25 أغسطس 2018 م

مفتي الجمهورية يهنئ خادم الحرمين الشريفين والمملكة السعودية قيادةً وحكومةً وشعبًا بنجاح موسم الحج هذا العام

مفتي الجمهورية يهنئ خادم الحرمين الشريفين والمملكة السعودية قيادةً وحكومةً وشعبًا بنجاح موسم الحج هذا العام

هنأ فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية، والمملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعبًا بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام وانتهاء ضيوف الرحمن من أداء جميع المناسك في سهولة ويسر دون أية مشكلات أو حوادث تذكر .
وقال مفتى الجمهورية فى بيانه الذي أصدره اليوم السبت: "إن مناسك الحج هذا العام تمت بسهولة ويسر وأمان، نظرًا للمجهودات الكبيرة التي بذلت والتنسيق بين الجهات المختلفة من أجل تقديم كافة أشكال المساعدة لضيوف الرحمن حتى يؤدوا مناسكهم دون عقبات أو صعوبة وفي أمان تام".
وأكد مفتي الجمهورية أن نجاح موسم الحج هذا العام جاء بفضل التنظيم الناجح للحج والخدمات والمجهودات الكبيرة التي قدمتها المملكة للحجيج ضيوف الرحمن منذ وصولهم إلى الأراضي السعودية وخلال المناسك وحتى رجوعهم إلى ديارهم سالمين للرد بقوة على كافة محاولات إفشال موسم الحج إلا أنها جميعًا باءت بالفشل .
وتوجه مفتى الجمهورية بالدعاء للمولى عز وجل أن يحفظ المملكة العربية السعودية وكافة الدول العربية والإسلامية من كل مكروه وسوء .

واختتم مفتي الجمهورية تصريحاته بتوجيه الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ووزارة الحج والعمرة، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وجميع الهيئات والمؤسسات التي ساهمت في إنجاح موسم الحج وخدمة حجاج بيت الله تعالى .

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 25-8-2018م


 

-الأمانة لا تقتصر على المال فقط بل تشمل كل مجالات الحياة.. والصيام يربي الإنسان على التزامها في السر والعلن-الأمانة ميزان الإيمان الصحيح.. والنبي صلى الله عليه وسلم أكد أنه لا دين لمن لا عهد له-تفريط الناس في الأمانة خطر يهدد المجتمع.. والالتزام بها يعكس حسن التدين-من يتحلى بالأمانة يقتدي بالمنهج النبوي.. وغيابها سبب رئيسي للفساد وانتشار الخداع-الصيام عبادة روحية وأخلاقية لا تقتصر على الامتناع عن الطعام.. بل تهدف إلى تهذيب السلوك وتعزيز الرقابة الذاتية-كل ما في حياة الإنسان أمانة سيُسأل عنها يوم القيامة-النبي صلى الله عليه وسلم شفيع أمته يوم القيامة.. لكن الشفاعة ليست مطلقة بل مشروطة بالاتباع والاقتداء


- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته بمعهد الإمام البخاري بطشقند، أن الإمام البخاري يمثل أنموذجًا علميًّا نادرًا يجمع بين الغيرة الصادقة على الدين، والدقة البالغة في النقل، والفهم العميق لمعاني الوحي، مشيرًا إلى أن أعظم ما يميز شخصية هذا الإمام الجليل هو موقفه من السنة النبوية المطهرة، حيث لم يتعامل معها بوصفها مرويات سردية، بل بوصفها مصدرًا مؤسِّسًا لا ينفك عن القرآن الكريم، يبيّنه ويهديه، ويكشف عن حكمته ومقاصده.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قضية بناء الإنسان لم تعد ترفًا فكريًّا أو خيارًا قابلًا للتأجيل، بل غدت فريضة شرعية وضرورة حضارية تفرضها طبيعة العصر وتسارع متغيراته، مشددًا على أن امتلاك أدوات التكيف مع تحديات المرحلة المعاصرة صار ضرورة ملحة لصناعة الأجيال الواعية القادرة على الحفاظ على هوية الأمة والمساهمة الفاعلة في مسيرة تقدمها.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57