الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
22 ديسمبر 2018 م

مفتي الجمهورية في برنامج "مع المفتي" على "قناة الناس": - صلاح الفرد واستقرار الأسرة هو صلاح واستقرار للمجتمع

مفتي الجمهورية في برنامج "مع المفتي" على "قناة الناس":  - صلاح الفرد واستقرار الأسرة هو صلاح واستقرار للمجتمع

قال فضيلة أ. د. شوقي علام مفتي الجمهورية: "إن الاهتمام بموضوع حماية الأسرة من أهم الموضوعات التي ينبغي أن تطرح مرارًا وتكرارًا لنصل لمرحلة وعي حقيقي بما يحمي الأسرة المصرية؛ لأننا إذا اتَّخذنا الإجراءات الكفيلة بالحماية فإننا بلا شك سنضمن مجتمعًا متماسكًا؛ وهذا هو هدف الشرع الإسلامي من كل الأحكام التي تعلقت بالأسرة".

جاء ذلك في الحوار الأسبوعي من حلقة برنامج "مع المفتي" المُذاع على "قناة الناس" الذي يُقدِّمه الإعلامي شريف فؤاد، مضيفًا فضيلته أن هناك علاقة وطيدة بين الفرد والأسرة والمجتمع؛ فصلاح الفرد واستقرار الأسرة هو صلاح واستقرار للمجتمع، أما إذا أهملنا إدارة ملف الأسرة فسينعكس ذلك على المجتمع.

وعن دور الإفتاء في استقرار الأسرة، أوضح فضيلة المفتي أن الإفتاء لا يختلف عن المنطلقات الشرعية، بل هو منطلق من العلم الشرعي، ومن الفهم الصحيح للنصوص الشرعية، فالفتوى الرشيدة يمكن أن تسهم بلا شك في الحفاظ على نسيج الأسرة من خلال الاعتماد على الأدلة الشرعية التي نزلت لسعادة واستقرار الإنسان وتطبيق ذلك على أرض الواقع.

ولفت مفتي الجمهورية النظر إلى أن الإفتاء مرتبط بالواقع المعيش، وبالنص الشرعي الذي جاء لحماية الإنسان ولتحقيق مصلحته بالعبادة التي تثمر عن إنسان هادئ ومستقر نفسيًّا، فالعبادات لها ركيزة مهمة ومؤثرة على نفسية الفرد تنعكس على سلوكه مع الناس داخل الأسرة وداخل المجتمع.

وعن علاقة المتخصص والمتصدر للفتوى بالمستفتي، قال فضيلته: هي كعلاقة الطبيب الذي يتعامل مع المريض، فهو لا يقف عند بيان الحكم الشرعي، بل المتصدر للفتوى يساعد ويوجه ويرشد المستفتي لصلاح حياته ولتحقيق استقراره؛ فيشخص الداء وطرق الوقاية بعد الوقوف على أبعادها والغوص في مسبباتها.

وعن نتائج وتوصيات تعامل المتخصصين في الإفتاء بالدار، قال فضيلة: المفتي وجدنا أنه من الضروري والواجب تأهيل وتهيئة كل المقبلين على الزواج ليتمكن الشباب سواء الذكور أو الإناث من إدارة الأسرة إدارة رشيدة ومتزنة.

وشدد فضيلته على أن القوامة ليست رئاسة شرفية بل هي رئاسة مسئولة، ورئاسة ينبغي أن تحيط بكافة أبعاد الحياة الأسرية، وكما قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم "كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ" إلى أن قال "وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا".

وختم مفتي الجمهورية حواره بالحديث عن مسألة اشتراط الكفاءة بين الزوجين قائلًا: "نجد في الفقه الإسلامي سعة ورحابة، ولكن الأفضل الاحتكام للعرف فهو مصدر وركن ركين؛ فلا بد من النظر إليه وأخذه في الاعتبار ما دام لا يتصادم مع الشرع الحنيف".

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 22-12-2018م


 

خلال الجلسة العلمية الأولى بالندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي ترأسها الأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، ناقش عددٌ من الباحثين والعلماء التحوُّلَ في دَور الفتوى من الإغاثة المؤقتة إلى الاستدامة والتَّمكين الاقتصادي، باعتباره مدخلًا أساسيًّا لمواجهة الفقر بصورة جِذرية تُحقق العدالة الاجتماعية وتدعم استقرار المجتمعات.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، أ.د. أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، يرافقه الدكتور، محمد سليمان، نائب مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتوره، شيماء الدمرداش، مدير مشروع إحياء التراث بمكتبة الإسكندرية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية، ومكتبة الإسكندرية


أكد الشيخ بشير الحاج نانا يونس، مفتي الكاميرون، أن الفتوى ليست مجرد إجابة عن سؤال فقهي، بل هي توجيهٌ يراعي ظروف الإنسان المعاصر وتحدياته المتعددة، من قضايا الأخلاق والاقتصاد والتكنولوجيا، وحتى التغيرات الاجتماعية والبيئية.


-التطرف بنوعيه الديني واللاديني يمثل خروجًا عن الجادة الاجتماعية والأصول الدينية-حماية العقول لا تتحقق بالشعارات بل بتأسيس منهج علمي راسخ يعيد ربط الشباب بدينهم الصحيح.-العقل حين ينفصل عن الإيمان والقيم يفقد بوصلته - والتربية الواعية تصنع الجيل القادر على التمييز-القيم الأخلاقية المتجذرة في وعي الشباب تمنحهم القدرة على المشاركة الإيجابية في بناء الوطن-المؤسسات الدينية تقوم بدور مهم في تقديم خطاب رصين يؤهل الشباب فكريًا وروحيًا لمواجهة تحديات العصر.


استقبل فضيلة أ. د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الأستاذ الدكتور سامي الشريف، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، ووفدًا من جامعة سراج الهدى بالهند برئاسة معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الثقافي، رئيس الجامعة، وذلك لبحث عدد من مجالات التعاون العلمي والأكاديمي المشترك، وتعزيز التواصل بين المؤسسات الدينية والجامعية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20