22 ديسمبر 2018 م

مرصد الإفتاء: - حركة الشباب الصومالية تصف داعش بالسرطان وأنه يقاتل لتقسيم المسلمين وفرقتهم

مرصد الإفتاء:  -        حركة الشباب الصومالية تصف داعش بالسرطان وأنه يقاتل لتقسيم المسلمين وفرقتهم

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الصراع ما زال محتدمًا بين تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، ففي حلقة جديدة من هذا الصراع الدامي، تعهدت حركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة، بمحو تنظيم داعش، متهمة إياه بإثارة المشاكل "لبقية المجاهدين"، حيث أعلنت حركة الشباب التي وصفت مسلحي داعش بـ"السرطان" و "المرض المميت"، وأنها سوف "تلاحق أي شخص على صلة بداعش". وقالت في بيان لها: "ما يطلق عليهم أعضاء داعش في الصومال، أثاروا اضطرابات ومشاكل عدة لبقية المجاهدين ... لا يقاتل أعضاء داعش من أجل الله، ولكنهم هنا لتقسيم المسلمين لردعهم عن قتال الكفار".

وأضاف المرصد أنه رغم انحسار تنظيم داعش وهزيمته في معاقله الأساسية في سوريا والعراق، فإنه يحرز تقدمًا في الصومال؛ حيث باتت أعداد مقاتلي داعش في المناطق الصومالية كبيرة، وقام عناصره بتنفيذ سلسلة من عمليات القتل التي استهدفت رجال الأعمال في مقديشيو العاصمة وما حولها.

وأشار مرصد الفتاوى التكفيرية إلى أن داعش في الصومال يحاكي تكتيك حركة الشباب لترهيب الشركات والتجار الأثرياء للحصول منهم على "إتاوات" لتمويل أنشطته الإرهابية في المنطقة.

وأوضح مرصد الإفتاء أن المنافسة باتت على أشدها بين التنظيمين الإرهابيين، ففي حين خسر داعش معظم مناطق سيطرته، وضعفت موارده المالية والبشرية، وقُتل كثير من قياداته، فضلًا عن وحشية أساليبه ونفور المجتمعات المحلية منه؛ أصبح تنظيم القاعدة أكثر ترتيبًا ومرونة، مروجًا لنفسه بأنه التنظيم الوحيد المعتدل وغير المتوحش، فاستعاد كثيرًا من قوته التنظيمية وتوسعت حواضنه الاجتماعية وترسخت قواعده الأيديولوجية.

وتابع المرصد أن تنظيم القاعدة يحاول الاستفادة القصوى من تراجع داعش واندحاره، من خلال تثبيت أقدامه في شمال أفريقيا والقرن الأفريقي، ففي حين تفكك تنظيم داعش وانحسر تأثيره في المنطقة، أقدم تنظيم القاعدة على دمج كل من: "جماعة أنصار الدين" و "جبهة تحرير ماسينا" و "إمارة منطقة الصحراء الكبرى" و "تنظيم المرابطين" في تنظيم جديد تحت اسم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" على يد "إياد حاج غالي" الذي قدم البيعة للظواهري.

وشدد مرصد دار الإفتاء على ضرورة الاستفادة من هذا التنافس على قيادة ما يسمى "الجهاد العالمي" بين التنظيمين الإرهابيين لضرب التنظيمات الإرهابية وتفكيكها والقضاء على خلاياها النائمة، فهذا الصراع يزيد من احتمالية رصد وتعقب الجماعات المنضوية تحت التنظيمين، والكشف عن الخرائط الكاملة لخلايا التنظيمين من جانب المؤسسات الأمنية، مما يعجل بسقوط التنظيمات الإرهابية في أفريقيا.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 22-12-2018م


 

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي -الذي يهتم بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها وإجراء تحليل لها-عدد (8) عمليات إرهابية تم تنفيذها خلال الفترة من 30 نوفمبر 2019م إلى 6 ديسمبر 2019م، استهدفت خمس دول مختلفة هي (أفغانستان، باكستان، بوركينافاسوا، تشاد، كينيا) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 60 قتيلًا، و55 جريحًا.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من استغلال الجماعات والتيارات الإرهابية للنساء؛ لتجنيدهن لشن هجمات انتحارية خلال الفترة المقبلة، لافتًا النظر إلى أن جماعة "بوكو حرام" الإرهابية تكثف هجماتها في شمال الكاميرون خلال الفترة الحالية في محاولة منها لتصدر المشهد ونشر منهجها وفكرها المتشدد بالقوة.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من التصعيد الخطير من قِبل مؤسسات فاعلة في فرنسا ضد الإسلام والمسلمين في أعقاب مقتل المدرس الفرنسي، واعتبر المرصد سلسلة التصريحات المتتالية مغامرةً لا طائل من ورائها إلا مزيدًا من العنف والإرهاب وهي تنذر بعواقب وخيمة، ونتائجها لا يحمد عقباها.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن بيان هيئة كبار العلماء حول جماعة الإخوان الإرهابية، التي لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب؛ هذا البيان هو الفصل الأخير في تاريخ الجماعة المحظورة التي تشرف على نهايتها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31