27 سبتمبر 2018 م

بعد تحليل خطابات الظواهري في نصف عام .. مرصد الإفتاء: الظواهري يسعى لاستهداف الأنظمة والحكومات العربية بفتوى الردة

بعد تحليل خطابات الظواهري في نصف عام ..  مرصد الإفتاء: الظواهري يسعى لاستهداف الأنظمة والحكومات العربية بفتوى الردة

قام مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بتحليل خطابات زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أيمن الظواهري خلال نصف العام الأخير، بدايةً من شهر مارس من العام الجاري حتى نهاية شهر أغسطس في ذات العام، وأوضح المرصد أن أبرز الملاحظات التي كشفها فريق التحليل التابع للمرصد هي أن خطابات الظواهري خلال هذه الفترة تضمنت مواصلة زعيم التنظيم الإرهابي بثَّ رسائله المتضمنة تحفيز أعضاء التنظيم وأنصاره على مهاجمة الأهداف الأمريكية في مختلف دول العالم... واستهداف الأنظمة والحكومات العربية التي يرى التنظيم الإرهابي أنها حليفة للولايات المتحدة وإسرائيل. ويستخدم الظواهري في تلك الخطابات لغة دغدغة المشاعر بالفتاوى الدينية الشاذة والباطلة، بتأكيده أن تلك الأنظمة والحكومات مرتدة عن دين الله تعالى، وأن دم أعضائها مستباح. ولم تتوقف فتواه على استباحة تلك الأنظمة والحكومات، بل أفتى بشرعية قتل من يخالطونهم ولو كانوا من المدنيين العاديين.

تابع المرصد تحليله مبينًا أنه منذ 5 مارس 2018 أصدر الظواهري 4 كلمات صوتية تضمنت مواجهة الولايات المتحدة والأنظمة العربية... والقضاء على التنظيمات التي لا تعمل وفق أجندة القاعدة، مثل تنظيم داعش الإرهابي الذي ينافس القاعدة على الريادة الإرهابية.

وقد توقف خبراء التحليل بالمرصد عند رسالة الظواهري الأخيرة التي تحمل عنوان "كيف نواجه أمريكا" حيث تم استهلالها بإنشاد من قِبل أعضاء التنظيم للتباهي بقوة تنظيمهم وكثرة أفرعه، وأرسلوا التحية خلال إنشادهم إلى حركة طالبان، وأفرع التنظيم في الشام الذي عدوه "فخر الإسلام"، حسب زعمهم، وأشادوا بعناصر التنظيم في اليمن، ومُقاتلي الجزائر "الصامدين"، و"كتيبة الشباب" في الصومال، و"إياد غالي" أمير جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في بلاد المغرب الإسلامي.

 

وأشار خبراء المرصد أن ذلك الخطاب يرتكز على أهداف وأجندات سياسية تعتبر المحرك الأساسي لرؤية الظواهري في التعامل مع الغرب وتحديدًا الولايات المتحدة، والأنظمة الحاكمة في الدول العربية والإسلامية، حيث يكشف ذلك الخطاب عن أن الظواهري لديه قواعد تابعة متشعبة ومتجذرة في تلك المناطق العربية المختلفة مما يساعده على الوصول للحكم وفرض الوصاية على المجتمعات بالقوة.

وقال خبراء المرصد: إن إحدى السمات المركزية في خطاب الظواهري الأخير هي التأكيد على رِدَّة الحكام وعمالتهم، حيث يعمل على تصدير مفاهيم الردة والتكفير، بهدف تسويق وتزييف الخروج المسلح على الأنظمة الحاكمة بمؤسساتها المختلفة؛ إذ تضع قيادات تنظيم القاعدة أحكام الردة في غير موضعها لتبرير وتسويق أهداف وأجندات سياسية بغرض فرض الوصاية بالقوة الغاشمة على المجتمعات، وهو ما ليس من الإسلام في شيء.

كما شدد خبراء المرصد على أن تنظيم القاعدة الإرهابي يرتبط -بما لا يدع مجالًا للشك- بتنفيذ أجندات سياسية دولية تسعى لخلق الفوضى في مناطق عدة؛ مما يستلزم ضرورة الإسراع من الجهات الفكرية والدينية والأمنية لتطويق ذلك التنظيم وأفراده بصورة كاملة؛ بعد سعي هذا التنظيم الإرهابي لاستغلال حالة الخمود التي يعيشها تنظيم داعش الإرهابي بعدما نجح التحالف الدولي في القضاء على رؤوسه، وإن كانت أذنابه لا تزال باقية.

وقد حذر خبراء المرصد من التحالف المحتمل بين أذناب داعش وقيادات القاعدة وفق تنسيق خارجي يهدف لتصدير كيان إرهابي مفترس يحقق له أهدافه في زعزعة الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 27-9-2018م
 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن الجماعات التكفيرية والإرهابية سعت خلال الأعوام الماضية وتحديدا منذ هجمات 11 سبتمبر إلى تكثيف نشاطها الإرهابي والدموي خلال شهر رمضان المعظم، وتحويل مناسبة الشهر الكريم إلى برك من الدماء لتكدير صفو العالم الإسلامي، وهو ما دفع حسب تقرير حديث للمرصد إلى محاولة كثير من المراكز البحثية والأكاديمية لافتراض وجود علاقة ارتباط سببية بين الشهر المعظم وتزايد مؤشرات العمليات الإرهابية خلال هذا الشهر مقارنة ببقية الأشهر الأخرى.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ببسالة أبطال القوات المسلحة في إحباط هجوم إرهابي على أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء والقضاء على 10 إرهابيين، والدفاع عن تراب الوطن وحماية مقدراته ومواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية بكل بسالة وفداء حتى ينعم أبناء الوطن بالأمن والأمان، وثمَّن تصديهم بكل بسالة وشجاعة لمؤامرات الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لتنفيذ مخططاتها الشيطانية لنشر العنف والدمار في كل مكان.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من التصعيد الخطير من قِبل مؤسسات فاعلة في فرنسا ضد الإسلام والمسلمين في أعقاب مقتل المدرس الفرنسي، واعتبر المرصد سلسلة التصريحات المتتالية مغامرةً لا طائل من ورائها إلا مزيدًا من العنف والإرهاب وهي تنذر بعواقب وخيمة، ونتائجها لا يحمد عقباها.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعملية العظيمة التي ولدت الفخر لدى كل المصريين باستهداف والقضاء على وكر إرهابي يضم أربعة إرهابيين بمنطقة الأميرية بالقاهرة، مؤكدًا أن هذه العملية تؤكد أن مصر لديها جهاز أمني على أعلى مستوى من الكفاءة والاحتراف، ويستطيع القيام بكافة المهام الموكلة إليه في هذا الظرف العصيب الذي تمر به مصر والعالم.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن الأطماع التركية في الأراضي العربية من خلال سعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسيطرة على سوريا وليبيا، وأطماع تركيا اللامحدودة في المنطقة العربية، تخلق بيئة مناسبة وأرضًا خصبة لنمو وتزايد نشاط التيارات والجماعات والتنظيمات الإرهابية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31