18 أكتوبر 2018 م

مفتي الجمهورية يدشن المنصة الإلكترونية للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء بلغات عدة

مفتي الجمهورية يدشن المنصة الإلكترونية للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء بلغات عدة

 أعلن فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- عن إطلاق منصة إلكترونية (هداية) وهي منصة تثقيفية تابعة للأمانة بعدة لغات يبدأ بالعربية به ٢٠٠٠ ساعة صوتية ومرئية.

وتهدف الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم إلى عبر هذه المنصة إلى المشاركة الفاعلة في تجديد الخطاب الديني، وذلك عبر تقديم نماذج واقعية في التجديد والتطوير وتأسيس المناهج والأفكار، مع تقديم البدائل العصرية لمشكلاتنا الدينية والثقافية، وكذلك بناء شراكات علمية لدعم المنهج الوسطي باعتباره خطَّ الدفاع الأول عن الإسلام الصحيح، إلى غير ذلك من الأهداف المنصوص عليها في مؤتمر التأسيس؛ لهذا كان واجبًا على هذه الأمانة تعظيم الاستفادة من جميع الإمكانيات المتاحة لديها في تحقيق هذه الأهداف والوصول بها إلى أبعد مدًى يمكن الوصول إليه بصورة تليق بإسلامنا العظيم وقيمنا النبيلة وأهدافنا السامية.

ومن هذا المنطلق دشنت منصة إلكترونية -باللغتين العربية والإنجليزية- تساهم في العمل على تعزيز حضورها بين المسلمين حول العالم وتقديم الدعم المعرفي والسلوكي لهم في صورة فائقة الجودة، وتكون قادرة على تقديم محتوى يحمل قِيَم الإسلام ومعارفه وأحكامه بشكل جذاب، وعلى أسس علمية صحيحة، كما تعمل على عقد مشاركات عبر الفضاء الإلكتروني لنشر العلم والنور في ربوع العالم للقضاء على الجهل والإرهاب والتطرف. كذلك تعمل على مساعدة المختصين والخبراء حول العالم في نشر معارفهم وخبراتهم. كل ذلك تحت مظلة منصة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، حيث تسمح المنصة للمختصين والخبراء في كل العالم بنشر إبداعاتهم من خلالها.

تدشين منصة إلكترونية متعددة المهام والتخصصات واللغات، تقدم مجموعة من المحاضرات الصوتية والمرئية والبرامج والدورات التدريبية والتعليمية والثقافية والسلوكية، كما تقدم مجموعة منتقاة من الخطب والدروس الوعظية والمحاضرات العلمية والأفلام والمنتجات الفنية التي تقدم الإسلام الوسطي باللغات المختلفة، كل ذلك من خلال عروض الفيديو والنصوص والمنتديات التفاعلية التي تساعد في بناء بيئة معرفية آمنة، بحيث أصبح بإمكان الدارسين والباحثين عن المعرفة الإسلامية الصحيحة الاستفادةُ من معارف وخبرات المتخصصين من خلال المنصة على مدار الساعة.

وسوف تصمم المنصة بواجهة تشمل عدة لغات، لتناسب تطلعات فئة أكبر من الدارسين والباحثين؛ بهدف تكوين فضاء مشترك لتبادل وجهات النظر والخبرات والمعلومات حول المواضيع الفقهية والإفتائية المختلفة، والاستفادة من توجيهات مفتين وباحثين متمرسين في مختلف التخصصات ذات الصلة.

وتعد المنصة إحدى أهم أدوات التواصل للأمانة العامة مع المستهدفين من خدماتها وتوصيل رسالتها وصوتها للناس في مختلف بقاع الأرض؛ حيث تعمل تلك المنصة على تزويد المسلم في كل مكان بكل ما يحتاجه من معارف وعلوم ومهارات في شتى شئون حياته بصوره تفاعلية وجذابة.

كما ستوفر المنصة للراغبين في المعرفة سرعة في التحميل وسهولة في التصفح والتنقل داخل أروقتها دون أي حواجز بين المنصة وبين الدارسين. كذلك تسمح للدارسين تحديد نوعية دوراتهم حسب الرغبة وعرضها تبعًا لذلك.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 18-10-2018م

أكد فضيلة أ.د.نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن مخاطر الإدمان، ضرورة حياتية وفريضة دينية، وأن المحافظة على العقل والجسد والأخلاق أساس مجتمع آمن ومتماسك ومستقر، حيث أن الإدمان هو البوابة لكل طريق منحرف وشاذ، وأنه الأداة التي يتسلح بها أعداء الوطن للإجهاز عليه، من خلال القضاء على شبابه، الذين هم سواعد نهضته وعماد قوته، محذرًا من الانجرار في هذا الطريق الذي يفقد الإنسان صوابه وأخلاقه ويصبح عبئًا على نفسه ووطنه، لافتًا إلى أن آثار هذه المخدرات تتعدى الفرد لتطال الأسرة والمجتمع، مهددة الأمن القومي والقيم الاجتماعية والدينية.


التقى دولة رئيس الوزراء الماليزي، السيد أنور إبراهيم، اليوم الجمعة، فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بحضور السفير المصري لدى ماليزيا، كريم السادات، وفضيلة الشيخ، أحمد فواز علي فاضل، مفتي ماليزيا، وذلك عقب أداء صلاة الجمعة بمقر مسجد القدوس، بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.


-الوحدة الإسلامية تتسق مع السنن الكونية والحضارية التي تحكم بقاء الأمم وازدهارها والتفريط فيها يهدد وجود الأمة ومكانتها ..والخلاف والفرقة لا يثمران إلا الضعف والهوان-الانتماء الوطني لا يتعارض مع الانتماء الإسلامي بل يتكامل معه في خدمة الإنسان وبناء الأوطان- الفتوى ركيزة أساسية في بناء الوعي وضبط السلوك الشرعي وهي أبرز وسائل البيان والدعوة إلى الله تعالى-تصدر غير المتخصصين للفتيا تجرؤ على القول في دين الله بغير علم وخطر على وعي الأمة وهم أضروا بالإسلام أكثر مما نفعوا- لم يُعرف عن أحد من الفقهاء أنه قال أن اسم المرأة عورة أو صوتها عورة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نادى صفية عمته وفاطمة ابنته باسميهما


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في مراسم رؤية هلال شهر جمادى الأولى، بولاية لابوان الفيدرالية الماليزية، بحضور المفتي الفيدرالي لدولة ماليزيا، الشيخ أحمد فواز بن علي فاضل، وعدد من أعضاء لجنة الفلك ورؤية الأهلة، ولفيف من كبار الشخصيات الدينية والعلمية بالولاية، وذلك على هامش زيارة فضيلته الرسمية للبلاد التي تستغرق عدة أيام.


مدير المؤشر العالمي للفتوى: - دار الإفتاء حرصت منذ وقت مبكر على تفعيل أدواتها العلمية والبحثية لمواجهة التيارات المنحرفة التي تنال من شباب الأمة- بعض التطبيقات الإلكترونية تمثل خطرًا على العقيدة الدينية والقيم الأخلاقية- خوارزميات التطبيقات الإلكترونية ليست محايدة مما يشكك في المعرفة الثقافية والدينية والأخلاقية التي تقدمها للشباب


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :41
الشروق
6 :9
الظهر
11 : 38
العصر
2:45
المغرب
5 : 8
العشاء
6 :26