18 ديسمبر 2018 م

في فيديو رسوم متحركة جديد .. دار الإفتاء: المتشددون لم يفهموا المقصود بالبدعة المذمومة التي جاءت في الحديث

في فيديو رسوم متحركة جديد .. دار الإفتاء:  المتشددون لم يفهموا المقصود بالبدعة المذمومة التي جاءت في الحديث

قالت دار الإفتاء المصرية إن من الأمور الخطيرة التي وقع بعض المتشددين فيها أن يتهم أحدهم الآخر بأنه مبتدع في الدين، وهذا يدل على عدم فهم هؤلاء للمقصود من البدعة المذمومة.

وأوضح فيديو "موشن جرافيك" جديد أصدرته وحدة الرسوم المتحركة بدار الإفتاء أن البدعة في اللغة تعني: كل عَمل عُمل على غير مثال سَبق، وفي الشرع يقصد بها فعل ما لم يفعله النبي عليه الصلاة والسلام، لكنها تقسم إلى بدعة حسنة، وبدعة مذمومة.

وأشارت الدار إلى أن البدعة الحسنة مثل: صلاة التراويح جماعة في المسجد؛ حيث قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيها: "نعمت البدعة هذه"، بينما البدعة المذمومة: هي التي يأثم فاعلها وليس لها أصل في الشريعة، وهي المرادة من قوله عليه الصلاة والسلام: «كل بدعة ضلالة».

وأكدت الدار في فيديو الرسوم المتحركة الجديد أنه من المهم أيضًا أن ندرك أن ترك النبي صلى الله عليه وآله وسلم لشيء مجردًا عن دليل ينهى عن ذلك الشيء لا يقتضي التحريم أو تبديع فاعله، وهذا الأمر متفق عليه بين علماء الأمة.

وفي نهاية الفيديو حذرت دار الإفتاء المسلمين من الوقوع في فتنة التبديع، فقالت: "احذر أيها المسلم أن تصف غيرك بأنه مبتدع في دين الله وعليك بمراجعة العلماء المتخصصين".

رابط الفيديو على اليوتيوب: https://youtu.be/nlnUArz1vQI
رابط الفيديو على صفحة الفيس بوك: https://goo.gl/UsN3Bb
 

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 18-12-2018م

 


 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في الاحتفال الذي نظمه نادي القضاة بمناسبة المولد النبوي الشريف، أن ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن مجرد حدث عابر في صفحات التاريخ، بل كان بداية فجر جديد للبشرية جمعاء


بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الأستاذ الدكتور، صابر عبد الدايم يونس، العميد الأسبق لكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، وأحد القامات العلمية البارزة في ميدان الدراسات العربية واللغوية، والذي رحل إلى جوار ربه الكريم بعد حياة علمية حافلة بخدمة لغة الضاد وعلومها.


"ارحموا عجزَ أهلِ غزَّة".. مفتي الجمهورية يوجِّه نداءً إنسانيًّا إلى أصحاب الضمائر الحيَّة في الشرق والغرب- لا بدَّ من بناء نماذج شرعية للذكاء الاصطناعي بإشرافٍ علميٍّ ومقاصديٍّ صارم ولا مكان للآلة في مقام الفتوى الشرعية ما لم تضبطها مقاصد الشريعة- إذا انفصل الذكاء الاصطناعي عن القيم تحوَّل إلى أداة قمعٍ وعدوان.. وعلى المؤسسات الدينية أن تتصدر المشهد- على العلماء أن يقودوا العَلاقة بين النصِّ والآلة.. والمؤسسات الدينية مطالبة ببناء ميثاق أخلاقي للتعامل مع الذكاء الاصطناعي- غزَّة ليست مجرد مأساة إنسانية بل اختبار فقهي وأخلاقيٌّ يفضح صمتَ الضمير العالمي وانفصال التِّقْنية عن القِيَم - ما يحدث في غزة يكشف خطورة تسليح الذكاء الاصطناعي دون ضوابط .. والفتوى التي تصمت عن غزة تفقد روحها- على علماء الأمة أن يدركوا أن نصرة غزة ليست خيارًا سياسيًّا، بل فريضةٌ وواجب أخلاقيٌّ- مصر تؤدي واجبها تجاه فلسطين بوعي وشرف رغم حملات التشويه.. والقيادة المصرية تتمسك بالحق الفلسطيني بصلابة تاريخية


وصل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مساء اليوم الجمعة، أرض الوطن، بعد جولة آسيوية شملت تايلاند وماليزيا، والتي شهدت برنامجًا حافلًا من المشاركات العلمية واللقاءات الرسمية مع عدد من القادة الدينيين والسياسيين.


أكد السيد ميجيل موراتينوس، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات والمبعوث الخاص لمكافحة الإسلاموفوبيا، في كلمته أمام المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، أن قضية المؤتمر تمسّ الواقع العالمي وتواكب التحديات المعاصرة، مشددًا على أن دور العلماء والمفتين في مواجهة التطرف العنيف وخطاب الكراهية أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 50
العصر
4:19
المغرب
6 : 59
العشاء
8 :17