14 يونيو 2018 م

مفتي الجمهورية في برنامج "مع المفتي" المذاع على "قناة الناس": - المتطرفون يتوسعون في مفهوم البدعة باللجوء إلى دغدغة المشاعر وتخويف الناس من مخالفة النبي

مفتي الجمهورية في برنامج "مع المفتي" المذاع على "قناة الناس":  - المتطرفون يتوسعون في مفهوم البدعة باللجوء إلى دغدغة المشاعر وتخويف الناس من مخالفة النبي

 قال فضيلة مفتي الجمهورية الأستاذ الدكتور شوقي علام: "إن ترْك النبي صلى الله عليه وسلم لبعض الأمور لا يدل على الحظر أو المنع ما لم يوجد دليل وارد في الأمر يمنع منه".

جاء ذلك في الحوار اليومي الرمضاني في برنامج "مع المفتي" المُذاع على "قناة الناس" الذي يقدِّمه الإعلامي شريف فؤاد، مضيفًا فضيلته أن المتطرفين يضيِّقون واسعًا بهذا الفهم الخاطئ للترْك، وعليه يحرِّمون كثيرًا من الأمور بحجة أن النبي عليه السلام لم يفعلها، مستغلين دغدغة مشاعر الناس بالتخويف من مخالفة الشرع الشريف؛ وبحجة أن النبي عليه الصلاة والسلام أو الصحابة ثم السلف الصالح لم يفعلوه.

وأضاف فضيلته أن بعض المتطرفين أخذونا إلى مكان بعيد عن الشريعة بسبب هذ الأمر، وبدعوى بدعة الضلالة وهي ميزان يستخدمونه في كل مناسبة ليضيِّقوا على الناس ويشددوا عليهم.

ولفت مفتي الجمهورية النظر إلى أن علماء أصول الفقه المعتبرين انتبهوا إلى هذه الدعوى المتشددة والمتعلقة بحكم ترْك النبي صلى الله عليه وسلم وانتهوا إلى أن الترك لا يدل على الحظر والمنع، بل غاية ما يدل عليه عدم منع الأمر المتروك ما لم يصدر دليل على المنع مع الترك.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن المسلمين قد فعلوا كثيرًا من الأمور التي لم يكن هناك فعل لها من سيدنا رسول الله، وكان ذلك منهم بعد وفاته صلى الله عليه وسلم؛ وهي تدل على الجواز لأن لها أصلًا في الدين.

ونبَّه فضيلته إلى أن الأصل في الإنسان البراءة، فالذمة وعاء، ولا تُشغل إلا بدليل، فكلما جاء تكليف من الله عز وجل أو من النبي عليه الصلاة والسلام تُشغل هذه الذمة، فترْك النبي صلى الله عليه وسلم لبعض الأمور دون وجود نهي هو أمر لا يَشغل الذمة.

وختم فضيلته حواره بقوله: "إن المسلم يدور في فلك الأحكام الشرعية الخمسة، وعليه الالتزام بما جاء في الكتاب والسنة من أوامر ونواهٍ؛ وعليه ألا يلتفت لأقوال أولئك التي تخالف الضوابط الشرعية".

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 14-6-2018م

يسعى المؤتمر إلى بلورة رؤية متجددة لصناعة المفتي، وبناء نموذج رشيد قادر على الإفتاء في ظل تحديات الذكاء الاصطناعي، وتبادل الخبرات بين المؤسسات الإفتائية العالمية، وتطوير مناهج التأهيل العلمي والمهاري للمفتين.


استقبل اللواء الدكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ، اليوم السبت، فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك في إطار تعزيز أوجه التعاون المشترك بين المحافظة ودار الإفتاء المصرية، وبحث مستجدات الخطوات التنفيذية الجارية لإنشاء فرع رسمي لدار الإفتاء بالمحافظة.


في إطار رسالتها الدينية والمجتمعية، وانطلاقًا من التعاون المثمر والشراكة الفاعلة بين المؤسسات الدينية المصرية، أطلقت دار الإفتاء المصرية، اليوم الجمعة، قافلتها الدعوية الثانية لهذا الشهر، إلى محافظة شمال سيناء  وذلك بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة وأصدق الدعوات إلى فخامة السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، التي شكّلت محطة وطنية مهمّة في تاريخ مصر المعاصر، وعكست وعي المصريين بحاضرهم، وحرصهم على مستقبل وطنهم واستقراره.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن رسالة الإعلام تعد عنصرًا فاعلًا في تشكيل الوعي الديني، وشريكًا أصيلًا في التصدي للمفاهيم المغلوطة، وتحصين المجتمعات من دعاوى الفتنة والتطرف، موضحًا أن تغطية القضايا الدينية تتطلب وعيًا راسخًا بطبيعة الخطاب الشرعي، ومهنية عالية في تناول الفتوى، وحرصًا دائمًا على الرجوع إلى المصادر الرسمية المعتمدة، لما لذلك من أثر كبير في مواجهة الشائعات التي تُروَّج أحيانًا عبر منصات غير متخصصة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16