24 أكتوبر 2018 م

مفتي الجمهورية يتوجه بـ 12 وصية ونصيحة لشباب الجامعة بحلوان لتعزيز قيم الانتماء تصريحات مفتي الجمهورية بجامعة حلوان منهاج لمؤسسات التنشئة الاجتماعية في تعزيز قيم الانتماء

مفتي الجمهورية يتوجه بـ 12 وصية ونصيحة لشباب الجامعة بحلوان لتعزيز قيم الانتماء تصريحات مفتي الجمهورية بجامعة حلوان منهاج لمؤسسات التنشئة الاجتماعية في تعزيز قيم الانتماء

في إطار حرصه الشديد على التواصل المستمر والتفاعل المثمر مع الشباب شارك اليوم فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في ندوة تفاعلية بعنوان «الوعي وتأصيل الانتماء» التي أقامتها الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة حلوان، تحت رعاية الأستاذ الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان. وقد افتتح فضيلته الندوة بالتأكيد على أهمية الوعي في إدراكنا الصحيح المطابق للواقع ولما يحدث حولنا من مجريات الأمور والأحداث، مؤكدًا على أن الإدراك مرحلة مهمة سابقة للسعي والعمل. مشيرًا إلى أن الوعي يعد الركن الأساسي في إصدار الفتوى من حيث إدراك المصادر الشرعية وإدراك الواقع بكل عوالمه وأشكاله ثم الوصل بينهما.
ثم أوضح فضيلته أن جماعات الإرهاب انتبهت لأهمية معركة الوعي فعملت على تزييف العقل الجمعي بتزييف التاريخ وتسمية الأمور بغير أسمائها، فمن ذلك تشكيكهم في نصر أكتوبر المجيد، وتوصيفهم لحالة المجتمع بالجاهلية، ووصفهم للوضع التشريعي للوطن بأنه مخالف للشريعة الإسلامية، واحتكارهم لوصف الإسلامي، واعتمادهم على الكذب وترويج الشائعات الكاذبة، ومن ذلك أيضًا الادعاء بأن هناك تعارضًا بين الدين والوطنية... كل هذه الأمور والأكاذيب تضعف ولاء من يصدقهم وانتماءه فلا يلتفت إلى فساد منهجهم.
وقد حرص فضيلته على تقديم النصح للشباب في تنمية الوعي وتعزيز قيمة الانتماء للوطن والعمل على مواجهة كافة التحديات التي تواجهه والناتجة عن غياب الوعي بالإدراك الصحيح للواقع وما تقوم به الدولة من سياسات إصلاحية. وقدم فضيلته مجموعة من الوصايا والنصائح تعد منهاجًا عمليًّا تهتدي به مؤسسات التنشئة الاجتماعية في تنمية الوعي بواقع الأوطان، وهذا نصها:
- التأكيد على دور مؤسسات تكوين وتشكيل الوعي الجمعي بدءًا من الأسرة ثم المدرسة ومؤسسات التثقيف والإرشاد الديني والفكري كالأزهر والإفتاء والكنيسة والمؤسسات الثقافية والفنية والإعلام، وهي مؤسسات تلعب دورًا في غاية الأهمية والخطورة، لكن الإعلام يلعب دورًا خاصًّا ومهمًّا ومحوريًّا في هدم أو بناء الوعي الصحيح.
- من أهم أدوات ووسائل تكوين الإدراك الصحيح للواقع التخلي عن العاطفة والهوى واتباع المنهج العلمي الصحيح في قبول الأخبار من مصادرها الصحيحة الموثوق بها، وكذلك رد كل أمر إلى أهل تخصصه، بل تخصصه الدقيق داخل التخصص ذاته، فالعصر الذي نعيش فيه هو عصر التخصصات الدقيقة، ومن عوامل تزييف الوعي والإدراك الخلط بين التخصصات والمصطلحات، وقديمًا قالوا: من تحدَّث في غير فنه أتى بالعجائب.
- لا بد من تفعيل البعد الأخلاقي لكل مناحي حياتنا، حيث إن قضية الانتماء هي قضية أخلاقية في المقام الأول؛ إذ نرى عند بعض الشباب ارتفاع نبرة النفعية في علاقته بالوطن مع تراجع قيمة الوفاء والإخلاص له مهما عانى الإنسان فيه من صعوبات.
- قضية اللغة العربية لها علاقة كبيرة بتكوين الوعي الصحيح وتعزيز الانتماء فلا بد من الاهتمام باللغة العربية وترغيب وتحبيب الأجيال الناشئة في لغتهم الأم مهما كان تخصصهم.
- أيضًا الإدراك الصحيح لطبيعة المناهج الفاسدة للجماعات المتطرفة عامل مهم من عوامل تكوين الوعي وتعزيز الانتماء، فمجرد إدراكنا أن هؤلاء الخوارج يتبعون منهج التقية واستحلال الكذب كافٍ في كشف ضلال هذه الجماعات، وهنا يأتي الدور الهام في تصحيح المفاهيم.
- إدراك وفهم ما تقوم به الدولة من إنجازات كبيرة ومتنوعة تهدف إلى نقل مصر إلى دولة كبرى في كافة المجالات الاقتصادية والعسكرية والتعليمية، وأيضًا إدراك أن ما يمر به المواطن من صعوبات هو إسهام وطني مشرف ولازم لصنع مستقبل مشرق للأجيال القادمة، كل هذا يعزز من قيمة الانتماء.
- النقد الهادف المخلص البنَّاء جزء لا يتجزأ من تكوين الوعي الصحيح وعامل مهم من عوامل تعزيز الانتماء، فكل عمل بشري عرضة للتصويب أو العكس، ومن ثم فهو يحتاج إلى النقد البنَّاء، وأيضًا فإن النقد يعني الحرية المسؤولة لا الحرية العابثة التي تمارس النقد للنقد وفقط.
- إدراك وجود مؤامرة على الوطن لا يعني بالضرورة أننا نفسر أو نبرر كل سلبياتنا في إطار نظرية المؤامرة، بل لا بد من الالتفات إلى عيوبنا الذاتية والاجتماعية حتى نعمل على إصلاحها، فالمؤامرة حقيقية لكن الأخطر منها السلبيات الاجتماعية التي نعاني منها جميعًا.
- من الأمور المعززة للانتماء في نفوس الشباب تطوير أسلوب عرض تاريخ الوطن ومنجزاته الحضارية بأساليب جديدة ومتطورة تعمِّق البعدَ الحضاري للوطن في نفوس الشباب.
- أيضًا من الأمور المعززة للانتماء الوطني تعزيز الانتماء إلى الكيانات الصغيرة المكونة للوطن الكبير، مثل الأسرة، فالتفكك الأسري يقلل الانتماء. فهناك كيانات اجتماعية صغيرة (الأسرة، البلدة، العائلة، التخصص ...) كل هذا يساعد على تعزيز الانتماء للوطن.
- التأكيد على البعد الديني للانتماء للوطن بمعنى أن قوة الانتماء للوطن هي من قبيل العبادة الدينية ومن قبيل شكر نعمة الله تعالى الذي خلق لنا هذا الوطن، ومن الشكر خدمة هذا الوطن والدفاع عنه بالروح والنفس.
- كشف زيف ما تروجه جماعات الضلال حول تحقير قيمة الوطن وأنه عبارة عن حفنة من التراب لا قيمة لها وأن هناك تعارضًا بين الانتماء للدين والانتماء للوطن.
وفي ختام الكلمة توجه فضيلة المفتي إلى الشباب بوصية موجزة نوه فيها بضرورة تصحيح الوعي والتمسك بالقيم المعززة للانتماء إلى الوطن بدءًا من الأسرة الصغيرة ثم العائلة الكبيرة وصولًا إلى الأمة المصرية التي يجمع أطيافها حب الوطن والإيمان به.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 24-10-2018م
 

في مشهد إنساني يجسِّد قيم التضامن العربي والواجب الديني، قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بزيارة تفقدية لمستشفى العريش العام، للاطمئنان على الحالة الصحية للأشقاء الفلسطينيين من مصابي العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وقد حرص مفتي الجمهورية، على المرور على كافة المصابين ومتابعة أوضاع الجرحى، وتبادل كلمات الدعم والمساندة لهم، مشيدًا بصمودهم وصلابتهم في مواجهة آلة القتل والدمار، ومؤكدًا أن تضحياتهم ستظل وسام شرف على جبين الأمة.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بليلة القدر، الذي أقيم بالجامع الأزهر، وحضره قيادات الأزهر الشريف، وعلى رأسهم: فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بالإضافة إلى عدد من العلماء، وحضور كثيف من جموع المصلين.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن القرآن الكريم وما يتصل به يُعَدُّ من أعظم القضايا التي تستوجب الاهتمام، خصوصًا في ظل التحديات المعاصرة، مشددًا على ضرورة المحافظة على القرآن الكريم والعناية به؛ حفظًا وتلاوةً وتدبرًا وفهمًا.


استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة بجيبوتي وصندوق الأمم المتحدة للسكان، برئاسة الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في القضايا السكانية والطبية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57