04 يونيو 2018 م

مفتي الجمهورية في برنامج "مع المفتي" على "قناة الناس": - البناء العلمي للأمة يكتمل بالاستفادة من خبراتها السابقة وليس بهدم المرحلة المباركة من عمر الحركة المذهبية

مفتي الجمهورية في برنامج "مع المفتي" على "قناة الناس":  - البناء العلمي للأمة يكتمل بالاستفادة من خبراتها السابقة وليس بهدم المرحلة المباركة من عمر الحركة المذهبية

أكد فضيلة أ.د. شوقي علام مفتي الجمهورية أن البناء العلمي للأمة يتم ويكتمل بالاستفادة من خبراتها السابقة وليس بهدم المرحلة المباركة من عمر الحركة المذهبية، موضحًا أن ذلك كان منهج النبي صلى الله عليه وسلم؛ فعندما أتى المدينة صحح مسار التعاقدات الموجودة على نسق الشرع الشريف ورفع كل ما يكتنف المعاملات والتعاقدات من عيوب في الرضا، كما أنه بنى على ما يمكن أن يُبنى عليه كتصحيحه لعقد السلم بضوابطه التي ترفع الجهل والغرر.

جاء ذلك في الحوار اليومي الرمضاني في برنامج "مع المفتي" المُذاع على "قناة الناس" الذي يقدِّمه الإعلامي شريف فؤاد، مضيفًا فضيلته أنه عند النظر في المذاهب الإسلامية نجد تقعيدات واختصارات وأصولًا لا غنى عنها، وهناك مِن العلماء مَن يستخرج لنا القواعد والضوابط منها؛ كالإمام القرافي مثلًا، ففي كتابه الفروق نجده يستخرج لنا صنفين من العلوم، صنفًا من أصول الفقه، وصنفًا من القواعد الفقهية كسبيل وإرشاد لتطبيقه في كل عصر وحين، وعلى هذا النهج كان مسار كثير من العلماء سيرًا على المسيرة المباركة للنبي الأمين والصحابة الكرام.

وشدد فضيلة المفتي على أن التفريط في التراث المذهبي وطرحه جانبًا يؤدي إلى الاضطراب الفقهي والمجتمعي بإحداث البلبلة والخلل.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن الرافضين للمذهبية استندوا خطأً لبعض الأحاديث التي توضح يسر الشريعة وعدم تعقيدها، وظنوا أنه من اليسير الاعتماد على استنباط الأحكام من القرآن والسنة من دون قواعد فقهية، كحديث الرجل الأعرابي الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عما يجب أن يفعله من عبادات؛ فكان رده صلى الله عليه وسلم عليه بما يوافق طبيعة الرجل وحاله. ولكن استيعاب هؤلاء الرافضين للمذهبية لهذا الحديث يتناقض مع المناهج المستقرة المنقولة ويتمرد على القواعد المقررة، مما جعلهم يبتدعون أمورًا جديدةً غير مُسلَّمٍ بها، بل يرتكبون أخطاء جسيمة وينتهجون أساليب مرفوضة تحت مسوغات واهية وذرائع موهومة؛ لأن تيسير النبي صلى الله عليه وسلم لا يتعارض مع المذهبية لأنها قد جاءت للتعامل مع الحياة وتعاملات الناس بعضهم مع بعض باختلاف النيات والمقاصد وتغيرات المكان والزمان.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الاجتهاد الشرعي جاء للتعامل مع الواقع الجديد والمتغيرات وإنزال النصوص الشرعية على الواقع، ولذلك قال العلماء: "النصوص متناهية والوقائع والنوازل غير متناهية".

واختتم فضيلته حديثه بقوله: "إن المتتبع لكتب السنة لا يجد أنها تقتصر على العبادات، بل يجدها متناولة لحركة المسلم في الحياة ومعالجة لكافة القضايا التي حدثت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، والتي تصلح بعد ذلك من الأزمان بعد إمعان النظر في الأصول واستخدام الاجتهاد المبني على أصول الشرع كما حدث في اجتهادات الصحابة لمسائل متعددة كمسألة جمع القرآن ولُقطة الإبل، وكلها كانت ضمن المقاصد العامة للشريعة وسيرًا على نهج ومسيرة النبي الأمين والصحابة والتابعين الكرام".

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 4-6-2018م


 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام أقر للمرأة ذمة مالية مستقلة، وهو حقٌّ ثابت لها في التملك والتصرف في أموالها دون تبعية للرجل، سواء كان أبًا أو زوجًا أو أخًا.


مفتي الجمهورية يؤكد: العلم والرحمة أساس بناء الشخصية الإسلامية الحقة.. الكذب من أعظم الآفات التي تفسد على الإنسان دينه وعقله وتهدم جسور الثقة بينه وبين مجتمعه.. الكذب على الجناب النبوي لا يقتصر على اختلاق الأقوال ونسبتها زورًا إلى مقامه الشريف بل يتسع ليشمل تحريف الفهم وإخراج النصوص عن سياقها


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأصدق التهاني والتبريكات إلى عمال مصر الأوفياء، بمناسبة عيد العمال، مُشيدًا بدورهم الوطني في بناء الوطن وتعزيز نهضته.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق السابع والعشرين من شهر مايو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


استقبل فضيلةُ أ. د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، بمقرِّ دارِ الإفتاءِ المصرية، السيدَ الدكتور باسل عادل، رئيسَ حزبِ الوعي، والوفدَ المرافقَ له، والذي ضمَّ نخبةً من قيادات الحزب وأعضاء هيئته العليا، في زيارةٍ تهدف إلى تعزيز جسور التعاون بين المؤسسات الدينية والوطنية، وبحث أُطر العمل المشترك في مجال التوعية المجتمعية وخدمة المواطن المصري.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31