الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 أكتوبر 2018 م

مفتي الجمهورية يهنئ سفير إندونيسيا بمصر بمناسبة الاحتفال بالعيد القومي لإندونيسيا ويتقدم بالعزاء لإندونيسيا حكومة وشعبًا للآثار التي خلفها تسوماني هناك

مفتي الجمهورية يهنئ سفير إندونيسيا بمصر بمناسبة الاحتفال بالعيد القومي لإندونيسيا ويتقدم بالعزاء لإندونيسيا حكومة وشعبًا للآثار التي خلفها تسوماني هناك

هنأ فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- السفير الإندونيسي لدى مصر، حلمي فوزي، وجمهورية إندونيسيا، قيادةً وحكومةً وشعبًا بمناسبة الاحتفال بالعيد القومي الثالث والسبعين للبلاد.

وقال مفتي الجمهورية: إن العلاقات الأخوية المشتركة التي تربط بين شعبي مصر وإندونيسيا، ضاربة في أعماق التاريخ ويشهد بها القاصي والداني، وأن التعاون بين البلدين يسير في إطار من الاحترام والتعاون المثمر، مؤكدًا استمرار التعاون والتكاتف بين البلدين قيادةً وحكومًة وشعبًا لاستئصال جذور الإرهاب البغيض وجماعاته المقيتة، التي تسعى لنشر الخراب والدمار في المنطقة العربية والإسلامية.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن مصر كانت واحدة من أولى دول العالم التي اعترفت بدولة إندونيسيا في عام 1947، وأن العلاقة الدبلوماسية بين البلدين امتدت لـ 71 عامًا منذ ذلك الوقت وإلى الآن.

وأكد مفتي الجمهورية على أن التعاون مستمر بين دار الإفتاء وإندونيسيا عبر برامج تأهيل وتدريب المفتين، حيث خرَّجت عددًا من الطلبة الإندونيسيين.

وتوجه فضيلة المفتي بالعزاء لإندونيسيا حكومة وشعبًا مبديًا أسفه من أجل المنكوبين جراء الكارثة الطبيعية التي تمر بها إندونيسيا سائلًا المولى عز وجل أن يلطف بالشعب الإندونيسي ويعيد عليهم بلادهم أمنًا وسلامًا.

كما دعا الله أن يجنب مصرنا الحبيبة وجمهورية إندونيسيا الشقيقة والدول العربية والإسلامية كافة شرور الإرهاب ومخاطره وأن ننعم جميعًا بالأمن والاستقرار.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 1-10-2018م
 

شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مساء اليوم الثلاثاء، دولة الإمارات العربية المتحدة، احتفالها بالعيد الوطني ال54 الذي أقامته السفارة الإماراتية بالقاهرة؛ تلبية لدعوة كريمة من سعادة السفير حمد عبيد الزعابي، سفير الإمارات لدى القاهرة.


- الشائعة زلزال يهز الثقة وواجبنا بناء وعي راسخ يحصن المجتمع من الاضطراب - الشائعة لا تجد قوتها من مضمونها بل من فراغ الوعي والتسرع في النقل- مواجهة الشائعات تبدأ من معالجة النفس قبل معالجة الخبر- الإسلام سبق كل النظم الحديثة في وضع ضوابط تحمي المجتمعات من أثر الشائعات- التحقق من مصدر الخبر قبل تصديقه واجب أخلاقي وعملي- عدم إعادة نشر الأخبار المشكوك فيها مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون قانونية- أعظم ما يمكن أن يقدمه الشباب اليوم هو أن يكونوا شهود صدق وأهل وعي وبناة ثقة


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، أ.د. أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، يرافقه الدكتور، محمد سليمان، نائب مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتوره، شيماء الدمرداش، مدير مشروع إحياء التراث بمكتبة الإسكندرية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية، ومكتبة الإسكندرية


أكَّد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، خلال كلمته في ندوة "دَور الدين في بناء الإنسان" بجامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، أن الدين يمثل الركيزة الصلبة والأساس المتين الذي يقوم عليه تكوين الإنسان وصقل شخصيته السوية؛ فهو لا يقتصر على توجيه السلوك فحسب، بل يمتد ليغذي الوجدان ويهذب النفس ويزرع في الإنسان قيم الرحمة والعدل والتسامح؛ بما يبني شخصية سوية متوازنة وأُسرًا مستقرة ومجتمعًا مستقيمًا.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20