08 أكتوبر 2018 م

مرصد الإفتاء: القبض على عشماوي ضربة قاصمة للإرهاب العابر للحدود

مرصد الإفتاء: القبض على عشماوي ضربة قاصمة للإرهاب العابر للحدود

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن القبض على الإرهابي هشام عشماوي في درنة الليبية -حسب البيان الصادر عن المكتب الإعلامي التابع للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية- ضربة قاصمة للإرهاب العابر للحدود.

وأوضح المرصد في بيان أصدره أن اعتقال عشماوي في درنة الليبية يؤكد أن الإرهاب عابر للحدود، وأن الجهود المصرية الرامية لتجفيف منابع الإرهاب في ليبيا، وخاصة درنة، تكشف عن رؤية استراتيجية شاملة لمحاربة ومكافحة الإرهاب في مهده، سواء في الداخل «العملية الشاملة سيناء»، أو في الجوار، حيث أصبح الجوار ملجأً للإرهابيين.

وأكد المرصد أن جهود قوات الأمن من الجيش والشرطة المصرية نجحت في تحقيق مزيد من الاستقرار واستعادة الأمن في ربوع مصر بالداخل وعبر حدودها، من خلال تجفيف منابعه وتصفية عناصره.

ودلَّل المرصد على استنتاجه بالتراجع الملحوظ منذ بداية العام الحالي في عدد العمليات الإرهابية في مصر.

وقد طالب المرصد بضرورة تكاتف الجهود المحلية والإقليمية على المستوى الرسمي والشعبي في مواجهة الإرهاب الغادر.

جدير بالذكر أن عشماوي يعد من أكثر الشخصيات الإرهابية خطورة خلال السنوات الماضية، وقد مارس نشاطه الإرهابي عبر تأسيسه ومشاركته مجموعة من التنظيمات الإرهابية المختلفة تحت أسماء مختلفة خلال السنوات الأربع الماضية، منها: أنصار بيت المقدس، المرابطين، جند الإسلام، أنصار الإسلام.

كما أن عشماوي متهم من قِبل السلطات المصرية بارتكاب عدد من العمليات الإرهابية داخل الأراضي المصرية، أبرزها هجوم الواحات ضد قوات الشرطة في أكتوبر من عام 2017، إضافةً إلى أنه يبايع ويتبع نهج التنظيم الأب للعنف والفوضى في مجتمعاتنا المسلمة «الإخوان، تنظيم القاعدة» حيث وجَّه عددًا من تسجيلاته إلى أنصار الجماعة في أعقاب عزل مرسي يحرضهم فيها على الاستمرار في نهج العنف.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 8-10-2018م


 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن الجماعات التكفيرية والإرهابية سعت خلال الأعوام الماضية وتحديدا منذ هجمات 11 سبتمبر إلى تكثيف نشاطها الإرهابي والدموي خلال شهر رمضان المعظم، وتحويل مناسبة الشهر الكريم إلى برك من الدماء لتكدير صفو العالم الإسلامي، وهو ما دفع حسب تقرير حديث للمرصد إلى محاولة كثير من المراكز البحثية والأكاديمية لافتراض وجود علاقة ارتباط سببية بين الشهر المعظم وتزايد مؤشرات العمليات الإرهابية خلال هذا الشهر مقارنة ببقية الأشهر الأخرى.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأنه يسعى إلى تنويع أدواته في مكافحة التطرف والإرهاب وظاهرة الفتاوى التكفيرية، وأنه نجح خلال عام 2019 في تطوير أدواته بشكل مخطط له لتحقيق أهدافه التي نشأ من أجلها، وأنه مع ذلك يسعى لتطبيق أدوات جديدة لمواكبة الظاهرة ومواجهتها، وذلك حسبما جاء في مقدمة البيان الختامي للمرصد لعام 2019.


أطلق مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تقرير الإرهاب السنوي لعام 2019، وأكد التقرير السنوي أن عام 2019 شهد أكثر من (1000) عملية إرهابية في أكثر من (42) دولة، راح ضحيتها أكثر من (13688) شخصًا ما بين قتيل وجريح، حيث سقط ما يقارب (6748) قتيلًا و(6940) مصابًا جراء تلك العمليات، يأتي ذلك في ظل العديد من المتغيرات والتطورات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.


ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لموارده المالية، وخسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها بعد 2014، وفقدانه لكثير من قياداته الرمزية وعلى رأسهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"؛ سيدفع التنظيم إلى محاولة التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليًّا نسبيًّا؛ ما يستوجب مزيدًا من الجهود اللازمة لمواجهته.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تداعيات مخاطر "الاقتصاد غير الرسمي" في استمرار وتفاقم ظاهرة التطرف والإرهاب، وأكد المرصد على أن دراسات الإرهاب أكدت مرارًا على وجود علاقة بين تنامي ظاهرة الاقتصاد غير الرسمي وظاهرة الإرهاب والتطرف.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20