22 يوليو 2018 م

دار الإفتاء تطلق الدورة الرابعة من برنامج "تفكيك الفكر المتطرف" للطلبة التايلانديين بالقاهرة

دار الإفتاء تطلق الدورة الرابعة من برنامج "تفكيك الفكر المتطرف" للطلبة التايلانديين بالقاهرة

انطلقت في دار الإفتاء المصرية اليوم الدورة الرابعة من برنامج "تفكيك الفكر المتطرف" بالتعاون مع السفارة التايلاندية بالقاهرة، حيث يحضرها عدد من الطلاب التايلانديين بالقاهرة، وذلك على مدى أسبوع. ويحاضر في البرنامج عدد من علماء دار الإفتاء المصرية وأساتذة بالجامعات المصرية من تخصصات علمية مختلفة.

ويأتي هذا البرنامج بالتعاون مع السفارة التايلاندية بالقاهرة للعام الرابع على التوالي، ويشهد إقبالًا كبيرًا من الطلاب لحرصهم على الاستفادة من خبرة دار الإفتاء المصرية في بيان المنهج الوسطي والتصدي للأفكار المتطرفة.

وقال الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة التدريب بدار الإفتاء: إن الدورة هي عبارة عن برنامج إستراتيجي لمواجهة الفكر المتطرف وتحليله، ننظر فيه إلى الأمام بنظرة استباقية، وليس نظرة آنية فقط؛ لأن قضية التطرف تحتاج أن نتعامل معها بشكل مستمر.

وأضاف أن مقياس النجاح في مواجهة التطرف يقاس بأن نُبقي التطرف في أدنى مستوياته في كافة أنحاء العالم.

وأكد د. الورادني أن المنهج الأزهري هو ضمانة حقيقية لتحصين الطلبة ضد التطرف؛ لأنه عندما تكون العقول منضبطة وفق منهجية تصحيح تستطيع أن تكون حصنًا ضد انتشار دعوات التطرف؛ لذا كنا حريصين في دار الإفتاء أن نمدَّ الطلبة التايلانديين بهذه المنهجية السليمة لكي ينقلوها بدورهم إلى بلادهم فهو بمثابة تدريب للمدربين.

وأشار إلى أن الدار استعانت في هذا البرنامج بعدد من المتخصصين في العلوم المساعدة وعلى رأسهم علماء النفس وعلماء الاجتماع، بالإضافة إلى علماء الشريعة الإسلامية؛ كي يقدموا رؤية متكاملة ومنهجية تساعد الطلبة على فهم قضية التطرف من كافة الجوانب ليكونوا قادرين على تحصين أنفسهم ومجتمعاتهم من هذا الخطر الداهم.

من جانبه أشاد السيد ساتا نائب سفير دولة تايلاند -الذي حضر إطلاق الدورة- بما تقوم به دار الإفتاء من مجهودات كبيرة في مواجهة التطرف والإرهاب بكافة السبل، وما تقدمه إدارة التدريب للطلبة التايلانديين من دعم شرعي وعلمي.

وألقى على الطلاب كلمة بهذه المناسبة لبيان أهمية البرنامج وحرص السفارة على استفادة الطلاب مما تقدمه دار الإفتاء المصرية من برامج تسهم في نشر التدين المعتدل وتواجه الأفكار المتطرفة. وأبدى تطلع بلاده إلى أن يستمر هذا التعاون الديني المثمر بين دار الإفتاء المصرية وتايلاند، آملًا أن يستفيد أكبر عدد ممكن من الطلبة التايلانديين من هذا البرنامج التدريبي المهم.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 22-7-2018م


 


بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ابنًا من أبناء الوطن المخلصين، وبطلًا من أبطاله الشجعان، وهو السيد، خالد محمد شوقي، الذي ارتقى إلى ربه كريمًا كما عاش، شريفًا كما عرفه الناس


انطلاقًا من رسالتها الدينية والمجتمعية، وفي إطار التعاون المثمر والشراكة الفاعلة بين المؤسسات الدينية المصرية، تُعلن دار الإفتاء المصرية عن انطلاق ثلاث قوافل دعوية مشتركة، غدًا الجمعة الموافق الرابع من يوليو 2025م إلى ثلاث محافظات ( القاهرة، شمال سيناء، الشرقية) وذلك بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، السفير سوريش ك. ريدي، سفير جمهورية الهند بالقاهرة، بمقر دار الإفتاء المصرية، لبحث آفاق التعاون في الشأن الديني ومواجهة الفكر المتطرف.


وأشار فضيلة مفتي الجمهورية، لجهود مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، موضحًا أنه مركز بحثي يسعى إلى فهم جذور التطرف ووضع استراتيجيات علمية لمواجهته، من خلال دراسات وأبحاث متخصصة تستهدف فئات المجتمع المختلفة، كما تطرق فضيلته إلى دور المؤشر العالمي للفتوى، كونه أداة بحثية تقوم على رصد وتحليل اتجاهات الفتوى عالميًا، وتكشف عن التوجهات الخطرة التي يمكن أن تؤدي إلى الفوضى أو العنف باسم الدين، مشيرًا إلى أن المؤشر أصبح مرجعًا دوليًا مهمًا في مجال تحليل الخطاب الديني وصياغته بطريقة منضبطة تراعي الواقع وتحدياته.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 يوليو 2025 م
الفجر
4 :34
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 50
العشاء
9 :17