الإثنين 03 نوفمبر 2025م – 12 جُمادى الأولى 1447 هـ
20 يوليو 2018 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من رابطة خريجي الأزهر بليبيا لبحث تعزيز التعاون

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من رابطة خريجي الأزهر بليبيا لبحث تعزيز التعاون

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية – وفدًا من رابطة خريجى الأزهر في ليبيا لبحث تعزيز سبل التعاون الديني.
وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء على عمق العلاقات المصرية - الليبية، وأهمية التعاون الدائم بين البلدين على كافة الأصعدة والمجالات، خاصة في مجال مكافحة التطرف والإرهاب.
واستعرض فضيلة المفتي إدارات الدار ومراكزها البحثية المختلفة وما تقوم به من مهام لبيان الحكم الشرعي، وعلى رأسها إدارات الفتوى الشفوية، الهاتفية، الإلكترونية، المكتوبة، وكذلك إدارة الحساب الشرعي، وإدارة التدريب التي تقوم بمهمة تدريب المفتين من مختلف بلدان العالم.
كما استعرض فضيلة المفتي مجهودات دار الإفتاء في مواجهة التطرف والإرهاب من خلال تفنيد تلك الأفكار المتطرفة وتصحيح المفاهيم التي تستغلها الجماعات الإرهابية للتغرير بالشباب.
ووجَّه فضيلته نصيحة للوفد بضرورة توعية الناس بخطر الأفكار المتطرفة وضرورة نشر المنهج الوسطي في ليبيا، مبديًا استعداد الدار الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي والعلمي اللازم.
من جانبه أشاد الوفد الليبي بمجهودات دار الإفتاء المصرية في مواجهة التطرف والإرهاب ومحاربة فوضى الفتاوى وإظهار صحيح الدين.
وأشار الوفد إلى انتشار الجماعات المتطرفة مؤخرًا في ليبيا مما يضع على عاتقهم مسؤولية كبيرة في بيان صحيح الدين وتفكيك هذا الفكر الهدام. وأخيرًا أبدى الوفد تطلعه إلى للاستفادة من تجربة وخبرات دار الإفتاء في مواجهة التطرف والإرهاب.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 19-7-2018م

 

في إطار جهودها المستمرة للتواصل مع الجماهير ونشر الوعي الديني الوسطي، واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الدعوية والإفتائية في عدد من المساجد على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، حيث تناولت المجالس هذا الأسبوع بالشرح والتحليل موضوع: "الأحكام الشرعية المتعلقة بالعدوان.. العنف المدرسي أنموذجًا".


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي ليس من نافلة القول، بل هو ضرورة حياتية في ظل ما يشهده العصر من أزمات فكرية وقيمية وتناقضات متعددة، موضحًا أن التجديد لا يعني التنصل من الدين أو الخروج على الثوابت، كما لا يعني الجمود والوقوف عند ظاهر النصوص، وإنما يقوم على الفهم الرشيد والقراءة الواعية التي تجمع بين الثابت والمتغير.


يؤكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للسلام، الذي يوافق الحادي والعشرين من سبتمبر من كل عام، أن السلام قيمة عليا وغاية إنسانية كبرى، دعت إليها جميع الشرائع السماوية، وفي مقدمتها الإسلام الحنيف، الذي جعل من السلم سبيلًا لحفظ النفوس وصون الكرامة الإنسانية، وبناء المجتمعات على أسس العدل والتعاون.


واصلت دار الإفتاء المصرية إرسال قوافلها الدعوية والتوعوية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المشتركة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وترسيخ قيم الانتماء والمواطنة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي في ربوع الوطن.


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية في عدد من المساجد على مستوى محافظات الجمهورية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، ضمن جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتوضيح الأحكام الشرعية. وتناولت المجالس هذا الأسبوع موضوعًا بعنوان: «أحكام التعامل مع المصحف الشريف وتلاوة القرآن الكريم»، بمشاركة نخبة من أمناء الفتوى بالدار، وبحضور جماهيري واسع من المصلين وطلاب العلم الذين تفاعلوا مع القضايا المطروحة بالأسئلة والنقاشات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 03 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :42
الشروق
6 :10
الظهر
11 : 38
العصر
2:44
المغرب
5 : 6
العشاء
6 :25