24 نوفمبر 2018 م

مفتي الجمهورية في برنامج "مع المفتي" على "قناة الناس": - النبي صلى الله عليه وسلم جاء للبناء والعمران، ولم يأتِ لإقصاء أحد ولا للصراع مع أحد

مفتي الجمهورية في برنامج "مع المفتي" على "قناة الناس": - النبي صلى الله عليه وسلم جاء للبناء والعمران، ولم يأتِ لإقصاء أحد ولا للصراع مع أحد

 قال فضيلة أ.د. شوقي علام مفتي الجمهورية: "إن ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم كان نقطة تحول في تاريخ البشرية جمعاء لأنه جاء مثالًا للإنسان الكامل في كل صفة تحلى بها، وكان امتدادًا لمسيرة الرسل الكرام الذين كانوا مشاعل نور تنير الطريق للبشرية".
جاء ذلك في الحوار الأسبوعي من حلقة برنامج "مع المفتي" المُذاع على "قناة الناس" الذي يُقدِّمه الإعلامي شريف فؤاد، مضيفًا فضيلته أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء للبناء والعمران، ولم يأتِ لإقصاء أحد ولا للصراع مع أحد، ومن حاد عن هذه الأفكار فهو يحيد عن سيرته العطرة.
ولفت مفتي الجمهورية النظر إلى أن الشريعة الإسلامية تقوم على البناء والعمران لا الهدم والتخريب؛ فقد كان هذا من دأب النبي صلى الله عليه وسلم ومن تبعه بإحسان، فقد أيَّد بما بناه السابقين ما دام موافقًا للشرع، ولأن شرع من قبلنا شرع لنا ما لم يأتِ ما ينسخه في شرعنا، فقد تعامل مع الملل الأخرى وشاركهم في علاقات تبادلية اجتماعية واقتصادية بحكم أنهم جزء من المجتمع.

وأشار فضيلته إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم اتَّصف بالرحمة فكان أرحم الناس بالناس، وكان أشجع الناس، وكان ألين الناس، وبالجملة كان صلى الله عليه وسلم نموذجًا أمثل للبشرية، فقد أراد أن يبني بذلك إنسانًا مسلمًا سويًّا.
وطالب فضيلة المفتي بضرورة التعايش والتسامح مع الآخر سيرًا على نهج النبي صلى الله عليه وسلم مشيرًا إلى أن فكرة المواطنة مأخوذة من وثيقة المدينة، ولها جذور راسخة في المجتمع المصري منذ ظهور الإسلام، فأصبحت هي المهيمنة على سلوك المجتمع المصري حتى يومنا هذا، وفى هذه الوثيقة جوانب عظيمة تناولتها الكثير من الدراسات الحديثة، وفيها جوانب أخرى تحتاج للإبراز والطرح.
واختتم مفتي الجمهورية حواره بضرورة التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم في ذكرى مولده بأخلاقه وكذلك بالمنظومة المتكاملة من المعاملات التي تعامل بها، والتي قامت على درء وذم الجهالة والإكراه والتدليس.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 24-11-2018م

اطمأن فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، على الحالة الصحية لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بعد تعرضه لوعكة صحية خفيفة، داعيًا الله عز وجل أن يمنّ عليه بتمام العافية والشفاء العاجل.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَي DMC والناس الفضائيتينِ، أن القرآن الكريم ليس مجرد كتاب يتلى في المناسبات والأفراح والمآتم، بل هو منهج حياة شامل، وروح تُبعث في القلوب، وهداية تضيء دروب الإنسان في كل خطوة من خطوات حياته.


يتوجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في فعاليات مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، خلال الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري.


- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57