17 أبريل 2018 م

مفتي الجمهورية في كلمته بندوة "القدس تراث لا يُنسى": - لا بد أن تتحول محبتنا للقدس الشريف إلى برامج عمل تتوجه إلى وجدان المسلم قبل غيره

مفتي الجمهورية في كلمته بندوة "القدس تراث لا يُنسى": - لا بد أن تتحول محبتنا للقدس الشريف إلى برامج عمل تتوجه إلى وجدان المسلم قبل غيره

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية-: إن المسجد الأقصى المبارك -أُولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- رمزٌ غالٍ مقدَّس لدى المسلمين جميعًا مثله مثل الكعبة المشرفة والمسجد النبوي المبارك مع التفاوت المعروف في الفضل والأجر لمن قصده وصلَّى فيه.

 وأضاف: لا بد أن تتحول محبتنا للقدس الشريف إلى برامج عمل تتوجه إلى وجدان المسلم قبل غيره، فدائمًا ما تكون أزمتنا في المقام الأول أزمة وعي وفهم، لا بد أن تعود القدس لمكانتها المستحقة في وعينا وفي ثقافتنا العربية والإسلامية من خلال مناهج التعليم والثقافة والتربية.

 وأكد فضيلته -في كلمته التي ألقاها في ندوة "القدس تراث لا ينسى" التي نظمها الأزهر الشريف بالتنسيق مع وزارة الثقافة- أن القدس لن ترجع إلينا بالعبارات الرنانة أو الخطب الزائفة فإن كنا صادقين -وأحسب أننا كذلك- فإن أمامنا أن نبذل الكثير من أجل الأقصى المبارك.

 وشدد فضيلة المفتي على ضرورة ألا نقع في خطأ الفصل بين ما يدور حولنا من أحداث وفتن وحروب أهلية وبين قضية القدس الشريف، فلا شك أن ما يدور حولنا من أحداث له ارتباط وثيق بهذه القضية المباركة، ذلك أن عملية الإضعاف المتتالية والمتكررة للدول العربية والإسلامية وبث روح الفتنة والتناحر بينها هو من أكبر الأسباب التي تباعد بيننا وبين استعادة القدس.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الجهود المباركة التي يقوم بها الأزهر تجاه القدس تحمل للعالم رسالة مهمة مفادها أن للقدس مَن يحرص على تراثه وهويته، وأن قضيته لا يمكن التفريط فيها، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي في ظل اعتداءات صارخة على المسجد الأقصى تحاول سلب أحقية العرب والمسلمين في القدس الذي ما يزال في حاجة ماسة لبذل الكثير من الجهود، فجميع الأبحاث والدراسات التاريخية تؤكد أن مدينة القدس عربية خالصة، كما أن كل ما مر بهذه المدينة عبر تاريخها ليؤكد على هويتها العربية، في الوقت الذى نرى فيه حكومة الاحتلال الصهيوني تنقب وتبحث عن أثر واحد يؤكد أحقيتهم في القدس.

 وأضاف فضيلة المفتي: "إننا لنرى عيانًا كيف حل الإرهاب والعنف والقتل والتخريب في بعض دول الجوار محل الأمن والأمان والاستقرار، لأجل استجابة نفر من أبناء الأمة لحديث الفتنة والوقوع في شَرَكها، وكيف تكالب عليها الخوارج من كل حدب وصوب، فأشاعوا القتل والدمار والتخريب باسم الإسلام والإسلام من ذلك براء".

 وفي ختام كلمته حذر مفتي الجمهورية الأمة من خطر الوقوع في فخِّ مخططات التقسيم والحروب الأهلية التي تتسبب في إنهاك الأمة، مؤكدًا أنه لا بد من العمل على توحيد الصف ولم الشمل وتحقيق الاستقرار والأمن والوحدة والتنمية وكل ما يقوي أمتنا سياسيًّا واقتصاديًّا وعلميًّا وحضاريًّا، فلا شك أن هذه كلها أسباب مقدورة متاحة تقرِّب بيننا وبين تحقيق حلم كل المسلمين ألا وهو استعادة الأقصى الشريف.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 17-4-2018م


 

- الوحي في التصور الإسلامي ليس قاصرًا على العبادات بل يشمل بناء الإنسان والمجتمع وتنظيم الحياة- العقل أداة عظيمة لفهم آيات الله في النفس والكون لكنه يقف عند حدود الغيب التي لا تُدرك إلا بالوحي- الذوق والكشف والإلهام يُستأنس بها في طريق التزكية لكن لا تُبنى عليها الأحكام الشرعية


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


في إطار احتفالات محافظة الجيزة بعيدها القومي، افتتح فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ومعالي المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، مسجد النور بقرية عرب أبو عريضة بمركز الصف، وذلك اليوم الجمعة، بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ومعالي الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، ومعالي المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، والأستاذ الدكتور محمد سامي رئيس جامعة القاهرة، والسيد إبراهيم الشهابي نائب محافظ الجيزة.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في حديثه عن إعلان بداية العيد ورؤية هلال شوال أن دار الإفتاء المصرية تعتمد على الرؤية البصرية الشرعية مع الاستفادة من الحسابات الفلكية الدقيقة،


- الخلافة وسيلة لا غاية ويمكن تحقيق الحكم الرشيد بوسائل متعددة- الإسلام وضع مبادئ العدل لا نموذجًا سياسيًّا جامدًا والدولة الوطنية امتداد مشروع - لم يحدد النبي نظامًا سياسيًّا بل تُرك الأمر لاجتهاد الأمة وَفْقَ المصلحة- أنظمة الحكم تطورت تاريخيًّا والفقهاء تعاملوا معها وَفْقَ المقاصد لا الشكل - لا توجد نصوص تلزم بنظام حكم معين بل المطلوب تحقيق العدل وحفظ الحقوق- التعاون بين الدول مشروع ما دام يحقق مقاصد الشريعة والمصلحة العامة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57