17 ديسمبر 2018 م

مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بمطالبة برلمانيين بريطانيين اعتبار الإسلاموفوبيا عنصرية

 مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بمطالبة برلمانيين بريطانيين اعتبار الإسلاموفوبيا عنصرية

 رحب مرصد الإسلاموفوبيا بدعوة أكثر من 50 عضوًا في مجلس العموم ومجلس اللوردات من جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان البريطاني حكومةَ تيريزا ماي إلى إعادة تعريف الإسلاموفوبيا، بحيث يُصنَّف التمييز ضد المسلمين على أنه شكل من أشكال العنصرية.

وأوضح المرصد أن أعضاء مجموعة من النواب واللوردات عابرة للأحزاب حذَّرت من أن التمييز الذي يُمارس ضد المسلمين في بريطانيا يحدث "من دون الإبلاغ عنه ومن دون التصدي له بسبب غياب تعريف ملموس للإسلاموفوبيا" بحسب ما نشرته صحيفة الإندبندنت.

وأضاف المرصد أن هذا التحذير يأتي بعدما أظهرت أرقام رسمية ارتفاع جرائم الكراهية بدوافع عنصرية ودينية في إنجلترا وويلز للعام الخامس على التوالي.

وذكر المرصد أن ما دعا المجموعةَ البريطانية إلى التأكيد على الحاجة لتعريف الإسلاموفوبيا كشكل من أشكال العنصرية هو أن نتائج الإسلاموفوبيا حقيقية، ويمكن قياسها، سواء أكانت حرمان مسلمة من فرص العمل؛ لأنها تضع وشاحًا على رأسها، أم تدنيس معابد للسيخ بطريق الخطأ؛ ظنًّا بأنها مساجد، أم عدم قبول طلاب مسلمين في جامعات مجموعة راسل، إشارة إلى 18 جامعة في أنحاء بريطانيا تضمها المجموعة التي أُنشئت عام 1994، ويوجد مقرها في لندن بحسب رسالة المجموعة البريطانية الممثلة لكل الأحزاب، التي اطلعت عليها صحيفة "إندبندنت"، حث فيها عشرات البرلمانيين الحكومة على اعتماد هذا التعريف لتحدد بوضوح ما يشكل تمييزًا ضد المسلمين.

وأشار المرصد أنه وبعد ستة أشهر من الاستشارات مع جهات مختلفة؛ اقترحت "المجموعة البرلمانية لسائر الأحزاب المعنية بالمسلمين البريطانيين" أن يكون التعريف الرسمي هو أن "الإسلاموفوبيا متجذرة في العنصرية، وهي شكل من أشكال العنصرية، يستهدف مظاهر الهوية الإسلامية أو ما تُعتبر هوية إسلامية".

ولفت المرصد أن من أهم ما جاء في الرسالة "أن الإسلاموفوبيا تمارس تأثيرًا سلبيًّا على فرص ونوعية الحياة التي يتمتع بها المسلمون البريطانيون في كل المجالات، من التوظيف والتعليم والعدالة الجنائية، إلى السكن والعناية الصحية وجرائم الكراهية". وهو ما نبَّه إليه المرصد في العديد من تقاريره وبياناته منذ إنشائه عام 2015.

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعملية العظيمة التي ولدت الفخر لدى كل المصريين باستهداف والقضاء على وكر إرهابي يضم أربعة إرهابيين بمنطقة الأميرية بالقاهرة، مؤكدًا أن هذه العملية تؤكد أن مصر لديها جهاز أمني على أعلى مستوى من الكفاءة والاحتراف، ويستطيع القيام بكافة المهام الموكلة إليه في هذا الظرف العصيب الذي تمر به مصر والعالم.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن المؤشر العالمي للإرهاب لعام 2019 الصادر عن مركز السلام والاقتصاد، وهو أحد المراكز البحثية الكبرى المعنية برصد ومتابعة مؤشرات الإرهاب حول العالم، أوضح أن ظاهرة النساء الانتحاريات شهدت ارتفاعًا كبيرًا بداية من عام 2013 وحتى 2018 بما نسبته 30%، هذا على الرغم من أن نسبة العمليات الانتحارية التي قامت بها النساء تمثل 3% من جملة العمليات الانتحارية لعام 2018 ، بينما شكلت 5% من عام 1985 إلى 2018، إلا أن هذه النسبة تشير إلى تصاعد اعتماد التنظيمات الإرهابية على النساء في تنفيذ العمليات الانتحارية.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعات التكفير والعنف المتسترة بستار الدين تسعى إلى إفشال الدول وضرب كافة مساعي التنمية وجهودها، وتشتيت الفرص المتاحة لتحقيق رفاهية الإنسان. كما أكد المرصد في تقرير أصدره أن التنظيمات التكفيرية وجماعات الإرهاب دأبت خلال العقود المنصرمة على نشر الفوضى والإفساد والخراب في الأرض، وضرب النسيج الوطني، وقادت إلى تغييب أدوار مؤسسات بعض الدول بشكل شبه كامل عن أداء أدوارها في بعض الأحيان.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن مؤشر الإرهاب للأسبوع الثاني من فبراير شهد (19) عملية إرهابية ضربت (12) دولة نفذتها (7) تنظيمات إرهابية بالإضافة إلى العمليات ضد مجهول والبالغ عددها (6) عمليات، أدت إلى سقوط (134) شخصًا ما بين قتيل وجريح، بعدد (69) قتيلًا و(65) من المصابين.


وجَّه مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية التحيةَ لرجال الشرطة ووزارة الداخلية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الذي يوافق 25 يناير من كل عام. وأشاد مرصد الإفتاء في بيانه اليوم –السبت- بالجهود الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية ورجال الشرطة في إطار حفظ الأمن والاستقرار وقطع الطريق أمام مخططات التخريب والإفساد في البلاد، مؤكدًا أن جهود وزارة الداخلية وأجهزة الأمن نجحت في كشف الكثير من المخططات الإرهابية التي تنفذها الجماعات والتيارات الإرهابية، وتسعى لضرب استقرار الوطن ونشر الفوضى والعنف في كل مكان.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57