرؤ على القول في دين الله بغير علم وخطر على وعي الأمة وهم أضروا بالإسلام أكثر مما نفعوا- لم يُعرف عن أحد من الفقهاء أنه قال أن اسم المرأة عورة أو صوتها عورة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نادى صفية عمته وفاطمة ابنته باسميهما


بمزيد من الرضا بقضاء الله، يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى فضيلة الدكتور محمود إمبابي، وكيل الأزهر الأسبق، عضو مجمع البحوث الإسلامية، في وفاة زوجته الكريمة.


في إطار جولاته لمتابعة سَير العمل داخل إدارات دار الإفتاء المصرية، تفقَّد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إدارتَي الفتوى المكتوبة والمراجعة الشرعية، حيث عقد لقاءً مع السادة أمناء الفتوى والباحثين بالإدارتين.


التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالسيد الدكتور، سالم المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في «القمة الثامنة لزعماء الأديان»، المنعقدة بالعاصمة الكازاخية أستانا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27