14 أبريل 2018 م

مفتي الجمهورية يشيد ببسالة أبطال القوات المسلحة في إحباط هجوم إرهابي بوسط سيناء.. وينعى استشهاد 8 أبطال خلال تصديهم للهجوم

مفتي الجمهورية يشيد ببسالة أبطال القوات المسلحة في إحباط هجوم إرهابي بوسط سيناء.. وينعى استشهاد 8 أبطال خلال تصديهم للهجوم

أشاد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بالبطولات والتضحيات التي يقدمها رجال القوات المسلحة في سبيل الدفاع عن تراب الوطن وحماية مقدراته ومواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية بكل بسالة وفداء حتى ينعم أبناء الوطن بالأمن والأمان وتصديهم بكل بسالة وشجاعة للهجوم الإرهابي الكبير الذي استهدف أحد معسكرات القوات المسلحة بوسط سيناء ما أدى إلى استشهاد 8 من أبطال القوات المسلحة البواسل.

 

ونعى مفتي الجمهورية ، استشهاد 8 من أبطال القوات المسلحة حيث حاولت مجموعة من العناصر الإرهابية مكونة من عدد (14) فردًا منهم عدد (4) أفراد يرتدون الأحزمة الناسفة ومسلحين جميعًا بالبنادق الآلية والرشاش المتوسط وRBJ اقتحام أحد معسكرات القوات المسلحة بمنطقة وسط سيناء ، إلا إنه نتيجة ليقظة وانتباه عناصر الخدمة والحراسة البواسل، فقد تمكنوا من منعهم والاشتباك معهم بمختلف الأسلحة ووسائل النيران المتاحة، مما أدى إلى مقتل جميع العناصر الإرهابية؛ حيث أسرعت العناصر التي ترتدي الأحزمة الناسفة بتفجير أنفسهم بمحيط المعسكر، فنتج عن ذلك استشهاد عدد (8) أفراد من القوات المسلحة، وإصابة عدد (15) فردًا آخرين بإصابات مختلفة نتيجة لتطاير الشظايا.

 

ودعا مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره، اليوم السبت، جموع الشعب المصري إلى وحدة الصف والتكاتف ودعم القوات المسلحة والشرطة بكل قوة في حربهما ضد جماعات الضلال والغدر والإرهاب.

 

وقال فضيلة المفتي: إن الشعب المصري ينظر باعتزاز وإكبار للتضحيات والدماء الغالية التي يبذلها رجال الجيش والشرطة، خلال قيامهم بواجبهم الوطني، لتنفيذ خطة المجابهة الشاملة "سيناء 2018" لتطهير سيناء الحبيبة من أوكار وعصابات الإرهاب وفلوله من أجل أن تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار.

 

وشدد فضيلة المفتي على أن الإرهاب الآثم يسعى بكل قوة لنشر الخراب والدمار في كل مكان وأنه يستهدف خير أجناد الأرض لأنهم يتصدون بكل قوة لعملياتهم الإجرامية ويقدمون أرواحهم بطيب خاطر فداء لوطننا الغالي مصر.

 

وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء للقوات المسلحة ولأسر شهداء وأبطال الواجب الوطني، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمدهم بموفور رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار.

 

يذكر أن العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، قد ذكر في بيان له اليوم السبت "أن القوات المسلحة تمكنت من إحباط عملية إرهابية كبرى بوسط سيناء ، وأنه في إطار العملية الشاملة ( سيناء 2018 ) ونتيجة لإحكام السيطرة الأمنية على مختلف المناطق بسيناء، فقد تمكنت القوات المسلحة اليوم من إحباط عملية إرهابية كبرى، حيث حاولت مجموعة من العناصر الإرهابية مكونة من عدد (14) فردًا منهم عدد (4) أفراد يرتدون الأحزمة الناسفة ومسلحين جميعًا بالبنادق الآلية والرشاش المتوسط وRBJ اقتحام أحد معسكرات القوات المسلحة بمنطقة وسط سيناء مستغلة فترة وحالة الظلام التي تصاحب توقيت الفجر، إلا إنه نتيجة ليقظة وانتباه عناصر الخدمة والحراسة البواسل، فقد تمكنوا من منعهم والاشتباك معهم بمختلف الأسلحة ووسائل النيران المتاحة، مما أدى إلى مقتل جميع العناصر الإرهابية، حيث أسرعت العناصر التي ترتدي الأحزمة الناسفة بتفجير أنفسهم بمحيط المعسكر، فنتج عن ذلك استشهاد عدد (8) أفراد من القوات المسلحة، وإصابة عدد (15) فردًا آخرين بإصابات مختلفة نتيجة لتطاير الشظايا".

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 14-4-2018م
 

- الوحي في التصور الإسلامي ليس قاصرًا على العبادات بل يشمل بناء الإنسان والمجتمع وتنظيم الحياة- العقل أداة عظيمة لفهم آيات الله في النفس والكون لكنه يقف عند حدود الغيب التي لا تُدرك إلا بالوحي- الذوق والكشف والإلهام يُستأنس بها في طريق التزكية لكن لا تُبنى عليها الأحكام الشرعية


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الإثنين التاسع والعشرين من شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الثامن والعشرين من شهر إبريل لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57