19 ديسمبر 2018 م

مرصد الإفتاء يرصد تحول خطابات داعش .. الحديث عن الخلافة والحاكمية وتطبيق الشريعة اندثرت وبرزت خطابات الصبر والابتلاء والتحذير من الانشقاق

مرصد الإفتاء يرصد تحول خطابات داعش .. الحديث عن الخلافة والحاكمية وتطبيق الشريعة اندثرت وبرزت خطابات الصبر والابتلاء والتحذير من الانشقاق

 علن مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن وحدة التحليل والمتابعة للمرصد انتهت من إعداد دراسة جديدة حول تفكيك مضمون الفكر المتطرف لتنظيم داعش الإرهابي، وأوضح المرصد أن الدراسة أكدت على نهاية أيديولوجية التنظيم، وفشل خطابه المزعوم، وتحوله إلى جماعات وأفراد تدير حروب العصابات.

أكد المرصد أن الدراسة التي أعدَّتها وحدة التحليل، قامت على منهجية تحليل خطابات ورسائل تنظيم داعش خلال السنوات الأربع الماضية، في إطار مشروعه لتفكيك وتشريح العقل الدامي للجماعات الإرهابية، فيما أشار المرصد إلى أن إصدارات تنظيم داعش عبَّرت عن وضعه الميداني، في مرحلتين:

- الأولى من (2014 وحتى 2016) وشهدت زخمًا وكثافة في حجم الإصدارات المرئية والمقروءة والسمعية، وقد ركزت على قضايا الجهاد والتوسع والانتشار والتمدد، وسعت إلى إظهار تنامي قوة التنظيم الميدانية والعسكرية.

- الثانية من (2017 وحتى 2018) وفيها شهد التنظيم تراجع حجم إصداراته الإعلامية متبوعًا بتراجعه الميداني وخسائره للأرض، وسعت إلى تصدير خطاب الصبر على الابتلاءات والفتن والثبات وعدم الفرار من الميدان.

تابع المرصد تأكيده على أن المرحلة الأولى للتنظيم عبرت أيضًا عن حالة من الصدمة التي كان يعيشها، حيث أدرك التنظيم عدم امتلاكه لمشروع اجتماعي في المناطق التي سيطر عليها، ووجد نفسه في لحظة مصدومًا، فتحولت مفاهيمه من وسائل إلى غايات، وعمل على اختزال مفهوم الجهاد في القتال الدائم ضد الجميع، فغلبت الصورة الدامية على خطابه وغاب عنه النص، وغلبت الفتوى على المشروع والفكر والإستراتيجية.

في سياق متصل أكد المرصد أن المرحلة الثانية عبرت فيها خطابات التنظيم ونصوصه عن تحوله من موضع الهجوم والقوة إلى موضع الدفاع والتخاذل، فغابت نصوص أحكام إقامة الخلافة وتطبيق الشريعة، وحلت بدلًا منها خطابات التحذير من القعود عن القتال، وتحريم الهروب منه أو الانشقاق عن صفوفه، وطغت عليه خطابات التحريض ضد الحكومات تحت مفاهيم "الطواغيت"، وبدأ هناك صراع حول أحقية البيعة للبغدادي وتجديدها.

وأوضح المرصد أن عام 2018 كشف بوضوح تراجع نشاط التنظيم الإعلامي وانحساره على كافة الأصعدة، وخاصة على مستوى الكتابات والإصدارات المقروءة، فيما عمل التنظيم على إعادة نشر الكتابات والمطويات القديمة، في سياق يدل على فقدان التنظيم لكوادره وموارده، كذلك عبرت الإصدارات المرئية للتنظيم عن محاولته الحفاظ على تماسكه الذي بدا أكثر تفككًا وتخبطًا.

وعن محاولات داعش إعادة تنظيم صفوفه في العراق واستعادة نشاطه بها مؤخرًا خلال ستة الأشهر الماضية، أكد المرصد أنها ليست سوى تعبير عن حروب المطاريد والعصابات، خاصة بعد أن فقد التنظيم عناصره سواءً كان نتيجة أعمال القتال أو بسبب الفرار والانشقاقات، ونتيجة لضعف قدرات التنظيم الإعلامية في تجنيد عناصر جديدة، تزامنًا مع استفاقة وعي الشباب المسلم بضلالة منهج التنظيم ومخالفته لمبادئ الإسلام السمحة.

كما أشار المرصد إلى أن مستقبل التنظيم وعناصره بدا أكثر دراماتيكية، حيث من المتوقع تزايد أعداد الفارين والمنشقين عن التنظيم في ظل غياب إستراتيجية واضحة له بعد فشل مشروعه، وأكد المرصد أن بقايا التنظيم سيكون عليها الاختيار بين الانضواء تحت تنظيم القاعدة ومبايعته، أو تكوين جماعات وخلايا جديدة منفصلة ومتعددة تحمل نفس المنهج.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 19-12-2018م

كشف المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عن حصاده لعام 2019، مشيرًا إلى أنه قام بالرصد الآلي لنحو 4 ملايين فتوى في أكثر من 40 دولة حول العالم، وكذلك تفنيد الخطاب الإفتائي لأكثر من 13 تنظيمًا إرهابيًّا فاعلًا. وتوصل المؤشر إلى أن مصر والسعودية والأردن كانت أكثر الدول إصدارًا للفتاوى الرسمية وغير الرسمية على مستوى العالم خلال العام 2019.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن حادث إطلاق النار الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا يسلط الضوء على ظاهرة" الذئاب المنفردة والمتعاطفين مع داعش"، وكيف يمكن أن تشكل هذه الظاهرة خطرًا على المجتمع هناك، خاصة بعد هذه الحادثة التي أقسم فيها أحد منفذيها على الولاء للزعيم الجديد لـ "داعش" قبل تنفيذ العملية.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بكلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وجَّه من خلالها السيد الرئيس مجموعةً من الرسائل الهامة والعاجلة إلى المجتمع الدولي، تعد بمنزلة وثيقة شاملة وواضحة لحل المشكلات والأزمات التي تواجه عالم اليوم.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، إن هناك محاولات إيجابية من بعض الدول الأوروبية في التعامل مع المسلمين بعد جائحة كورونا، إذ تولت المسلمة "رافيا أرشد" منصب قاض في المملكة المتحدة، وهذا يعتبر أول تعيين لمسلمة محجبة في القضاء البريطاني، مؤكدًا أنها خطوة إيجابية في سبيل مواجهة الإسلاموفوبيا وإرهاب اليمين الغربي هناك.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20