24 ديسمبر 2018 م

مرصد الإسلاموفوبيا: الإسلام هو أكثر الأديان تعرضًا للتحيز ضده في الصحافة الأمريكية

مرصد الإسلاموفوبيا: الإسلام هو أكثر الأديان تعرضًا للتحيز ضده في الصحافة الأمريكية

 ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء أن الحوادث الإرهابية التي يرتكبها بعض التنظيمات الإرهابية ليست سببَ تحيز الصحافة الأمريكية ضد المسلمين، فقد وجد الباحثون مرارًا أن تغطية المسلمين في الإعلام الأمريكي والعالمي سلبية في الغالب؛ والسبب في ذلك هو تحيز الصحفيين بحسب دراسة نشرت مؤخرًا في صحيفة الواشنطن بوست.

وأوضح المرصد أن الدراسة تؤكد أن الصحف الأمريكية تربط المسلمين بكل ما هو سلبي بغض النظر عن وقوع حوادث الإرهاب أو التطرف. علاوة على ذلك، فإن المقالات حول المسلمين الذين لا علاقة لهم بالإرهاب أكثر سلبية من المقالات عن الكاثوليك أو اليهود أو الهندوس.

وتابع المرصد أن منهج الدراسة لقياس النغمة الإيجابية أو السلبية لتغطية الصحف، تمثل في البحث عن مفردات تشير إلى السلبية والإيجابية (مثل "هجوم" أو "جميل") ومرادفاتها القاموسية لحساب نبرة المقالات الفردية، وكلما ازدادت الكلمات السلبية في المقال، زاد التصنيف السلبي للمادة، والعكس صحيح. كما وضعت الدراسة خطًّا أساسيًّا لـ "الحياد" من خلال العثور على النغمة المحايدة لعينة ممثلة لأكثر من (48000) مقالة مأخوذة من مجموعة من الصحف الأمريكية بين عامي 1996 و2015.

وأضاف المرصد أن الدراسة جمعت أكثر من (850,000) مقالة نشرت في تلك السنوات من خلال البحث في قواعد البيانات عن جذر "مسلم" أو "الإسلام" في 17 صحيفة وطنية وإقليمية. وبحثت أيضًا عن الكلمات الجذرية "الكاثوليكية" و"اليهودية" و"الهندوس" حتى يمكن إجراء تحليل مقارن. وجمعت الدراسة أكثر من (236,000) مقالة تذكر المسلمين وأكثر من (352,000)، و(245,000)، و(19,000) مقالة تتناول الكاثوليك واليهود والهندوس على التوالي.

وشملت عينة الدراسة صحفًا توزع على مستوى الولايات المتحدة بأكملها مثل: صحيفة واشنطن بوست وصحيفة وول ستريت جورنال، وصحف إقليمية مثل: ريتشموند تايمز ديسباتش ودنفر بوست، وصحف شعبية مثل: نيويورك بوست ونيويورك ديلي نيوز.

ولفت المرصد إلى أن مقارنة الدراسة للمقالات حول المسلمين بمقالات عن كل مجموعة من المجموعات الثلاث الأخر أوضحت أن المقالات التي تشير إلى المسلمين من المرجح أن تكون سلبية أكثر من تلك الموجودة في أي فئة أخرى. فمن بين جميع المادة الصحفية التي تذكر المسلمين أو الإسلام، فإن 78 في المائة منها سلبية، مقارنة بـ 40 في المائة فقط عن الكاثوليك، و46 في المائة عن اليهود و49 في المائة عن الهندوس. فالمسلمون متميزون بوضوح باعتبارهم الفئة الوحيدة المرتبطة بالتغطية السلبية بشكل كاسح.
ونبه المرصد إلى أن الدراسة قد خلصت للقول بأن الكثير من الأميركيين يحصلون على معلوماتهم عن المسلمين من وسائل الإعلام أكثر من أي مصدر آخر، وأنه من المرجح أن تؤثر التغطية السلبية المنهجية الطويلة المدى للمسلمين على معتقدات قراء الصحف وتفضيلاتهم السياسية. ومن ثم فإن الصحف ووسائل الإعلام الأخرى بحاجة لمراجعة تغطيتها عن الإسلام والمسلمين التي تزيد من المواقف المعادية للمسلمين في الولايات المتحدة.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 24-12-2018م

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بجهود وزارة الداخلية في مكافحة الإرهاب والتي توِّجت بإلقاء القبض على المدعو "محمود عزت" القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان، ومسئول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، في إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بعد هروبه وتخفيه لأكثر من 6 سنوات.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات، خطوة تمرير البرلمان التركي، للمذكرة المقدمة من رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، واصفًا هذه الخطوة بأنها تمثل انتهاكًا صريحًا للشرعية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا بشكل صارخ، وبالأخص القرار (1970) لسنة 2011 الذي أنشأ لجنة عقوبات ليبيا وحظر توريد الأسلحة والتعاون العسكري معها إلَّا بموافقة لجنة العقوبات.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تقريره الأسبوعي "مؤشر الإرهاب" بأن (12) دولة شهدت خلال الأسبوع الأخير من يناير (23) عملية إرهابية نفذتها (5) تنظيمات إرهابية نشطة، وراح ضحيتها (248) ما بين قتيل ومصاب ومختطف، حيث نتج عن تلك العمليات (165) قتيلًا و(79) مصابًا، فيما سجلت البيانات المرصودة اختطاف (4) أشخاص.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن النظام التركي ما زال يستخدم استراتيجية إرسال إرهابيين إلى الدول الأفريقية، خاصة دول شمال أفريقيا ومنطقة الساحل وغرب أفريقيا، بهدف التوسع والسيطرة على القارة السوداء؛ وذلك من خلال توسيع النشاط الإرهابي في المنطقة.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن المخططات التركية الخبيثة تحاول إتاحة الفرصة لتنظيم داعش الإرهابي ليعاود التمركز في ليبيا، حيث تسعى القيادة التركية إلى تمكين التنظيم الإرهابي من إعادة السيطرة على الأراضي، عبر حرب استنزاف ترهق بها الجيش الليبي، ليخدم أهدافها التوسعية في المنطقة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31