20 يوليو 2018 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من رابطة خريجي الأزهر بليبيا لبحث تعزيز التعاون

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من رابطة خريجي الأزهر بليبيا لبحث تعزيز التعاون

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية – وفدًا من رابطة خريجى الأزهر في ليبيا لبحث تعزيز سبل التعاون الديني.
وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء على عمق العلاقات المصرية - الليبية، وأهمية التعاون الدائم بين البلدين على كافة الأصعدة والمجالات، خاصة في مجال مكافحة التطرف والإرهاب.
واستعرض فضيلة المفتي إدارات الدار ومراكزها البحثية المختلفة وما تقوم به من مهام لبيان الحكم الشرعي، وعلى رأسها إدارات الفتوى الشفوية، الهاتفية، الإلكترونية، المكتوبة، وكذلك إدارة الحساب الشرعي، وإدارة التدريب التي تقوم بمهمة تدريب المفتين من مختلف بلدان العالم.
كما استعرض فضيلة المفتي مجهودات دار الإفتاء في مواجهة التطرف والإرهاب من خلال تفنيد تلك الأفكار المتطرفة وتصحيح المفاهيم التي تستغلها الجماعات الإرهابية للتغرير بالشباب.
ووجَّه فضيلته نصيحة للوفد بضرورة توعية الناس بخطر الأفكار المتطرفة وضرورة نشر المنهج الوسطي في ليبيا، مبديًا استعداد الدار الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي والعلمي اللازم.
من جانبه أشاد الوفد الليبي بمجهودات دار الإفتاء المصرية في مواجهة التطرف والإرهاب ومحاربة فوضى الفتاوى وإظهار صحيح الدين.
وأشار الوفد إلى انتشار الجماعات المتطرفة مؤخرًا في ليبيا مما يضع على عاتقهم مسؤولية كبيرة في بيان صحيح الدين وتفكيك هذا الفكر الهدام. وأخيرًا أبدى الوفد تطلعه إلى للاستفادة من تجربة وخبرات دار الإفتاء في مواجهة التطرف والإرهاب.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 19-7-2018م

 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن قضية الوقت تُعَدُّ من أهم القضايا التي ينبغي على المسلم العناية بها، مشيرًا إلى أن الوقت من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على الإنسان، وواجب المسلم أن يستثمره في طاعة الله والقيام بالمهام المنوطة به في الحياة، إذ إن كل لحظة تمر من عمر الإنسان تحسب له أو عليه.


-من يقبل القرآن ويرفض السنة يناقض نفسه لأن من نقل القرآن هو نفسه من نقل السنة ووثَّقها-الطعن في السنة ليس نتيجة بحث علمي بل نتيجة جهل بالسياق وضعف في أدوات الفهم


- الثورة الرقْمية فتحت بابًا واسعًا لفوضى الإفتاء من غير المتخصصين مما يستوجب الحذر والرجوع للمؤسسات الموثوقة- الفتوى اليوم مطالبة بأن تواكب طبيعة العقل الرقْمي دون أن تفرِّط في أصالتها العلمية والشرعية- وسائل التواصل الاجتماعي تميل إلى الاختصار لكن الفتوى تحتاج إلى تفصيل علمي وفقهي يعمِّق وعي الجمهور- نعمل في دار الإفتاء المصرية على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع وتطوير محتوى فقهي دقيق- التحدي الحقيقي هو أن نُقدِّم فتوى عصرية سهلة وواضحة لكنها تحمل في طياتها العمق والأصالة العلمية


أدان فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات، الهجومَ الإرهابيَّ الذي استهدف مسجدًا في قرية فونبيتا ببلدية كوكورو الريفية في النيجر، وأسفر عن مقتل 44 مدنيًّا وإصابة 13 آخرين أثناء أدائهم للصلاة.


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57