30 أبريل 2018 م

مفتي الجمهورية مهنئًا العمال في عيدهم: العمل والإنتاج وحب الوطن سبيلنا لتحقيق التنمية المنشودة

مفتي الجمهورية مهنئًا العمال في عيدهم: العمل والإنتاج وحب الوطن سبيلنا لتحقيق التنمية المنشودة

 توجه فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بخالص التهنئة لعمال مصر في عيدهم الذي يوافق الأول من مايو من كل عام، مؤكدًا أنه عيد لكل المصريين وليس للعمال وحدهم.

وقال مفتي الجمهورية في كلمته التي وجهها، اليوم الإثنين، لعمال مصر بمناسبة الاحتفال بعيدهم: بسواعدكم نبني بلادنا ونحقق التنمية المنشودة، داعيًا الجميع إلى وحدة الصف وبذل الجهد والعرق والغالي والنفيس لبناء بلدنا الحبيبة مصر وتحقيق نهضتها وريادتها.

وأضاف مفتي الجمهورية أن الشريعة الإسلامية تحث على العمل والإنتاج، وأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم دعا إلى العمل ورغّب فيه في قوله: (ما أكل أحد طعامًا خير من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود، عليه السلام، كان يأكل من عمل يده)، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (من بات كالًّا في طلب الحلال بات مغفورًا له)، وهو ما يحث على الكسب الحلال، والعمل والإنتاج، وأداء الأمانة في العمل والإخلاص فيه، فهذا كسب حلال.

كما استدل مفتي الجمهورية أيضًا بقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها). وهو ما يدعونا إلى العمل وتحقيق النفع للبشرية، حتى في آخر لحظات الحياة.

وأكد مفتي الجمهورية أن عمال مصر يمثلون أهم قلاع البناء والتنمية التي يعتمد عليها الوطن خاصة في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ مصر، ووجه لهم التهنئة بمناسبة عيدهم داعيًا الله تعالى لهم بالعون والمزيد من النجاح.
وشدد فضيلة المفتي أن الإسلام يعظم من شأن العمل، بل إن الأنبياء قد عملوا في مختلف المجالات، فأبو البشر نبي الله آدم كان زارعًا، وداود كان حدادًا، وروح الله وكلمته عيسى ابن مريم كان صبَّاغًا، وسيد الخلق وخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وآله وسلم عمل بالرعي والتجارة.

ودعا مفتي الجمهورية جميع العمال إلى جعل مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، والارتقاء بها فوق أي خلاف، وأن يخلص كلٌّ في عمله وموقعه ومجاله حتى تنهض مصرُنا الحبيبة ويتحقق الرخاء والنماء والاستقرار للبلاد والعباد.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 30-4-2018م

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَي DMC والناس الفضائيتينِ، أن القرآن الكريم ليس مجرد كتاب يتلى في المناسبات والأفراح والمآتم، بل هو منهج حياة شامل، وروح تُبعث في القلوب، وهداية تضيء دروب الإنسان في كل خطوة من خطوات حياته.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، في لقاء علمي ودعوي شهد بحث أطر التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجالات الإفتاء، والدعوة، والتأهيل العلمي، بما يخدم مسلمي أستراليا ويعزز من حضور المنهج الوسطي المعتدل في المجتمعات ذات التعددية الثقافية والدينية.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام والعلم لا يتعارضان، بل بينهما تكامل وتعاون، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية لم تكن في يوم من الأيام عائقًا أمام التطور العلمي، بل كانت حافزًا إلى الاكتشاف والابتكار.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


يتوجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في فعاليات مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، خلال الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57