01 يونيو 2018 م

مفتي الجمهورية في برنامج "مع المفتي" على قناة الناس: - دعوات رفض المذاهب الفقهية دعوات قديمة وقد واجهها كثير من العلماء الكبار بكل حزم

مفتي الجمهورية في برنامج "مع المفتي" على قناة الناس:  - دعوات رفض المذاهب الفقهية دعوات قديمة وقد واجهها كثير من العلماء الكبار بكل حزم

 واصل فضيلة مفتي الديار المصرية أ. د. شوقي علام رحلته الإيمانية في الرد على من ينادي بالتحرر من المذاهب الفقهية بقوله: "لا نجد عاقلًا يتخذ أقوال المجتهدين والأئمة لذاتها، على أنها حجة على الناس تثبت بها الأحكام الشرعية كالنصوص الشرعية، إنما هي كشف عن الأحكام المستندة إلى الأدلة المعتبرة شرعًا بعد بذل الجهد فى استقرائها وتمحيص دلائلها مع العدالة والاستقامة فى الظاهر والباطن، فى العمل والفهم وسعة الاطلاع والعناية بضبط الشرع وحفظ نصوصه".

جاء ذلك في الحوار اليومي الرمضاني في برنامج "مع المفتي" المُذاع على "قناة الناس" الذي يقدِّمه الإعلامي شريف فؤاد، مؤكدًا على أن أصحاب دعوة اللامذهبية انطلقوا من استنباط عقيم واستدلال معتل وهو عدم وجود المذاهب فى زمن النبي صلى الله عليه وسلم والقرون المشهود لها بالخيرية، فقرروا أنها أمر مُحْدَث ومبتدع لأنها –بزعمهم- صرفت الناس عن الكتاب والسنة إلى الأخذ بالآراء البشرية وتحكيم الرجال في شرع الله عز وجل، متغافلين عن أن أصل المذاهب الفقهية التي تسعى في جملتها وتفاصيلها إلى فهم النص الشريف؛ ومن ثم فهي مستندة إليه.

وأما عن جهود العلماء في مواجهة أصحاب الفكر الرافض للمذاهب الفقهية، فقد أبرز فضيلة المفتي هذه الجهود، ومنها جهود الشيخ العلامة زاهد الكوثري -رحمه الله- الذي كتب في هذه المسألة وهو مهموم بهذه القضية خوفًا على منهجية العلماء وجهودهم في ترسيخ المذاهب الفقهية.

وأثنى فضيلته على الشيخ العلامة محمد سعيد البوطي -رحمه الله- وعلى قيمة كتابه "اللامذهبية أخطر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية"، وكذلك جهود الدكتور علي سامي النشار -رحمه الله- وغيرهم من العلماء الذين أكدوا على منهجية التمذهب في ثنايا كتبهم.

وأوضح فضيلة المفتي أن مدرسة أبي حنيفة إنما نشأت على أكتاف وعلم الصحابة، فهي ليست نبتًا شيطانيًّا، بل مبنية على تقعيد وفكر الصحابة؛ فقد نهل الإمام أبو حنيفة من الإمام النخعي الذي نهل بدوره من ابن مسعود. وكذلك الإمام مالك، نجد في كتابه الموطأ حضور آثار الصحابة وأقوال التابعين. وكذلك نجد أن الإمام الشافعي الذي صاغ القواعد الأصولية في كتابه الرسالة قد اعتمد بصورة كبيرة على سعيد بن المسيب لوثوقه في عدالته ومنهجه.

وأشار فضيلته إلى أن كبار العلماء الذين أتوا بعد أصحاب المذاهب بوقت كبير لم ينفصلوا ولم يتنصلوا من اتِّباع المذاهب المعروفة كالإمام القرافي وهو من علماء القرن السابع، فلم ينفصل عن اتِّباع المذهب برغم وصوله لدرجة الاجتهاد المطلق كما قال الإمام السيوطي عنه في كتابه "حسن المحاضرة".

ولفت فضيلة المفتي النظر إلى أن كل هذا التسلسل من الأئمة والتابعين نقلًا عن الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنما يؤكد مدى اتصال هذه المذاهب وتراثها الفقهي بالمنهج النبوي، وهذه الخلفية عن أئمة المذاهب الفقهية تؤكد لنا بما لا يدع للشك مجالًا كيف أن تقليد مذاهبهم ليس فيه مخالفة للكتاب والسنة، بل إنه الطريق الصحيح للسير على منهج الكتاب والسنة.

وختم فضيلته حديثه بقوله: "لقد حظيت المذاهب الفقهية بعناية علمية شديدة، ساهمت في تأصيل وحفظ علم الفقه وإثرائه باجتهادات علماء هذه المذاهب على مر العصور، فلا يجوز بحال أن يدَّعِيَ مُدَّعٍ بأن تقليد هذه المذاهب يُعَدُّ خروجًا عن الطريق الصحيح لتلقي علوم الشرع الشريف".

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 1-6-2018م

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن السكينة والطمأنينة النفسية ليستا مستحيلتين في هذا العصر، رغم ما يشهده من اضطرابات وضغوط نفسية.


تفقد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، واللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، فرع دار الإفتاء المصرية بالمحافظة، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية، إلى جانب علماء وقيادات الأزهر والأوقاف والتربية والتعليم بالمحافظة.


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة إلى السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، تلك الذكرى الوطنية الخالدة التي ستظل محفورة في وجدان الأمة، رمزًا للفداء والصمود، ودليلًا على ما يمتلكه المصريون من عزيمة لا تلين وإرادة لا تُقهر.


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31