31 ديسمبر 2018 م

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بقرار السيسي بتشكيل لجنة لمواجهة الأحداث الطائفية

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بقرار السيسي بتشكيل لجنة لمواجهة الأحداث الطائفية

 أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتشكيل لجنة مركزية تحت اسم "اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية"، حيث أصدر سيادته القرار رقم 602 لسنة 2018م، بتشكيل لجنة مركزية تسمى "اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية" برئاسة مستشار رئيس الجمهورية لشئون الأمن ومكافحة الإرهاب، وعضوية كل من ممثلين عن هيئة عمليات القوات المسلحة، والمخابرات الحربية، والمخابرات العامة، والرقابة الإدارية، والأمن الوطني. ويمكن للجنة أن تدعو لحضور اجتماعاتها مَن تراه من الوزراء أو ممثليهم، وممثلي الجهات المعنية، لدى النظر في الموضوعات ذات الصلة.
وأكد المرصد على أهمية اللجنة في إرساء مبادئ التنوع واحترام الآخر وتجسيد الوحدة الوطنية بشكل عملي من خلال وضع خطط استراتيجية لمنع ومواجهة الأحداث الطائفية ومتابعة تنفيذها وآليات التعامل معها، حيث تعتبر اللجنة أحد الأشكال العملية التي تعبر عن رؤية سيادته للتعامل الجاد مع هذه القضية.
وأضاف المرصد أن هذه اللجنة جاء في أوقات تحاول فيها الجماعات الإرهابية المتطرفة استهداف الكنائس لضرب الوحدة الوطنية، خاصة بعد نجاح القوات المسلحة في وأد هذه الجماعات في مهدها ونزع هذا النبت من الأراضي المصرية، فجاء القرار بإنشاء هذه اللجنة لتستكمل الدولة خطط التنمية والأمن داخل المجتمع. كما أوضح أن مثل هذه القرارات الشجاعة تساعد في الحد من الأحداث الطائفية وتقف حاجزًا أمام من يحاول العبث بأمن المصريين.
وذكر المرصد أن التنوع العقائدي واحترام الآخر أحد أهم الثوابت التي دعا لها الدين الإسلامي، فالدين الإسلامي يقدم رؤية للحياة قائمة على التنوع الاجتماعي، بداية من عهد النبي صلى الله عليه وسلم الذي أَعلى من قيم هذا التنوع في وثيقة المدينة، حيث اعترف بكافة البنى المجتمعية المشكِّلة لمجتمع المدينة المنورة من مسلمين "مهاجرين وأنصار"، و "أوس وخزرج" والقبائل اليهودية، موضحًا للجميع واجباته وحقوقه.
وشدد المرصد على أن الإسلام جاء بدعوة صريحة للوحدة والترابط بين أبناء المجتمع الواحد، وجمع الكلمة، وتوحيد الصف، ونهى عن الفرقة والتنازع؛ لأن العمل بغير ذلك يؤدي إلى هلاك المجتمع، فضلًا عن أنه لا بناء ولا نهضة لأي مجتمع بدون ترابط وتوحد فيما بين أفراده.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 31-12-2018م

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن تنظيم "داعش" يسعى في الوقت الحالي إلى العمل على زيادة استقطاب مزيد من المؤيدين، وبخاصة من أبناء الأثرياء، وهي ظاهرة سبق أن حذرت منها تقارير دولية حللت الخلفيات الاقتصادية والفكرية لعدد كبير من مقاتلي المجموعات الإرهابية، وقد توصلت هذه الدراسات إلى أن هناك نِسبًا مرتفعة من أبناء الأثرياء بين صفوف الجماعات الإرهابية، وأنهم باتوا محل استهداف من قِبل هذه الجماعات.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء العنيف وسوء المعاملة والتمييز العنصري الذي يتعرض له الكثير من الطلبة والطالبات المسلمات؛ إذ تعرضت طالبة مسلمة للاعتداء بالضرب المبرح ومحاولة للخنق بواسطة الحجاب الذي كانت ترتديه، من قِبل سيدة بريطانية داخل إحدى الحافلات المحلية عندما كانت عائدة من مدرستها، وذكر المرصد أن هذه الحادثة ليست هي الأولى من نوعها.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الحادث الإرهابي الآثم الذي أدى إلى مقتل مدرس فرنسي ذبحًا على يد أحد الطلاب من أصول شيشانية، معتبرًا أن هذه الجريمة تعد تطورًا خطيرًا لدعاية التطرف والتطرف المضاد من كلا الجانبين.


أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تقريرًا اعتبر فيه أن الجزء الثاني من مسلسل (الاختيار 2: رجال الظل)، يعد عملًا دراميًّا متميزًا يقوم برسم لوحة للصمود والفخر الوطني وبث الروح الوطنية في النفوس، ويبرز بطولات المصريين في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وتضحياتهم خلال المواجهة مع أعداء الوطن والمخربين؛ الأمر الذي أعاد روح النصر والفخر والاعتزاز بقيم الفداء والوطنية والاعتزاز بالهوية.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجومَ الإرهابيَّ الغاشم الذي استهدف كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية وخلَّف ثلاثة قتلى، مؤكدًا ضرورة إدانة العنف والتصدي له بكل قوة وحزم، ومنع خطابات الكراهية المحرضة على ارتكاب المجازر ضد الآمنين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 يوليو 2025 م
الفجر
4 :34
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 50
العشاء
9 :17