04 سبتمبر 2018 م

سفير هولندا لمفتي الجمهورية: فيلدرز لا يمثلنا

سفير هولندا لمفتي الجمهورية: فيلدرز لا يمثلنا

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور/ شوقي علام، مفتي الجمهورية، في مكتبه صباح اليوم السيد/ لورانس ويستهوف، سفير هولندا بالقاهرة.

حيث كشف السفير الهولندي الستار عن أزمة الرسوم المسيئة الملغاة، التي دعا إليها البرلماني خيرت فيلدرز، وأوضح أن البرلماني لا يُمثل الحكومة والشعب الهولندي الرافض لمثل هذه الأمور الاستفزازية، موضحًا أن رئيس الوزراء الهولندي أكد أن هذه الأمور استفزازية، والحوار أفضل وسيلة لنزع فتيل الأزمات.

 من جانبه أكد مفتي الجمهورية ضرورة توحيد الجهود في إصدار تشريعات تُحرم إساءة التعرض للمقدسات والرموز الدينية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الدعوات العنصرية التي يدعو إليها اليمين المتطرف من وقت لآخر تعذي روح الانقسام داخل المجتمعات ومن ثم إشعال نيران الفتن التي توفر مناخًا خصبًا للأفعال المتطرفة والأفكار الهدامة.

 كما استعرض مفتي الجمهورية مع السفير الهولندي خلال الزيارة جهود دار الإفتاء في شرح صحيح الإسلام، ومحاربة الفكر المتطرف، لافتًا إلى تبني الدار إستراتيجية مجابهة الإرهاب فكريًّا، عبر رصد أفكاره وتفنيدها وتفكيكها والرد عليها من خلال الإدارات التي أنشئت خصيصًا لهذا الغرض، مؤكدًا على أن مجابهة التطرف فكريًّا أصبح من واجبات الوقت التي لا ينبغي أن يحيد عنها أي أحد.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 4-9-2018م


 

-النبي كان نموذجًا فريدًا في العفو والتسامح حتى مع أعدائه.. ودعوته لم تقم على العنف بل على الرحمة والمغفرة-العفو والتسامح ليسا مجرد تصرف فردي بل منهج حياة.. والتسامح عند المقدرة من شيم أصحاب القلوب الطاهرة-رمضان ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط.. بل مدرسة إيمانية تربي الإنسان على الصبر والتسامح والتحكم في الغضب-النبي كان يؤكد على التعامل بظاهر الناس وعدم الحكم على النيات-الإسلام يدعو إلى ضبط الغضب والتسامح.. ورمضان فرصة لتربية النفس على الحلم وكظم الغيظ كما جاء في القرآن الكريم-الغضب إذا لم يُتحكَّم فيه قد يكون سببًا للمشاكل والعداوات.. ورحمة الله بعباده تسبق غضبه كما ورد في القرآن


الزهد لا يعني ترك العمل أو الطموح بل تحقيق التوازن بين امتلاك الدنيا وعدم تعلق القلب بها-القناعة ثمرة من ثمار الزهد.. ومن لم يكن قانعًا بما رزقه الله سيظل أسيرًا لطمعه ولن يشعر بالرضا-الزهد امتلاك القدرة على ضبط النفس وعدم الانسياق وراء الشهوات-الصيام مدرسة عظيمة للزهد يعوِّد الإنسان على الترفع عن الشهوات والارتقاء بروحه-هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد فكلاهما عبادة قلبية-التقوى هي ثمرة الصيام والزهد معًا.. وهي الحاجز الذي يمنع الإنسان من المعاصي


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن خلق الحِلْم يعد من أعظم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن الواقع الذي نعيشه اليوم أفرز العديد من العلاقات السلبية بين الأفراد داخل المجتمع، بل حتى بين أبناء الأسرة الواحدة، نتيجة غياب ثقافة الْتماس العذر والرضا به، وهو ما يؤدي إلى تفكك العلاقات وضعف الروابط الاجتماعية.


في مشهد إنساني يجسِّد قيم التضامن العربي والواجب الديني، قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بزيارة تفقدية لمستشفى العريش العام، للاطمئنان على الحالة الصحية للأشقاء الفلسطينيين من مصابي العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وقد حرص مفتي الجمهورية، على المرور على كافة المصابين ومتابعة أوضاع الجرحى، وتبادل كلمات الدعم والمساندة لهم، مشيدًا بصمودهم وصلابتهم في مواجهة آلة القتل والدمار، ومؤكدًا أن تضحياتهم ستظل وسام شرف على جبين الأمة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58