31 ديسمبر 2018 م

مرصد الإفتاء: التحالفات البينية والاعتماد على الشباب والتركيز على الطائفية وتنويع العمليات .. أبرز سمات استراتيجية القاعدة في أفريقيا

مرصد الإفتاء: التحالفات البينية والاعتماد على الشباب والتركيز على الطائفية وتنويع العمليات .. أبرز سمات استراتيجية القاعدة في أفريقيا

 قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن تنظيم القاعدة يسعى لبسط نفوذه في مناطق أفريقيا جنوب الصحراء وفق استراتيجية تستند إلى أربعة أسس رئيسية، هي:
- التحالفات مع الجماعات الإرهابية الأخرى في المنطقة: سعى التنظيم الإرهابي إلى التوسع في تحالفاته مع الجماعات المختلفة في المنطقة، والتي تنتهج أيديولوجيته وتتلاقى معه في المصالح والأهداف، حيث أسس تحالفًا يضم عددًا من تلك الجماعات، -هي: المرابطون وأنصار الدين وإمارة منطقة الصحراء الكبرى وجبهة تحرير ماسينا- تحت اسم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" في مارس من العام الماضي.
- الضرب على وتر العرقية: يحرص تنظيم القاعدة دائمًا على الاحتفاظ بظهير عرقي يمثل مصدرًا رئيسيًّا للعناصر الإرهابية التي يمكن أن تنضم إليه، كي يتخطى الخسائر التي يتعرض لها بسبب العمليات العسكرية ضده؛ مما يشكل تهديدات خطيرة لأمن واستقرار دول منطقة الساحل والصحراء. مما يضفي على الهجمات التي يشنها التنظيم طابعًا عرقيًّا، من المحتمل أن يترك أثره غائرًا في المنطقة حتى بعد اندحار التنظيم وخروجه منها.
- استخدام أساليب جديدة لم يكن يستخدمها من قبل: يحاول تنظيم القاعدة في بلاد المغرب أن يرد على الهجمات التي تُشنُّ ضده بأساليب مختلفة وسريعة، خشية أن يؤثر عدم الرد على تماسكه الداخلي وإضعاف قدرته على التوسع في المنطقة، مما يدفعه إلى الاستعانة بأساليب منافسه اللدود باستخدام العمليات الانتحارية والدفع بالنساء لتفجير أنفسهن في الأسواق والتجمعات البشرية لزيادة الخسائر البشرية والمادية.
- الاعتماد على عنصر الشباب: يعتمد تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي على الشباب، ومعظمهم غير معروفين ولديهم مهارة قتالية عالية، كما أن معظمهم من قاطني الصحراء، إضافة إلى أن القاعدة يستعين بعناصره من الشباب للقيام بمهام الذئاب المنفردة.
وأضاف المرصد أن هذا المسعى الحثيث من قِبل تنظيم القاعدة يأتي في سياق محاولة القاعدة ملء الفراغ الذي أحدثه تراجع نفوذ تنظيم داعش في المنطقة عقب هزائمه في سوريا والعراق، حيث أجرى تنظيم القاعدة العديد من التغييرات على المستوى التنظيمي والعملياتي.
وأوضح مرصد الإفتاء أن تنظيم القاعدة يستغل الأوضاع المتردية في الدول الأفريقية جنوب الصحراء كي يتغلغل وينتشر بين المجتمعات المحلية الأفريقية حتى أصبح حضوره متأصلًا في عدد من دول المنطقة، كما أسس العديد من الخلايا النائمة في دول أخرى شمال أفريقيا وجنوب الصحراء.
وتابع المرصد أن هذا التحرك والتغيير من القاعدة يستدعي تحركًا سريعًا للحيلولة دون أن يبسط التنظيم سيطرته على تلك المناطق وينشر أفكاره المتطرفة مرة أخرى، مما يشكل خطرًا محدقًا على مستقبل القارة الأفريقية وأمانها واستقرارها.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 31-12-2018م

 

وجَّه مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية التحيةَ لرجال الشرطة ووزارة الداخلية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الذي يوافق 25 يناير من كل عام. وأشاد مرصد الإفتاء في بيانه اليوم –السبت- بالجهود الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية ورجال الشرطة في إطار حفظ الأمن والاستقرار وقطع الطريق أمام مخططات التخريب والإفساد في البلاد، مؤكدًا أن جهود وزارة الداخلية وأجهزة الأمن نجحت في كشف الكثير من المخططات الإرهابية التي تنفذها الجماعات والتيارات الإرهابية، وتسعى لضرب استقرار الوطن ونشر الفوضى والعنف في كل مكان.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن المؤشر العالمي للإرهاب لعام 2019 الصادر عن مركز السلام والاقتصاد، وهو أحد المراكز البحثية الكبرى المعنية برصد ومتابعة مؤشرات الإرهاب حول العالم، أوضح أن ظاهرة النساء الانتحاريات شهدت ارتفاعًا كبيرًا بداية من عام 2013 وحتى 2018 بما نسبته 30%، هذا على الرغم من أن نسبة العمليات الانتحارية التي قامت بها النساء تمثل 3% من جملة العمليات الانتحارية لعام 2018 ، بينما شكلت 5% من عام 1985 إلى 2018، إلا أن هذه النسبة تشير إلى تصاعد اعتماد التنظيمات الإرهابية على النساء في تنفيذ العمليات الانتحارية.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ذبح مدرس فرنسي عرض رسومًا مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، معتبرًا أن ما حدث هو عمل إرهابي لا يعبر عن صحيح الإسلام ولا رسالته السامية.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة الهجوم الإرهابي الدامي الذي نفذه تنظيم داعش الإرهابي في أفغانستان مستهدفًا مستشفى توليد في كابول، ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا على الأقل، من بينهم رضَّع وممرضات. مشيرًا إلى أن التنظيم الإرهابي نفَّذ أيضًا هجومًا ثانيًا استهدف جنازة وأدى إلى سقوط نحو 37 شخصًا على الأقل.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31