27 أغسطس 2018 م

مرصد الإفتاء: تهديدات البغدادي الأخيرة واهية ومفلسة وتؤكد أن التنظيم يترنح

مرصد الإفتاء: تهديدات البغدادي الأخيرة واهية ومفلسة وتؤكد أن التنظيم يترنح

 في إطار جهوده ومتابعة الإصدارات والنشرات الإعلامية للجماعات الإرهابية، قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن الفترة الحالية تشهد حالة من التنافس الإعلامي المتزايد بين التنظيمات الإرهابية مثل تنظيمي القاعدة وداعش، حيث تناول المرصد أحدث إصدارات تنظيم داعش الإرهابي، وهو تسجيل صوتي منسوب لزعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي" تحت عنوان "وبشر الصابرين" الذي أذيع عبر قناة التنظيم الإعلامية "مؤسسة الفرقان"، وهو يعد الإصدار الأول للبغدادي منذ أكثر من عام.

وضح المرصد أن التقرير رصد عددًا من الدلالات والرسائل الزمنية والموضوعية التي سعى البغدادي إلى إيصالها، فيشير التقرير إلى أن الإصدار يأتي في ظل تراجع تنظيم داعش في مقابل صعود تنظيم القاعدة، خاصةً في منطقة الشرق الأوسط، كما أن الإصدار يسعى إلى تأكيد بقاء البغدادي على قيد الحياة بعد توارد الكثير من الأنباء خلال الفترة السابقة عن مقتل البغدادي.

وأكد المرصد أن كلمة البغدادي الصوتية سعت -بجانب التأكيد على بقاء البغدادي حيًّا- إلى التأكيد على أنه مدرك ومتابع لكافة الأحداث المعاصرة على غرار ذكره للخلاف بين تركيا والولايات المتحدة بسبب احتجاز القس الأمريكي أندرو برنسون، كما أنه مراقب لتغير خريطة التحالفات والتشابكات الدولية (روسيا، إيران، كوريا الشمالية) وسحب البساط من تحت أقدام الولايات المتحدة في قيادة السياسة الدولية.

كما أكد المرصد بأن البغدادي سعى أيضًا إلى إرسال بعض الرسائل لأتباعه للتأكيد على بعض الثوابت في الاستمرار في تنفيذ عملياته الإرهابية في جبهات مفتوحة، ويشير المرصد إلى أن كلمة البغدادي حملت خطابًا أقرب إلى خطاب القاعدة، فقد حاول البغدادي التركيز بشدة على الموازنة في ضرورة قتال العدو البعيد والقريب، كما أن البغدادي انطلق في كلمته من أرضية اجتماعية في تبرير دعوته بالعنف نصرة للمسلمين ورفع الظلم عنهم.

وأوضح المرصد أن كلمة البغدادي حملت عددًا من المفاهيم المغلوطة التي تمثل الأركان الأساسية لأفكار التنظيم تتمثل في دعوته للتمسك بـ (جاهلية المجتمع، الجهاد، إقامة الخلافة الإسلامية في الشام، الالتزام بالطاعة والبراء كمنهج لتحقيق النصر، تكفير الأنظمة الحاكمة والأحزاب السياسية، دولة الخلافة باقية في الشام).

وأشار المرصد أيضًا إلى أن كلمة البغدادي تركزت في مهاجمة عدد من الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة مؤكدًا على أنها تعيش في طور الانهيار والضعف والهزيمة بعد استنزاف "الجهاديين لها"، كما هاجم عددًا من الدول التي اعتبرها حليفة للولايات المتحدة وعلى رأسها الإمارات والمملكة العربية السعودية، فيما صب هجومه على سياسات الإصلاح التي تتخذها المملكة وعلى علماء السعودية المساندين لها، وهاجم المملكة لدورها في هزيمة التنظيم في العراق وسوريا، داعيًا أهل السنة في الجزيرة العربية للعمل على الإطاحة بالنظام الحاكم في السعودية.

كذلك حاول البغدادي في كلمته وضع استراتيجية عمل لأتباعه في نهاية كلمته تنطلق من ضرورة التمسك بالسلاح وطلب الشهادة وفتح جبهات متعددة في كافة الأقطار، ودعا أنصاره لمساندة كافة ولايات التنظيم من غرب أفريقيا والشام وسيناء إلى خراسان، كما حثهم على ضرورة التوسع في أعمال الذئاب المنفردة بكافة الوسائل المتاحة في أوروبا وكندا، معتبرًا أن تلك العمليات أكثر تأثيرًا من جهود التنظيم في مناطق الصراعات، كما أشار البغدادي إلى ضرورة الدعم الإعلامي والإداري لأتباعه واعتبار تلك المهام من صور "الجهاد".

وانتهى المرصد إلى أن كلمة البغدادي لم تحمل شيئًا جديدًا غير التأكيد على ثوابت التنظيم الإرهابية، كما أنها تعبر عن هشاشة وتخبط وإفلاس التنظيم ومحاولته البقاء ضمن دوائر التأثير الإعلامي، واعتراف البغدادي بالهزائم التي تعرض لها تنظيمه تعد من الأدلة الأبرز على ترنح التنظيم؛ ومن ثم فإن تهديدات البغدادي المتكررة لعدد من الدول واهية ومفلسة، وإن حدثت عمليات فهي ليست دليلًا على قوة التنظيم أو ارتباطها بخطاب البغدادي ولكن لارتباطها بالسياق الفوضوي في عدد من الدولة.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 27-8-2018م

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بكلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وجَّه من خلالها السيد الرئيس مجموعةً من الرسائل الهامة والعاجلة إلى المجتمع الدولي، تعد بمنزلة وثيقة شاملة وواضحة لحل المشكلات والأزمات التي تواجه عالم اليوم.


قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا تقوم حضارة في العالم ولا تستقيم دعائم دولة ولا ينهض وطن إلا على احترام القانون، بطريقة يتساوى فيها جميع المواطنين، بما يحقق العدالة والمساواة بين أفراد الوطن الواحد، وبما يقضي على الرشوة والمحسوبية والفساد الذي تتآكل معه بنية أي مجتمع وتتبخر معه أية إنجازات.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


رحب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بإشادة ولي عهد بريطانيا بتضحيات العاملين المسلمين في القطاع الصحي في أبلغ رد على اتهام اليمين المتطرف للمسلمين الكاذب بنشر فيروس كورونا


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن بيان هيئة كبار العلماء حول جماعة الإخوان الإرهابية، التي لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب؛ هذا البيان هو الفصل الأخير في تاريخ الجماعة المحظورة التي تشرف على نهايتها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57