الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
26 سبتمبر 2018 م

مفتي الجمهورية يدين بشدة اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى وأداء صوات تلمودية بداخله

مفتي الجمهورية يدين بشدة اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى وأداء صوات تلمودية بداخله

أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بشدة اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى المبارك، اليوم الأربعاء، تحت حماية شرطة الاحتلال وأداء طقوسهم وصلواتهم التلمودية بداخله، مما أدى إلى تزايد التوتّر في المسجد.
وحذر مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره، اليوم الأربعاء، من استمرار مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد مدينة القدس المحتلة، وتغيير معالمها، وطمس هويتها الحقيقية.
ودعا فضيلة المفتي إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية والتدخل الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية بحق القدس ومقدساتها، كما دعا العالم الإسلامي والعربي بكافة منظماته وهيئاته والتحرك الدولي وكافة منظمات الأمم المتحدة المختصة وفى مقدمتها (اليونسكو) لوقف تنفيذ المخططات الإسرائيلية التي تمثل تهديدا خطيرا على المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة.
وأكد مفتي الجمهورية أن أعمال الحفريات أسفل المسجد الأقصى المبارك وفى محيطه وفى البلدة القديمة بالقدس المحتلة، التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة ما تسمى بسلطة الآثار الإسرائيلية، تمثل تهديدا خطيرا للمسجد في ظل محاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لتهويد القدس.
يذكر أنه اقتحم أكثر من 400 مستوطن إسرائيلي، المسجد الأقصى المبارك اليوم الأربعاء من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، كما أن عددا كبيرا من المقتحمين من عناصر منظمة "طلاب لأجل الهيكل"، والذين ردّدوا وبصوت مرتفع "النشيد الإسرائيلي" خلال جولاتهم الاستفزازية، في الوقت الذي أدى فيه عدد من المستوطنين صلوات وشعائر تلمودية داخله.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 26-9-2018م
 

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن دار الإفتاء المصرية حصن منيع للوعي في زمن التحديات وحصن للمجتمع في عصر الفتن وفتاوى المتفيهقين، موضحًا أن تحصين الوعي يكون بتحرير المفاهيم وترسيخ الوسطية الشرعية وتجفيف منابع التطرف. 


قال الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه يتشرف بأن يكون عضوًا بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتيًا للديار المصرية في فترة من الفترات، موضحًا أنه كان يعمل دائمًا وفق منهج الشريعة الإسلامية دون إفراط أو تفريط.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


نظم المؤشر العالمي للفتوى، اليوم الإثنين، ورشة عمل تحت عنوان «تحديات إنسانية معاصرة: دور الفتوى في مواجهة السيولة الأخلاقية وتعزيز الأمن الفكري»؛ ضمن أعمال الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم؛ وذلك لبيان دَور الفتوى الرشيدة في التعامل مع قضايا الواقع الإنساني ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، وعلى رأسها ظاهرة السيولة الأخلاقية وما تمثله من تهديد مباشر للأمن الفكري والاستقرار المجتمعي.


قال الدكتور عبد اللطيف المطلق، وكيل رابطة العالم الإسلامي: إن الفتوى أداة علمية واجتماعية مهمة تسهم في حماية الإنسان وصون كرامته، وذلك في ظل عالم تتسارع فيه التحديات والتحولات الرقمية؛ الأمر الذي يتطلَّب الْتزامًا وتعاونًا مشتركا بين مختلف الجهات والمؤسسات الدينية والإفتائية في مختلف دول العالم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21