23 أكتوبر 2018 م

مرصد الإفتاء يكشف: أفغانستان تشهد حالة دموية مرعبة مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات البرلمانية

مرصد الإفتاء يكشف: أفغانستان تشهد حالة دموية مرعبة مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات البرلمانية

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي -الذي يهتم بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها وإجراء تحليل لها، واستشراف مستقبل المناطق التي تشهد عمليات إرهابية- عدد (26) عملية إرهابية تم تنفيذها خلال الأسبوع الماضي، استهدفت (7) دول في مناطق مختلفة أوقعت (159) ما بين قتيل وجريح، وقد رصد المؤشر تنامي نشاط (6) جماعات إرهابية خلال الأسبوع.

أشار المرصد بأن خريطة العمليات الإرهابية خلال الأسبوع الماضي تؤكد على إستراتيجية تنظيم داعش في إعادة إحياء نشاطه في مناطق الصراعات بمنطقة الشرق الأوسط، عبر الكر والفر خاصةً في محافظات العراق (الأنبار، كركوك، الموصل، الفلوجة، صلاح الدين)؛ حيث تأتي العراق على مؤشر الدول التي شهدت عمليات إرهابية بواقع (9) عمليات نفذها تنظيمُ داعش الإرهابي.

أكد المرصد بأن أفغانستان تزامنًا مع الاستعداد للعملية الانتخابية المقرر عقدها في 20 أكتوبر الجاري، تشهد حالةً دموية مرعبةً تستهدف المرشحين ومقراتهم الانتخابية وقوات الأمن الأفغانية، يأتي ذلك في ظل ما أصدرته حركة طالبان من بيان تُحرم فيه الانتخابات البرلمانية وتدعو فيه الناخبين والمرشحين إلى مقاطعة الانتخابات؛ داعيةً أنصارها إلى التصدي لما اعتبرته "المشروع الأمريكي" في بلاد الأفغان.

تابع المرصد القول بالرغم من أن أجواءَ الانتخابات الأفغانية جعلت من أفغانستان تحتل المركز الثاني على مؤشر الدول الأكثر تعرضًا للعمليات الإرهابية بواقع (6) عمليات نفذتها حركة طالبان؛ إلا إن الحركةَ أعلنت وبشكل صريح أنه تم عقد اجتماع بين المكتب السياسي للحركة والوفد الأمريكي المفاوض؛ الذي يرأسه المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان "زلماي خليل زاد" في 12 أكتوبر، وذلك بحثًا عن حلٍّ سلمي للقضية الأفغانية.

أوضح المرصد بأن سوريا ما زالت تُمثل الهدف الرئيسَ لداعش لممارسة نشاطه الإرهابي، ولذلك شهد الأسبوعُ الماضي مواجهاتٍ بين تنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية في أكثر من موضع، كما سعى التنظيمُ للاشتباك مع قوات النظام السوري في عدد من المدن والقرى في حلب ودير الزور والسويداء، وهو ما جعل سوريا تحتلُّ المركزَ الثالث على مؤشر الجماعات بواقع (4) عمليات إرهابية.

في سياق متصل أكد المرصد بأن باكستان حلت بالمركز الرابع على مؤشر الدول التي شهدت عمليات إرهابية، بواقع عمليتين منفصلتين نفذهما حزبُ الأحرار وطالبان باكستان، فيما أوضح المرصدُ باستمرارية الحضور للدول الأفريقية المتضررة من العمليات الإرهابية؛ حيث شهدت كلٌّ من (الصومال، تشاد، كينيا) عمليةً إرهابية نفذتها حركةُ شباب المجاهدين في الصومال وكينيا، بينما نفذ بوكو حرام عمليته في بحيرة تشاد.

ورصد المؤشر ادعاءَ تنظيم داعش تنفيذَه هجومًا ضد الجيش النيجيري في بحيرة تشاد، قال فيه أنه قتل وخطف أكثر من 30 من القوات الأمن النيجيري حسب صحيفة النبأ التابعة للتنظيم، وهو ما لم يعلن عنه من قبل السلطات النيجيرية أو تشير له أيٌّ من وكالات الأنباء العالمية؛ ليدلَّ ذلك على تضليل الآلة الإعلامية للتنظيم ومحاولته خلق تواجد أوسع له في أفريقيا.

قال المرصد: إن سياسات تضييق الخناق على الجماعات الإرهابية في الداخل والخارج وتحت الضربات الموجعة لتلك التنظيمات، دفعتها إلى الانحسار في مناطق الصراعات الأهلية والطائفية؛ مستغلةً بذلك حالةً من سيولة تدفق وتهريب الأسلحة، وأشار المرصد بأن تلك الأجواء دفعت إلى تنويعِ أنماط تنفيذ العمليات، سواء باستخدام العبوات الناسفة والسيارات المفخخة، أو زرع القنابل على جوانب الطرق وتزايد عمليات الخطف خاصة في سوريا والعراق.

انتهى المرصد بتأكيد العمل الدولي الجماعي في تجفيف منابع الإرهاب فكريًّا وتنظيميًّا، ودعا إلى ضرورة وضع إستراتيجية مكافحة شاملة "سيبرانية" لمواجهة نشاط التنظيمات الإرهابية الإعلامية، التي تُعد الآن وسيلتَها الأسرع والأقل كلفة في تجنيد الشباب.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 22-10-2018م


 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن مؤشر الإرهاب للأسبوع الثاني من فبراير شهد (19) عملية إرهابية ضربت (12) دولة نفذتها (7) تنظيمات إرهابية بالإضافة إلى العمليات ضد مجهول والبالغ عددها (6) عمليات، أدت إلى سقوط (134) شخصًا ما بين قتيل وجريح، بعدد (69) قتيلًا و(65) من المصابين.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تحليل كلمة المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبو حمزة القرشي بعنوان: {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}: إن الكلمة جاءت تحمل عددًا من الرسائل التي تعبر عن المرحلة الحالية التي يعيشها التنظيم، خاصة على المستوى الخطابي.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء العنيف وسوء المعاملة والتمييز العنصري الذي يتعرض له الكثير من الطلبة والطالبات المسلمات؛ إذ تعرضت طالبة مسلمة للاعتداء بالضرب المبرح ومحاولة للخنق بواسطة الحجاب الذي كانت ترتديه، من قِبل سيدة بريطانية داخل إحدى الحافلات المحلية عندما كانت عائدة من مدرستها، وذكر المرصد أن هذه الحادثة ليست هي الأولى من نوعها.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، في الذكرى الأولى للهجوم الإرهابي على مسجدي كرايستشيرش بنيوزيلندا: إن الهجوم الإرهابي مثل نقطة فارقة وكاشفة عن حقيقة إرهاب الدواعش البيض في الغرب، كما أنه كشف العديد من العبر والدروس للكثير من الشعوب.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20