الإثنين 03 نوفمبر 2025م – 12 جُمادى الأولى 1447 هـ
14 أكتوبر 2018 م

- دور الفتوى في مواجهة ظاهرة ارتفاع نِسَب الطلاق والعمل على وضع مناهج تعليمية إفتائية صالحة للتدريس والتدريب ضمن ورش عمل المؤتمر العالمي الرابع للإفتاء في الفترة من 16-18 أكتوبر الجاري

- دور الفتوى في مواجهة ظاهرة ارتفاع نِسَب الطلاق والعمل على وضع مناهج تعليمية إفتائية صالحة للتدريس والتدريب ضمن ورش عمل المؤتمر العالمي الرابع للإفتاء في الفترة من 16-18 أكتوبر الجاري

تتضمن فعاليات ومناقشات المؤتمر العالمي الرابع تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم والذي يأتي هذا العام تحت عنوان: «التجديد في الفتوى بين النظرية والتَّطبيق» في الفترة من (16 – 18) أكتوبر الجاري، عددًا من ورش العمل الهامة التي تعمل على ضبط الفتوى والتصدي لفوضى الفتاوى وتحديد المفاهيم بصورة واضحة والمشاركة في حل المشكلات الاجتماعية وخاصة ظاهرة ارتفاع نسب الطلاق، مع العمل على نقل مجال الإفتاء من مجال سلبي يقتصر على حل المشكلات إلى مجال أكثر إيجابية ينتقل إلى عمل التدابير الوقائية من المشكلات ويشارك في البناء والتعمير.

من جانبه صرح فضيلة الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأنه سيتم عقد 4 ورش عمل خلال فعاليات المؤتمر العالمي للإفتاء هذا العام والذي يأتي تحت عنوان «التجديد في الفتوى بين النظرية والتَّطبيق»، حيث تأتي ورشة العمل الأولى تحت عنوان "نحو ميثاق عالمي جامع للفتوى"، ويتم خلالها مناقشة حالة الفوضى التي أصيبت بها الساحة الإفتائية خصوصًا، والخطاب الإسلامي عمومًا؛ مما يزيد الحاجة إلى تعاون علمي يخرج بنا من حالة الفوضى إلى الاستقرار، عبر منهج احترافي له أصول أخلاقية، يجمع شمل الجهود التي بُذلت في الفترة السابقة لضبط عملية الفتوى، ويجدد بشكل حضاري علوم آداب الفتوى، ويقدم لمدونة شاملة لأخلاقيات مهنة الإفتاء، ومن ثم يصبح أداة لتكون الفتوى إسهامًا حضاريًّا في البناء والعمران.

وأوضح الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم أن الهدف من عقد ورشة العمل هذه هو: الكشف عن المعايير العلمية والأخلاقية لوضع ميثاق الإفتاء العالمي، واعتماد صيغة نهائية لمواد الميثاق ليتم الإعلان عنها، والاشتراك في مبادرات وأفكار للتسويق للميثاق، ووضع خطة مبدئية لمدونة أخلاقيات مهنة الإفتاء، وطرح حُزمة من المبادرات الإلكترونية تساعد في الوصول للمقاصد المطلوبة، ووضع الخطوط العريضة لبرامج إلكترونية تفعِّل الميثاق.

وأشار الدكتور نجم إلى أن ورشة العمل الثانية تأتي تحت عنوان "نحو مؤشر عالمي لحالة الفتوى في العالم" بهدف الخروج بمؤشر عالمي لحالة الفتوى في العالم صادرٍ عن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ويكون ربعَ سنوي، ويشتمل على تحليل لمضمون الفتاوى وخطابها على مدار ثلاثة أشهر، ومن ثم تقويمها، وتذييل ذلك بتوصيات ومقترحات للتعامل معها تعاملًا رشيدًا، على أن يُكتب هذا باللغة العربية أصالةً ثم يُترجم إلى اللغات العالمية الحيَّة بدءًا بالإنجليزية والفرنسية، ثم تُترجم بعدُ إلى غيرها من اللغات.

وفيما يتعلق بورشة العمل الثالثة قال الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم: تحمل الورشة الثالثة عنوان "نحو منهج دراسي للفتوى" بهدف وضع مناهج تعليمية إفتائية صالحة للتدريس والتدريب عليها في المؤسسات التي تعنى بالإفتاء، وتجديد الصلة على أساس الرسالة بين الجانب التعليمي والجانب الإفتائي للوصول لخدمة المقاصد الشرعية والوطنية والإنسانية، ووضع دليل إرشادي لمعلمي الإفتاء يشتمل على الضوابط والأصول.

وأشار الدكتور نجم إلى أن ورشة العمل الرابعة تحمل عنوان "دور الفتوى في معالجة المشكلات الأسرية والحد من ارتفاع نسب الطلاق" بهدف وضع تصور صحيح لظاهرة ارتفاع نسب الطلاق ويشمل مظاهرها وأسبابها وطرق حلها، إضافة إلى طرح مبادرات عاجلة للتعامل مع المشكلات الأسرية الجديدة، وكذلك وضع دليل إرشادي للمفتين للاستعانة به في التعامل مع "ما قبل وما بعد الطلاق".

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 14-10-2018م


 

بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة العالم الكبير، والمحدث الجليل، الأستاذ الدكتور، أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأحد أعلام الحديث والدعوة في العالم العربي والإسلامي.


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة إلى سماحة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان؛ بمناسبة تعيين سماحته مفتيًا عامًّا للمملكة العربية السعودية ورئيسًا لهيئة كبار العلماء، سائلاً الله تعالى له التوفيق والسداد والعون في حمل هذه الأمانة الثقيلة، وأن ينفع بعلمه وجهده، ويجعل عمله خالصًا لوجهه الكريم.


من أشد ما يهدد وعي الشباب اليوم هو استغلال الجماعات المتطرفة لعاطفتهم الدينية وتوظيفها لخدمة أغراضها الخاصة-دار الإفتاء المصرية تتبنى المنهج الأزهري الوسطي في معالجة قضايا الشباب وتعمل على صياغة الفتاوى بلغة عصرية دقيقة تتناسب مع فكرهم وثقافتهم -من القضايا الخطيرة التي واجهتها دار الإفتاء في ميدان الشباب قضية التعصب والتشدد الفقهي التي تبنتها بعض الجماعات المعاصرة-التعصب الفقهي انحراف عن منهج العلماء والجهل هو السبب الرئيس في هذه الانحرافات الفكرية


استقبل اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، اليوم الخميس، فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين المحافظة ودار الإفتاء المصرية، في مستهل زيارة فضيلته لمحافظة الغربية للمشاركة في الندوة التي تنظمها جامعة طنطا بعنوان: «تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي لدى شباب الجامعة».


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، السفير سوريش ك. ريدي، سفير جمهورية الهند بالقاهرة، بمقر دار الإفتاء المصرية، لبحث آفاق التعاون في الشأن الديني ومواجهة الفكر المتطرف.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 03 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :42
الشروق
6 :10
الظهر
11 : 38
العصر
2:44
المغرب
5 : 6
العشاء
6 :25