الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
24 مارس 2018 م

مفتي الجمهورية في برنامج "حوار المفتي" على قناة "أون لايف": - شهر رجب له فضائل ونفحات ربانية

مفتي الجمهورية في برنامج "حوار المفتي" على قناة "أون لايف":  -   شهر رجب له فضائل ونفحات ربانية

قال الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – إن لشهر رجب فضائل ونفحات ربانية، فقد خلق الله الكون وجعل بعض الأماكن أفضل من الأخرى، وبعض الأزمان أفضل من بعض، وبعض الأشخاص أفضل من بعض، مضيفًا أن الأزمان كلها محل عبادة وتقرب إلى الله؛ لكن الأشهر المقبلة هي مفضلة عند الله، لذلك يجب أن نكثر فيها من العبادة والتقرب إلى الله، بإحسان القول وإحسان المعاملة مع الناس، وبر الوالدين وغيرها من الأعمال المحببة إلى الله تعالى، كما يجب أن نستفيد من هذه الأيام ولا نضيعها.

 وتابع فضيلته أن الله تعالى قد فضَّل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على سائر المرسلين وسائر الخلق، مشيرًا إلى أن الشهداء مفضلون عند الله؛ فهم يحاربون اليوم إرهابيين ليسوا على حق، داعيًا الله أن نكون في درجتهم ورتبتهم فقد ماتوا في سبيل رسالة شريفة ونبيلة.

 وأوضح فضيلة المفتي في حلقة اليوم الجمعة من برنامج "حوار المفتي" الذي تذيعه فضائية "أون لايف" أن الرسول كان إذا أقبل شهر رجب يدعو الله أن يبلغه رمضان وهو على طاعة، مؤكدًا أنه لا حرج في أن يصوم الإنسان في رجب كما يظن البعض.

 مضيفًا أن الصيام من العادات المستحبة في كل وقت إلا ما حرم الله مثل صيام يوم عيد الفطر والأضحى وأيام التشريق.

 وحول حادثة الإسراء والمعراج وتشكيك البعض في وقوعها أكد فضيلة المفتي أن حادثة الإسراء والمعراج ثابتة بلفظ القرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا}؛ إذًا فالقرآن الكريم أثبت وقوع حادثة الإسراء وأخبرنا بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم وهو مبلغ عن ربه.

 وتابع فضيلته أن الرسول أمّا الأنبياء وصلى بهم عندما أسري به؛ مشيرًا إلى أن قضية القدس هي قضية الرسالات السماوية، ولها مكانة كبيرة في قلب المسلمين لا تقل عن المسجد الحرام والمسجد الأقصى.

 وقال فضيلة المفتي إن القدس عربية وأنه ينبغي التعاون في سبيل إرجاعه إلى أهله، مشيدًا بمؤتمر القدس الذي عقده الأزهر الشريف.

 وأكد فضيلته أن الإسلام مبني على اليسر والسماحة، لأننا عندما ننظر إلى الإطار العام للتكاليف الشرعية نجدها لا تخرج عن قدرة الإنسان واستطاعته، فالشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ولا يوجد بها تشدد، وقد أعطانا الرسول النموذج عندما كان يخير بين أمرين فيأخذ بالأيسر.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 23-3-2018م
 

تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


طلاب العلوم الشرعية القادمون من الخارج يُنظر إليهم بوصفهم سفراء للإسلام في صورته السمحة التي تجسد جوهر الرحمة والاعتدال وهم مطالبون بتمثيله التمثيل الحق في مجتمعاتهم ليكونوا قدوة لغيرهم


- الشائعة زلزال يهز الثقة وواجبنا بناء وعي راسخ يحصن المجتمع من الاضطراب - الشائعة لا تجد قوتها من مضمونها بل من فراغ الوعي والتسرع في النقل- مواجهة الشائعات تبدأ من معالجة النفس قبل معالجة الخبر- الإسلام سبق كل النظم الحديثة في وضع ضوابط تحمي المجتمعات من أثر الشائعات- التحقق من مصدر الخبر قبل تصديقه واجب أخلاقي وعملي- عدم إعادة نشر الأخبار المشكوك فيها مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون قانونية- أعظم ما يمكن أن يقدمه الشباب اليوم هو أن يكونوا شهود صدق وأهل وعي وبناة ثقة


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم هو السبيل إلى الوعي والبناء، لأنه يجمع بين رسالة الدين وغاية الوطن، وبين نور العقل وهداية الإيمان.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20