26 يوليو 2018 م

مرصد الإفتاء يدين هجوم السويداء الإرهابي ويناشد السوريين بضرورة الوحدة في مواجهة التنظيمات الإرهابية

مرصد الإفتاء يدين هجوم السويداء الإرهابي ويناشد السوريين بضرورة الوحدة في مواجهة التنظيمات الإرهابية

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة السويداء السورية، وأسفر عن وفاة ما لا يقل عن 168 شخصًا وإصابة 180 جريحًا، نتيجة للتفجيرات الإرهابية التي شنَّها تنظيم "داعش" الإرهابي في المدينة بريفها الشرقي والشمال الشرقي، حيث نفَّذ التنظيم ثلاث هجمات بأحزمة ناسفة في مدينة السويداء وحدها، فيما وقعت التفجيرات الأخرى في قرى بريفها الشمالي الشرقي قبل أن يشن هجومًا على المنطقة.

وأشار المرصد إلى أن هذه الأعمال الإرهابية تؤكد على وحشية تنظيم داعش وهمجيته، وعلى أن التنظيم يحاول مجددًا التمدد والتوسع داخل الأراضي السورية بعد الهزائم التي تعرَّض لها في العديد من معاركه، وباتت قوته القتالية محدودة؛ ولذلك يلجأ إلى مثل هذه العمليات الإرهابية من أجل ترويع المواطنين وقتل الأبرياء لنشر الفوضى في المدن السورية المحررة من قبضته.

وأكَّد المرصد على أن مثل هذه العمليات التي يقوم بها التنظيم إنما الهدف منها هو شق الصف لزرع الفتن بين المواطنين، مؤكدًا على أن تنظيم داعش يحاول منذ دخوله سوريا زعزعةَ أمن البلاد واستقرارها عبر محاولته زرع الفتن الطائفية بين أبناء الشعب الواحد، وذلك ضمن المؤامرة الكبرى والحرب الإرهابية التي تتعرض لها الدولة السورية.

وقال المرصد: إن الشريعة الإسلامية ترفض كل أنواع الاعتداء والقتل الذي يقع بحق الأبرياء ويروِّع أمنهم، مؤكدًا أن الإسلام حرَّم كل الاعتداء على النفس البشرية بالقتل أو الذبح أو الخطف، معتبرًا أن مثل هذه الأعمال تتطلب أقصى العقوبة.

وأعرب المرصد عن مواساته لأهالي الضحايا والمصابين متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى، ومناشدًا الشعب السوري بضرورة التكاتف والعمل كصفٍّ واحد في مواجهة مثل هذه التنظيمات الإرهابية ومن يمولها، عبر توحده من أجل وطنه واتحاده وراء مؤسساته للقضاء على كل الفصائل الإرهابية، كما أكد على أن الإرهاب الداعشي لن يقتصر على منطقة بعينها في سوريا وإنما يحاول أن يضرب في كل منطقة بالدولة، حيث يسعى التنظيم من خلال هذه العمليات إلى رفع معنويات مقاتليه بعد الهزائم المتكررة التي تعرض لها.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 26-7-2018م

 


 

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في حديثه عن إعلان بداية العيد ورؤية هلال شوال أن دار الإفتاء المصرية تعتمد على الرؤية البصرية الشرعية مع الاستفادة من الحسابات الفلكية الدقيقة،


أعلنت دارُ الإفتاء المصرية عن انتهاء استعداداتها التنظيمية واللوجستية لعقد مؤتمرها العالمي العاشر، الذي تنظِّمه الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، والمقرر انطلاقه في القاهرة خلال الفترة من 12 إلى 13 أغسطس المقبل، بحضور كبار المفتين والوزراء من أكثر من مائة دولة وبمشاركة دولية وأممية واسعة.


أكَّد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الفتوى ليست رأيًا شخصيًّا أو اجتهادًا فرديًّا، بل هي بيان عن الله تعالى تستوجب تأصيلًا علميًّا راسخًا وفهمًا دقيقًا للواقع، مشيرًا إلى ضرورة صيانتها من العبث والتسيب، وحصرها في المتخصصين المؤهلين علميًّا و شرعيًّا.


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، السيد، عادل منصور، شقيق المستشار الجليل عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31