14 أكتوبر 2018 م

- دور الفتوى في مواجهة ظاهرة ارتفاع نِسَب الطلاق والعمل على وضع مناهج تعليمية إفتائية صالحة للتدريس والتدريب ضمن ورش عمل المؤتمر العالمي الرابع للإفتاء في الفترة من 16-18 أكتوبر الجاري

- دور الفتوى في مواجهة ظاهرة ارتفاع نِسَب الطلاق والعمل على وضع مناهج تعليمية إفتائية صالحة للتدريس والتدريب ضمن ورش عمل المؤتمر العالمي الرابع للإفتاء في الفترة من 16-18 أكتوبر الجاري

تتضمن فعاليات ومناقشات المؤتمر العالمي الرابع تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم والذي يأتي هذا العام تحت عنوان: «التجديد في الفتوى بين النظرية والتَّطبيق» في الفترة من (16 – 18) أكتوبر الجاري، عددًا من ورش العمل الهامة التي تعمل على ضبط الفتوى والتصدي لفوضى الفتاوى وتحديد المفاهيم بصورة واضحة والمشاركة في حل المشكلات الاجتماعية وخاصة ظاهرة ارتفاع نسب الطلاق، مع العمل على نقل مجال الإفتاء من مجال سلبي يقتصر على حل المشكلات إلى مجال أكثر إيجابية ينتقل إلى عمل التدابير الوقائية من المشكلات ويشارك في البناء والتعمير.

من جانبه صرح فضيلة الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأنه سيتم عقد 4 ورش عمل خلال فعاليات المؤتمر العالمي للإفتاء هذا العام والذي يأتي تحت عنوان «التجديد في الفتوى بين النظرية والتَّطبيق»، حيث تأتي ورشة العمل الأولى تحت عنوان "نحو ميثاق عالمي جامع للفتوى"، ويتم خلالها مناقشة حالة الفوضى التي أصيبت بها الساحة الإفتائية خصوصًا، والخطاب الإسلامي عمومًا؛ مما يزيد الحاجة إلى تعاون علمي يخرج بنا من حالة الفوضى إلى الاستقرار، عبر منهج احترافي له أصول أخلاقية، يجمع شمل الجهود التي بُذلت في الفترة السابقة لضبط عملية الفتوى، ويجدد بشكل حضاري علوم آداب الفتوى، ويقدم لمدونة شاملة لأخلاقيات مهنة الإفتاء، ومن ثم يصبح أداة لتكون الفتوى إسهامًا حضاريًّا في البناء والعمران.

وأوضح الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم أن الهدف من عقد ورشة العمل هذه هو: الكشف عن المعايير العلمية والأخلاقية لوضع ميثاق الإفتاء العالمي، واعتماد صيغة نهائية لمواد الميثاق ليتم الإعلان عنها، والاشتراك في مبادرات وأفكار للتسويق للميثاق، ووضع خطة مبدئية لمدونة أخلاقيات مهنة الإفتاء، وطرح حُزمة من المبادرات الإلكترونية تساعد في الوصول للمقاصد المطلوبة، ووضع الخطوط العريضة لبرامج إلكترونية تفعِّل الميثاق.

وأشار الدكتور نجم إلى أن ورشة العمل الثانية تأتي تحت عنوان "نحو مؤشر عالمي لحالة الفتوى في العالم" بهدف الخروج بمؤشر عالمي لحالة الفتوى في العالم صادرٍ عن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ويكون ربعَ سنوي، ويشتمل على تحليل لمضمون الفتاوى وخطابها على مدار ثلاثة أشهر، ومن ثم تقويمها، وتذييل ذلك بتوصيات ومقترحات للتعامل معها تعاملًا رشيدًا، على أن يُكتب هذا باللغة العربية أصالةً ثم يُترجم إلى اللغات العالمية الحيَّة بدءًا بالإنجليزية والفرنسية، ثم تُترجم بعدُ إلى غيرها من اللغات.

وفيما يتعلق بورشة العمل الثالثة قال الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم: تحمل الورشة الثالثة عنوان "نحو منهج دراسي للفتوى" بهدف وضع مناهج تعليمية إفتائية صالحة للتدريس والتدريب عليها في المؤسسات التي تعنى بالإفتاء، وتجديد الصلة على أساس الرسالة بين الجانب التعليمي والجانب الإفتائي للوصول لخدمة المقاصد الشرعية والوطنية والإنسانية، ووضع دليل إرشادي لمعلمي الإفتاء يشتمل على الضوابط والأصول.

وأشار الدكتور نجم إلى أن ورشة العمل الرابعة تحمل عنوان "دور الفتوى في معالجة المشكلات الأسرية والحد من ارتفاع نسب الطلاق" بهدف وضع تصور صحيح لظاهرة ارتفاع نسب الطلاق ويشمل مظاهرها وأسبابها وطرق حلها، إضافة إلى طرح مبادرات عاجلة للتعامل مع المشكلات الأسرية الجديدة، وكذلك وضع دليل إرشادي للمفتين للاستعانة به في التعامل مع "ما قبل وما بعد الطلاق".

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 14-10-2018م


 

توجَّه فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مقر سفارة الفاتيكان بالقاهرة؛ لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في لفتة إنسانية تعكس عمق العلاقات الإنسانية الراسخة التي تجمع بين القيادات الدينية، وتعبيرًا عن تقدير المؤسسات الدينية المصرية لدور البابا الراحل في دعم قضايا السلام والتعايش، وكان في استقبال فضيلته فور وصوله سعادة السفير نيقولاس هنري، سفير الفاتيكان لدى القاهرة.


- الوحي في التصور الإسلامي ليس قاصرًا على العبادات بل يشمل بناء الإنسان والمجتمع وتنظيم الحياة- العقل أداة عظيمة لفهم آيات الله في النفس والكون لكنه يقف عند حدود الغيب التي لا تُدرك إلا بالوحي- الذوق والكشف والإلهام يُستأنس بها في طريق التزكية لكن لا تُبنى عليها الأحكام الشرعية


بمزيد من الرضا بقضاء الله ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع إثر اصطدام قطار ركاب بخط "القنطرة - بئر العبد" بميني باص، مما أسفر عن وقوع عددٍ من الوفيات والإصابات.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن خلق الحِلْم يعد من أعظم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن الواقع الذي نعيشه اليوم أفرز العديد من العلاقات السلبية بين الأفراد داخل المجتمع، بل حتى بين أبناء الأسرة الواحدة، نتيجة غياب ثقافة الْتماس العذر والرضا به، وهو ما يؤدي إلى تفكك العلاقات وضعف الروابط الاجتماعية.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق التاسع والعشرين من شهر مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57