18 أكتوبر 2018 م

المؤتمر العالمي الرابع للإفتاء يناقش دور الفتوى في معالجة المشكلات الأسرية والحد من ارتفاع نسب الطلاق في ورشته الرابعة والأخيرة

المؤتمر العالمي الرابع للإفتاء يناقش دور الفتوى في معالجة المشكلات الأسرية والحد من ارتفاع نسب الطلاق في ورشته الرابعة والأخيرة

اختتم المؤتمر العالمي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم وِرَشه التي عقدت في اليوم الثاني من أيام المؤتمر وجاءت الورشة الرابعة بعنوان: "دور الفتوى في معالجة المشكلات الأسرية والحد من ارتفاع نِسَب الطلاق "برئاسة معالي الأستاذ الدكتور شوقي علام، وبأمانة سر فضيلة د. عمرو الورداني.

وافتتح الأستاذ الدكتور شوقي علام رئيس الورشة كلامه ببيان خطورة مشكلة الطلاق بأن الفتاوى الواردة إلى دار الإفتاء تتراوح بين 4000 - 4800 حالة بخلاف ما يسجل بدفاتر الطلاق، مؤكدًا على أنها مشكلة تهدد الأمن القومي واستقرار المجتمعات لكونها مشكلة مقلقة، والنسبة تزيد في السنوات الخمس الأولى، والتزايد في هذه المشكلة لا يتوقف على مصر بل هي مشكلة موجودة في كافة الدول.

وأكد فضيلة المفتي أن حل هذه المشكلة لا يكون أحاديًّا بل يكون بتكاتف كل الجهود والمتخصصين.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن دار الإفتاء في برامجها لتأهيل المقبلين على الزواج تهتم بنفسية المفتي، وكيفية التعامل مع المستفتي، وكذلك العناية الشديدة بمناهج وتأهيل واختبار المتعلمين عن بُعد في مؤسسة دار الإفتاء، وأهمية التأهيل الكامل خاصة للمتصدرين المعتمدين للفتوى والدعوة والخطابة في المساجد التي تنتشر في القرى والنجوع والأحياء.

وشدد فضيلته على أنه لا بديل عن الكيان الشرعي للأسرة بالمنظور الشرعي ولا بد من مواجهة كل التحديات.

وقال مفتي الجمهورية إن الإنترنت كان مؤثرًا وفاعلًا بقوة في الخلافات الزوجية، بل هو أحد أهم أسباب وقوع الطلاق في عصرنا الحديث.

 وفى ختام الورشة أكد الدكتور شوقي على ضرورة تأهيل المتصدر للفتوى في مشاكل الطلاق وأن هذه الورشة تصلح كبداية لطرح هذا الموضوع المهم.

وقال د. عبد العجمي في كلمته إن من أسباب الطلاق تشوش التصور عن الزواج أصلُا وأن كلًّا من الزوجين جاهل بهذه الحقوق والواجبات.

وأرجع د. سعيد المصري أمين عام المجلس الأعلى للثقافة وأستاذ علم الاجتماع زيادة نسب الطلاق إلى خلل في التكافؤ والضغوط الاقتصادية في الظاهر وإن كانت غير معلنة.

وأشار الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء إلى أن المشكلة ترجع إلى الثقافات الدخيلة على الأسرة.

وطالبت الدكتورة نادية عمارة بضرورة رصد كل النقاط الجوهرية التي يتم مناقشتها في الورشة، وضرورة وضع خطة استراتيجية للتعامل مع مشكلة الطلاق والمشاكل الأسرية لا تقتصر على دار الإفتاء فقط بل تشمل كل المؤسسات الإعلامية والتعليمية والإلكترونية وغيرها.

وأرجع الشيخ أبو بكر أسباب الطلاق في البعد عن أخلاق الحبيب، فيجب التأسي بأخلاق وسيرة النبي في تحقيق مفهوم الأسرة المستقرة.

وقال الدكتور أيمن عبد الوهاب أمين عام المجلس الأعلى للثقافة إن دراسات أسباب الطلاق تتطلب دراسات متعمقة تشمل دراسة كل المحاور.

وطالب الدكتور مجدي عاشور بضرورة تفعيل قيم المودة والرحمة بين الزوجين فقد حدثت في بعض الحالات القليلة حدثت بعد 25 سنة زواج.

 وعن إمكانية الاستعاضة عن دور الأسرة بالكيانات البديلة المطروحة جاءت كلمات المشاركين ككلمة الدكتور عبد السلام العبادي ببيان خطورة الجهود المبذولة لفرض التوجهات غير الشرعية من المؤتمرات العالمية الخاصة بالسكان، وخطورة الكيانات البديلة.

وقالت د. نيفين عثمان مساعد وزير التضامن بضرورة الحفاظ على الأسرة من أجل الحفاظ على المجتمع وكيفية التعامل مع المستجدات على مستوى الأسرة كالمرأة العاملة والعولمة وغيرها.

وتباينت كلمات الحضور حول تأثير الدراما فمنهم من قال بتأثيرها السيئ ومنهم من طالب بضرورة تقديم محتوى نافع.

قال الدكتور مجدي عاشور بضرورة بيان تعليم الناس وتثقيفهم قبل بيان خطورة مشكلة الطلاق، وطالب بتفعيل منهج أخلاق لتعامل الزوجين مع بعضهما البعض.

وعرض الدكتور عاشور لمنهجية دار الإفتاء في مواجهة قضية الطلاق بالتقصي الشديد من المتسائلين الذين يأتون لطلب الفتوى من الدار.

وطرح الدكتور عمرو الورداني رؤية وجهود دار الإفتاء في مواجهة الطلاق بالوقاية والعلاج، موضحًا المفهوم الحقيقي للحب والتي تتعلق بالزواج هي الاهتمام والاحترام والتقدير.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 18-10-2018م
 

استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، في لقاء علمي ودعوي شهد بحث أطر التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجالات الإفتاء، والدعوة، والتأهيل العلمي، بما يخدم مسلمي أستراليا ويعزز من حضور المنهج الوسطي المعتدل في المجتمعات ذات التعددية الثقافية والدينية.


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن السكينة والطمأنينة النفسية ليستا مستحيلتين في هذا العصر، رغم ما يشهده من اضطرابات وضغوط نفسية.


ألقى فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- كلمة تحت عنوان: "مكافحة ومناهضة حرب الشائعات"، خلال الندوة التي نظمتها مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني بمحافظة شمال سيناء، وذلك برعاية اللواء دكتور خالد مجاور.. محافظ شمال سيناء، وبحضور الأستاذ أمين الدسوقي.. ممثل وزارة التربية والتعليم، والأستاذ حمزة رضوان.. مدير مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء، وفضيلة الشيخ: مصباح أحمد العريف.. رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الأزهرية، وفضيلة الشيخ: محمود مرزوق.. وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة شمال سيناء.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسؤولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تصاعدٍ في النزاعات الفكرية والدينية، وتمدّدٍ في موجات التطرف والتشدد، وأن المؤسسات الدينية الرصينة مدعوة اليوم إلى تنسيق الجهود وتكثيف التعاون؛ لبناء خطاب ديني رشيد يجمع بين الثوابت والمتغيرات، ويحفظ هوية المجتمعات دون أن يغلق أبواب الاجتهاد والتجديد، مبينًا أن هذه اللقاءات تمثل منصات حقيقية لتدعيم الشراكة بين المؤسسات الدينية الفاعلة وتُسهم في مواجهة الحملات المنظمة التي تسعى إلى تشويه الإسلام وتفكيك بنيته الحضارية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57