31 يوليو 2018 م

مفتي الجمهورية يستقبل وزير التعليم البحريني لبحث تعزيز التعاون

مفتي الجمهورية يستقبل وزير التعليم البحريني لبحث تعزيز التعاون

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية- الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، لبحث تعزيز التعاون الديني.

 وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية بين مصر ومملكة البحرين والتعاون المستمر في كافة المجالات.

 واستعرض فضيلة المفتي الإدارات المختلفة لدار الإفتاء وما تقدمه من خدمات ومجهودات لطالبي الفتوى من مصر ومختلف دول العالم، حيث تجيب عن الفتاوى بـ 12 لغة مختلفة.

 وأشار إلى أن مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة يقوم بدور كبير في مواجهة الفكر المتطرف وتفكيكه عن طريق عملية الرصد التي تتم على مدار 24 ساعة لكل الفتاوى والآراء المتطرفة ثم تحليلها والرد عليها بمنهجية علمية، حيث أصدر المرصد حتى الآن ما يزيد عن 180 تقريرًا في موضوعات مختلفة.

 وأبدى فضيلة المفتي استعداد دار الإفتاء الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي وتدريب المفتين لمملكة البحرين الشقيقة، والتعاون على الصعيد الديني.

 من جانبه أشاد وزير التعليم البحريني بالمجهودات التي تقوم بها دار الإفتاء في نشر المنهج الوسطي المعتدل ومواجهة الفكر المتطرف بالحجة والبرهان، وهو الأمر الذي أصبح أشد إلحاحًا خلال السنوات الأخيرة.

 كما أكد على أن الأزهر الشريف وعلماءه لديهم من العلم والقدرة والكفاءة ما يجعلهم حائط صدٍّ منيعًا أمام موجات التطرف التي تجتاح العالم.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 31-7-2018م

 

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن القرآن الكريم وما يتصل به يُعَدُّ من أعظم القضايا التي تستوجب الاهتمام، خصوصًا في ظل التحديات المعاصرة، مشددًا على ضرورة المحافظة على القرآن الكريم والعناية به؛ حفظًا وتلاوةً وتدبرًا وفهمًا.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن التفكُّر هو أمارة من أمارات الإيمان، وعلامة على صلاح الإنسان، وبوابة أساسية للوصول إلى المعرفة الحقيقية بالله سبحانه وتعالى، مشددًا على أن الإسلام يحث على التأمل والتفكر في ملكوت السماوات والأرض، وفي النفس الإنسانية، لأن هذا التدبر العميق هو ما يقود الإنسان إلى إدراك الحقائق الكبرى التي تحكم الكون والحياة.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الحديث عن غزوة بدر الكبرى يحمل في طياته العديد من الدروس والعبر التي ينبغي الوقوف عندها والتأمل فيها، نظرًا لما تحمله من معاني التخطيط الجيد، والشورى، والإيمان الراسخ، والتي كان لها دور أساسي في تحقيق النصر للمسلمين.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58