06 يوليو 2018 م

مفتي الجمهورية يلقي خطبة الجمعة في أكبر مساجد المالديف في مستهل زيارته الرسمية

مفتي الجمهورية يلقي خطبة الجمعة في أكبر مساجد المالديف في مستهل زيارته الرسمية

 ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، خطبة الجمعة في أكبر مساجد جزر المالديف بحضور ما يقرب من 40 ألف شخص، وعدد من القيادات الرسمية والشعبية، وكان موضوع الخطبة حول "سماحة الإسلام".

وأكد مفتي الجمهورية في خطبته أن من المبادئ العليا في الإسلام قيمة التسامح والرحمة التي بها تلين القلوب لتستقبل الحق، ولهذا قال الله سبحانه وتعالى للنبي صلى الله عليه وآله وسلم في كتابه الكريم: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)، وبين له أن الدعوة إلى الحق إنما تكون بالحكمة والموعظة الحسنة مع الرحمة واللين فقال له: (وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ).

واستعرض فضيلته في خطبة الجمعة نماذج من رحمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع كافة الخلق من حيوان وإنسان صغيرًا كان أو كبيرًا، مسلمًا أو غير مسلم حتى إنه قام لجنازة يهودي مرت أمامه وعندما تعجب الصحابة قال لهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "أوليست نفسًا".

كما تحدث مفتي الجمهورية عن تجسد قيمة الرحمة والتسامح في الإسلام في شكل مؤسسي عن طريق الأوقاف التي كانت توقف للفقراء والمحتاجين والمرضى والمسافرين بل حتى الحيوانات لتكون تطبيقًا عمليًّا داخل المجتمع في شتى المجالات ولتشمل كافة الأفراد.

ويأتي إلقاء فضيلة المفتي لخطبة الجمعة في إطار زيارته الرسمية التي بدأها صباح اليوم في دولة المالديف بدعوة رسمية، حيث سيلقي فضيلته الكلمة الرئيسية في مؤتمر "الفتوى وسيلة لنشر السلام".

كما سيلتقي فضيلة المفتي خلال الزيارة بعدد من المسؤولين في جزر المالديف وكبار رجال الدولة من أجل بحث سبل تعزيز التعاون الديني بين جزر المالديف ودار الإفتاء المصرية في مجال الفتوى ومواجهة الفكر المتطرف.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 6-7-2018م

شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بليلة القدر، الذي أقيم بالجامع الأزهر، وحضره قيادات الأزهر الشريف، وعلى رأسهم: فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بالإضافة إلى عدد من العلماء، وحضور كثيف من جموع المصلين.


المسجد الأقصى المبارك سيبقى حرمًا إسلاميًّا خالصًا ما بقيت الدنيا ولن تُغيِّر المخططات الصهيونية من هُويَّته الراسخة


بمزيد من الرضا بقضاء الله ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع إثر اصطدام قطار ركاب بخط "القنطرة - بئر العبد" بميني باص، مما أسفر عن وقوع عددٍ من الوفيات والإصابات.


·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن البلاء سنة إلهية، وهو في حقيقته اختبار وتمحيص وتهذيب، وليس عذابًا في كل حال. واستشهد بقوله تعالى:


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57